كشف اقتصاديون متخصصون لـ«عكاظ» أن تراجع أسعار برميل النفط بنسبة 28.5% يعد انعكاسا لفشل الاجتماع الأخير بين مجموعة «أوبك+» وروسيا لخفض إنتاج النفط.
وتوقعوا عقد اجتماع طارئ، خصوصا مع هبوط الأسعار، وإعلان روسيا أنها ستبدأ في الإنتاج بكامل طاقتها بداية من شهر أبريل القادم. وقال المستشار الاقتصادي والنفطي الدولي الدكتور محمد الصبان: «روسيا أعلنت بعد انتهاء الاجتماع أنها وباقي الدول المنتجة من خارج «أوبك» لم تعد ملزمة بأي تخفيض للإنتاج اعتبارا من الأول من أبريل القادم».
وعزا أسباب عدم تمكن تحالف «أوبك +» من التوصل إلى اتفاق إلى أنه مرتبط بموقف «أوبك» المطالب بخفض نحو 1.5 مليون برميل يوميا؛ ما دفع روسيا -مع سياسة التقيد التام والالتزام- إلى رفض المقترح.
وتساءل: هل فشل الاجتماع الأخير يعني بداية النهاية لأي تعاون مستقبلي مع الدول المنتجة من خارج «أوبك»؟ وماذا على «أوبك» فعله في الفترة القادمة، خصوصا في ظل انسحاب روسيا أيضا من الاتفاق القائم حاليا. وأضاف الكاتب الاقتصادي فضل البوعينين: «أوبك تتعامل بحذر مع متغيرات الطلب للحد من الفائض في الأسواق، والسعودية تسعى دائما لتلبية طلب المشترين وبالتالي يعتبر مؤشر الطلب المحدد لحجم إنتاج أوبك، كما أن فايروس كورونا تسبب في تراجع الطلب العالمي، خصوصا بالنسبة لطلب الصين، والتحرك بخفض الإنتاج مرتبط بالتطورات الحاصلة بالسوق النفطية؛ بهدف مواجهة انخفاض الطلب».
وأشار المحلل الاقتصادي ناصر القرعاوي إلى أن فشل «أوبك +» في الاتفاق على خفض الإنتاج سيزيد من نزيف الأسعار خلال الفترة القادمة. وأرجع ذلك لوجود دول ليست راغبة في تخفيض إنتاجها. ونوه إلى أن السوق العالمية لن تستوعب الكميات المنتجة؛ ما قد يولد ضغوطا على الأسعار.
وأفاد بأن المملكة ليست من الدول التي تسعى لكسب مصالح خاصة على حساب المصالح العالمية.
وتوقعوا عقد اجتماع طارئ، خصوصا مع هبوط الأسعار، وإعلان روسيا أنها ستبدأ في الإنتاج بكامل طاقتها بداية من شهر أبريل القادم. وقال المستشار الاقتصادي والنفطي الدولي الدكتور محمد الصبان: «روسيا أعلنت بعد انتهاء الاجتماع أنها وباقي الدول المنتجة من خارج «أوبك» لم تعد ملزمة بأي تخفيض للإنتاج اعتبارا من الأول من أبريل القادم».
وعزا أسباب عدم تمكن تحالف «أوبك +» من التوصل إلى اتفاق إلى أنه مرتبط بموقف «أوبك» المطالب بخفض نحو 1.5 مليون برميل يوميا؛ ما دفع روسيا -مع سياسة التقيد التام والالتزام- إلى رفض المقترح.
وتساءل: هل فشل الاجتماع الأخير يعني بداية النهاية لأي تعاون مستقبلي مع الدول المنتجة من خارج «أوبك»؟ وماذا على «أوبك» فعله في الفترة القادمة، خصوصا في ظل انسحاب روسيا أيضا من الاتفاق القائم حاليا. وأضاف الكاتب الاقتصادي فضل البوعينين: «أوبك تتعامل بحذر مع متغيرات الطلب للحد من الفائض في الأسواق، والسعودية تسعى دائما لتلبية طلب المشترين وبالتالي يعتبر مؤشر الطلب المحدد لحجم إنتاج أوبك، كما أن فايروس كورونا تسبب في تراجع الطلب العالمي، خصوصا بالنسبة لطلب الصين، والتحرك بخفض الإنتاج مرتبط بالتطورات الحاصلة بالسوق النفطية؛ بهدف مواجهة انخفاض الطلب».
وأشار المحلل الاقتصادي ناصر القرعاوي إلى أن فشل «أوبك +» في الاتفاق على خفض الإنتاج سيزيد من نزيف الأسعار خلال الفترة القادمة. وأرجع ذلك لوجود دول ليست راغبة في تخفيض إنتاجها. ونوه إلى أن السوق العالمية لن تستوعب الكميات المنتجة؛ ما قد يولد ضغوطا على الأسعار.
وأفاد بأن المملكة ليست من الدول التي تسعى لكسب مصالح خاصة على حساب المصالح العالمية.