أشاد رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور عواد بن صالح العواد، بالجهود الاحترازية والتدابير الوقائية التي تبذلها حكومة المملكة لمنع انتشار فيروس كورونا الجديد 19-COVID، التي استبقت وقوع المشكلة، وجاءت منسجمة مع توصيات منظمة الصحة العالمية.
وبيَّن العواد أن هذه الإجراءات، بشقيها الاحترازي أو الصحي المباشر، عكست قدرة كبيرة على تقدير الوضع، وحسن التعامل مع الأزمة، وتطبيق توصيات الجهات الصحية بشكل دقيق حفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين في المملكة، مشيداً بما تمَّ بذله من القطاعات المعنية لمتابعة مستجدات الوضع الصحي في المملكة.
وشدد رئيس هيئة حقوق الإنسان على أن الإجراءات والتدابير السعودية راعت حقوق الإنسان في جميع تفاصيلها، بدءاً من حق الحصول على المعلومة من خلال الشفافية التي يتم فيها إعلان متابعة الوضع بشكل يومي عبر الجهات الصحية، وحق الحصول على العلاج للمصابين أو المشتبه بهم الذين يتم توفير الإمكانيات الصحية لهم، وحق الوقاية من الأمراض بالنسبة للمجتمع من خلال توفير جميع حاجاته في مثل هذا الظرف.
وأكد العواد أن جهود المملكة لم تنحصر على الوضع في الداخل فقط، بل أولى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد محاربة هذا الوباء عالمياً من خلال استجابة المملكة للنداء العاجل الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية لجميع الدول والرامي إلى تكثيف الجهود من أجل اتخاذ إجراءات عالمية لمحاربة انتشار فيروس كورونا، حيث وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتقديم دعم مالي قدره 10 ملايين دولار أمريكي لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة فيروس كورونا، سائلاً الله -عز وجل- أن يحفظ هذه البلاد وقادتها وشعبها من كل مكروه، داعياً للجميع بالسلامة والصحة.