12
12
-A +A
محمد الأمير
صديقي العزيز عبدالله الزهراني.. أبعث هذه السطور القليلة؛ لأعبر لك عن الاحترام الشديد للتفاني الكبير في عملك، فالإنسان يستلهم من نشاطك الكبير العبر والدروس والحرص على أداء عمله بكل أمانة وإخلاص، خصوصا أن الموظف النشيط يحظى بالتقدير الكبير لدى الجميع.

عملك في خدمة العملاء بإحدى شركات التأمين أظهر أخلاقك الراقية التي تتمتع بها، فالابتسامة الدائمة والوجه البشوش يعكس مجموعة المبادئ التي تحملها، خصوصا أن المعادن تكتشف بمجرد الاحتكاك المباشر مع الآخرين.


عزيزي.. أقول هذه الكلمات ليس حسدا وإنما غبطة وإكباراً لكل عمل تقدمه للجميع، فالمساعدة المجانية التي تقدمها للعملاء كافة، تمثل مصداقا عمليا على طهارة القلب والاستعداد التام لاحتواء درجات الفعل غير المتوقعة من العملاء خلال ساعات العمل.

صديقي، أعلم أن وظيفة خدمة العملاء تفرض انتهاج سلوك تجاه العملاء، انطلاقا من قاعدة «العميل على حق دائما»، بيد أن هذه القاعدة لا تفرض على الموظف التعامل بالسلوكيات ذاتها خارج ساعات العمل، ولعل جميع العملاء يلمس حرصك على إنجاز عملك بكل دقة واحترافية، من التواصل المباشر مع العملاء خارج ساعات العمل، من أجل تقديم النصيحة بكل سعادة.

> الأمير

>

> محمد العبد الله