صديقي الغائب الحاضر بدر الحربي، طافت بنا الدنيا وقذفت بنا هنا وهناك، أجبرتنا على الفراق أو لنقل الابتعاد، وهي سنة الحياة، ولا تزال المسافات طويلة بيننا، رغم أننا في كل مرة نعاهد أنفسنا على العودة واللقاء وتذكر الماضي أو بعضه.
صديقي العزيز.. لا تخلو أي علاقات إنسانية من تباين في الآراء وربما الاختلاف، لكن كل ذلك لا يفسد للود قضية، تستمر الحياة، طالما أن هناك اعترافاً بالخطأ وتراجعاً عنه بالاعتذار، والمهم تظل العلاقة الأخوية وتستمر، والعتاب كما يقولون صابون القلوب.
صديقي بدر هل أصبحنا أشخاصاً آخرين أو صيرنا الزمن بنسخ مختلفة عن ذواتنا، وأؤكد لك مهما حاول الزمن تغييرنا، سنظل قادرين على الاحتفاظ بالعهود والمواثيق، سنحفظ كلمة وعهدا رددناه وقطعناه وبات أمراً لزاماً أن نوفيه ونلبيه. أؤكد لك أن الفراق لا يعني انقطاع كل شيء، مهما باعدت بيننا السبل ستظل أرواحنا متواصلة، متقاربة، وستظل يا بدر الصديق الوفي العزيز كما عهدتك، ومهما كتبت عنك لن أوفيك حقك.
صديقي العزيز.. لا تخلو أي علاقات إنسانية من تباين في الآراء وربما الاختلاف، لكن كل ذلك لا يفسد للود قضية، تستمر الحياة، طالما أن هناك اعترافاً بالخطأ وتراجعاً عنه بالاعتذار، والمهم تظل العلاقة الأخوية وتستمر، والعتاب كما يقولون صابون القلوب.
صديقي بدر هل أصبحنا أشخاصاً آخرين أو صيرنا الزمن بنسخ مختلفة عن ذواتنا، وأؤكد لك مهما حاول الزمن تغييرنا، سنظل قادرين على الاحتفاظ بالعهود والمواثيق، سنحفظ كلمة وعهدا رددناه وقطعناه وبات أمراً لزاماً أن نوفيه ونلبيه. أؤكد لك أن الفراق لا يعني انقطاع كل شيء، مهما باعدت بيننا السبل ستظل أرواحنا متواصلة، متقاربة، وستظل يا بدر الصديق الوفي العزيز كما عهدتك، ومهما كتبت عنك لن أوفيك حقك.