اتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، المرشد الإيراني علي خامنئي، بالكذب وسجن كل من يحاول توضيح حقيقة فايروس كورونا، مؤكدا أنه أخفق في حماية إيران من فايروس كورونا.
وقال بومبيو: «كان على خامنئي أن يحمي الشعب الإيراني بدلا من ترك الرحلات مفتوحة مع الصين».
وجاءت تصريحات بومبيو اليوم (الجمعة)، ردا على مزاعم خامنئي بأن كورونا يمكن أن يكون سلاحا إرهابيا بيولوجيا ضد إيران.
وكتب بومبيو في تغريدة على «تويتر»: «كما يعلم خامنئي، كان أفضل دفاع بيولوجي هو إخبار الشعب الإيراني بالحقيقة عن فايروس ووهان عندما انتشر إلى إيران من الصين». وأضاف: «بدلاً من ذلك، فإنه أبقى على رحلات «ماهان إير» ذهابا وإيابا إلى مركز البؤرة في الصين، وسجن أولئك الذين تحدثوا عن ذلك بصراحة».
وبحسب إحصاءات نشرها موقع «إيران إنترناشيونال» اليوم، فإن عدد الوفيات من الإيرانيين بلغ 1800 شخص. وأعلن نظام الملالي أمس، ارتفاع عدد الإصابات إلى 1075 خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما بلعت حصيلة الوفيات 429 حالة.
وسجلت الأيام الأخيرة إصابة عدد كبير من المسؤولين في إيران، توفي بعضهم، فضلاً عن تقارير عن إصابة أكثر من 20 نائباً في البرلمان.
وبحسب ما جاء في مقال غريمي وود بصحيفة «ذي أتلانتيك» الأمريكية، فإن إيران تحتل حاليا المركز الثالث بعد الصين (80695) وكوريا الجنوبية (7314) وقبل إيطاليا (5888). ولكن الرقم الإيراني الرسمي يفتقر بالتأكيد إلى الدقة، وربما يرجع ذلك إلى محاولة النظام إخفاء موقف يائس تتحمل مسؤوليته جزئياً.
ولفت التقرير إلى أن سطور التاريخ ستذكر يوما ما أن جائحة فايروس كورونا لعام 2020 بدأت في الصين، لكنها أصبحت أمرا نهائيا ولا رجعة فيه، حيث لم يمكن احتواؤها في إيران.
وأضاف: «معرفة أن الرقم الحقيقي للمصابين بالعدوى في إيران أعلى بكثير مما تم الكشف عنه يخبر بقية العالم بأن الوباء قد توغل إلى أبعد بكثير مما تشير إليه الإحصاءات الرسمية».
وقال بومبيو: «كان على خامنئي أن يحمي الشعب الإيراني بدلا من ترك الرحلات مفتوحة مع الصين».
وجاءت تصريحات بومبيو اليوم (الجمعة)، ردا على مزاعم خامنئي بأن كورونا يمكن أن يكون سلاحا إرهابيا بيولوجيا ضد إيران.
وكتب بومبيو في تغريدة على «تويتر»: «كما يعلم خامنئي، كان أفضل دفاع بيولوجي هو إخبار الشعب الإيراني بالحقيقة عن فايروس ووهان عندما انتشر إلى إيران من الصين». وأضاف: «بدلاً من ذلك، فإنه أبقى على رحلات «ماهان إير» ذهابا وإيابا إلى مركز البؤرة في الصين، وسجن أولئك الذين تحدثوا عن ذلك بصراحة».
وبحسب إحصاءات نشرها موقع «إيران إنترناشيونال» اليوم، فإن عدد الوفيات من الإيرانيين بلغ 1800 شخص. وأعلن نظام الملالي أمس، ارتفاع عدد الإصابات إلى 1075 خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما بلعت حصيلة الوفيات 429 حالة.
وسجلت الأيام الأخيرة إصابة عدد كبير من المسؤولين في إيران، توفي بعضهم، فضلاً عن تقارير عن إصابة أكثر من 20 نائباً في البرلمان.
وبحسب ما جاء في مقال غريمي وود بصحيفة «ذي أتلانتيك» الأمريكية، فإن إيران تحتل حاليا المركز الثالث بعد الصين (80695) وكوريا الجنوبية (7314) وقبل إيطاليا (5888). ولكن الرقم الإيراني الرسمي يفتقر بالتأكيد إلى الدقة، وربما يرجع ذلك إلى محاولة النظام إخفاء موقف يائس تتحمل مسؤوليته جزئياً.
ولفت التقرير إلى أن سطور التاريخ ستذكر يوما ما أن جائحة فايروس كورونا لعام 2020 بدأت في الصين، لكنها أصبحت أمرا نهائيا ولا رجعة فيه، حيث لم يمكن احتواؤها في إيران.
وأضاف: «معرفة أن الرقم الحقيقي للمصابين بالعدوى في إيران أعلى بكثير مما تم الكشف عنه يخبر بقية العالم بأن الوباء قد توغل إلى أبعد بكثير مما تشير إليه الإحصاءات الرسمية».