من المتوقع أن يخوض نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن والسيناتور بيرني ساندرز، 6 سباقات انتخابات تمهيدية ومؤتمرات حزبية الثلاثاء القادم، بعد أسبوع من تحول السباق الديمقراطي بشكل كبير لصالح بايدن، بعدما حقق 10 انتصارات في «الثلاثاء الكبير». وأضحى بايدن يتمتع بزخم كبير بعد انتصاراته الأخيرة، في حين يتطلع ساندرز إلى قلب المعادلة وهزيمته في ميشيغان وولايات أخرى.
ويتصارع المرشحان في ولاية ايداهو وميسيسيبى وميسوري وداكوتا الشمالية وواشنطن، إذ يبلغ مجموع المندوبين في تلك الولايات معاً 352 مندوباً. وتعتبر ولاية ميشيغان الجائزة الكبرى يوم الثلاثاء، إذ يحصل الفائز فيها على 125. ويسير بايدن وساندرز على الطريق نحو معركة شرسة، حيث يقاتلان من أجل الحصول على دعم الناخبين البيض الأساسيين من الطبقة العاملة الذين ساعدوا في تأرجح ولاية ميشيغان لصالح دونالد ترمب عام 2016. وقد تضاربت الأرقام حول تلك الولاية، إذ أظهر استطلاع أجرته جامعة ويسكونسن/ستيت جورنال، أن ساندرز يتقدم بفارق 9 نقاط، في حين أظهر استطلاع آخر لصحيفة أن بايدن يتقدم بفارق 6 نقاط.. ويتمتع بايدن بميزة إضافية في ميشيغان تتمثل في التركيبة السكانية الرئيسية، إذ تقطنها أغلبية من الأمريكيين الأفارقة وسكان الضواحي البيضاء التي ساعدته على الفوز الأسبوع الماضي. في حين كان أداء ساندرز أفضل بين الأمريكيين من أصل إسباني والناخبين الأصغر سناً. أما في ولاية ميسيسيبي، فلم تجر أي استطلاعات للرأي في الآونة الأخيرة، لكن بايدن هو المفضل بشدة نظراً لشعبيته بين الناخبين الأمريكيين الأفارقة هناك. وتمنح الانتخابات التمهيدية في ولاية ميسيسيبي 36 مندوباً. وفي ولاية ميزوري يتقدم بايدن تقدما ضئيلاً بـ4 نقاط على ساندرز، بحسب ما أظهر استطلاع جديد أجرته كلية إيمرسون هذا الأسبوع. كما أظهر الاستطلاع أن بايدن وساندرز تعادلا بين الناخبين البيض، لكن نائب الرئيس السابق يحمل ميزة 14 نقطة بين الناخبين الملونين. وسيحصل الفائز في الولاية على 68 مندوباً. في حين وضع ساندرز تركيزه على ميشيغان، وهي ولاية رئيسية في الانتخابات العامة، فإن أفضل فرصة له لتحقيق فوز كبير قد تكون في واشنطن.
ويتصارع المرشحان في ولاية ايداهو وميسيسيبى وميسوري وداكوتا الشمالية وواشنطن، إذ يبلغ مجموع المندوبين في تلك الولايات معاً 352 مندوباً. وتعتبر ولاية ميشيغان الجائزة الكبرى يوم الثلاثاء، إذ يحصل الفائز فيها على 125. ويسير بايدن وساندرز على الطريق نحو معركة شرسة، حيث يقاتلان من أجل الحصول على دعم الناخبين البيض الأساسيين من الطبقة العاملة الذين ساعدوا في تأرجح ولاية ميشيغان لصالح دونالد ترمب عام 2016. وقد تضاربت الأرقام حول تلك الولاية، إذ أظهر استطلاع أجرته جامعة ويسكونسن/ستيت جورنال، أن ساندرز يتقدم بفارق 9 نقاط، في حين أظهر استطلاع آخر لصحيفة أن بايدن يتقدم بفارق 6 نقاط.. ويتمتع بايدن بميزة إضافية في ميشيغان تتمثل في التركيبة السكانية الرئيسية، إذ تقطنها أغلبية من الأمريكيين الأفارقة وسكان الضواحي البيضاء التي ساعدته على الفوز الأسبوع الماضي. في حين كان أداء ساندرز أفضل بين الأمريكيين من أصل إسباني والناخبين الأصغر سناً. أما في ولاية ميسيسيبي، فلم تجر أي استطلاعات للرأي في الآونة الأخيرة، لكن بايدن هو المفضل بشدة نظراً لشعبيته بين الناخبين الأمريكيين الأفارقة هناك. وتمنح الانتخابات التمهيدية في ولاية ميسيسيبي 36 مندوباً. وفي ولاية ميزوري يتقدم بايدن تقدما ضئيلاً بـ4 نقاط على ساندرز، بحسب ما أظهر استطلاع جديد أجرته كلية إيمرسون هذا الأسبوع. كما أظهر الاستطلاع أن بايدن وساندرز تعادلا بين الناخبين البيض، لكن نائب الرئيس السابق يحمل ميزة 14 نقطة بين الناخبين الملونين. وسيحصل الفائز في الولاية على 68 مندوباً. في حين وضع ساندرز تركيزه على ميشيغان، وهي ولاية رئيسية في الانتخابات العامة، فإن أفضل فرصة له لتحقيق فوز كبير قد تكون في واشنطن.