صديقي زكريا عبدالعال أبعث لك هذه الكلمات القليلة رغم تباعد المسافة الجغرافية نتيجة ظروف العمل، ولكنها تبقى قصيرة بمقياس محبة القلوب، فالصداقة القوية التي تجذرت قادرة على تحطيم الحواجز المادية والانطلاق بقوة إلى الفضاء المعنوي، ما يجعل المسافات الجغرافية محدودة للغاية وغير قادرة على محو عرى الصداقة القائمة منذ سنوات طويلة.
ما زلت أتذكر سنوات الدراسة في مجال التصوير الفتوغرافي، حيث عشقنا هذه الحرفة بكل ما تحمل من متاعب وهموم، ولكنها تحمل في طياتها لذة كبرى لا يعرفها سوى من لمس الكاميرا بأنامله وهو يتنقل من مكان لآخر في سبيل التقاط ذكريات أو صور جميلة ستبقى محفورة في ذاكرة الزمن، خصوصاً وأن الصور تسجل التاريخ بشكل دقيق وليست ذكرى عابرة يمكن نسيانها بمرور اللحظة الآنية.
الافتراق الجسدي نتيجة الانشغال الدائم بالعمل ليس قادراً على وضع نهاية لتلك الصداقة، التي انطلقت بشكل صادق منذ البدايات الأولى للدراسة، فقد تعهد كل واحد على الإخلاص في العمل والتفاني في سبر أغوار التصوير الاحترافي، الأمر الذي تجسد في سنوات الركض في السلطة الرابعة لمدة ليست قصيرة، بيد أن دوام الحال من المحال، حيث وجدت نفسي أمسك عدسة الكاميرا في جهاز حكومي بعد سنوات من العمل في المجال الصحفي، كما أنني اتجهت للعمل الخاص في مجال التصوير بعد الابتعاد عن المجال الصحفي.
عشق عدسة الكاميرا ما زال يسري في العروق، إذ من الصعب تنازل الإنسان عن مجال يعشقه ويذوب فيه حتى النهاية، خصوصاً أن إظهار الصورة الجمالية يتطلب المزيد من الاحترافية والكثير من الإخلاص في العمل، الأمر الذي ألمسه في عملك بشكل واضح، من خلال مراقبة نشاطك في مشروعك الخاص.
تبقى الصداقة قائمة رغم تباعد المسافات الفاصلة في الوقت الراهن، بحكم ظروف العمل والانشغال الدائم بشكل يومي، إنها ضريبة عشق عدسة الكاميرا.
ما زلت أتذكر سنوات الدراسة في مجال التصوير الفتوغرافي، حيث عشقنا هذه الحرفة بكل ما تحمل من متاعب وهموم، ولكنها تحمل في طياتها لذة كبرى لا يعرفها سوى من لمس الكاميرا بأنامله وهو يتنقل من مكان لآخر في سبيل التقاط ذكريات أو صور جميلة ستبقى محفورة في ذاكرة الزمن، خصوصاً وأن الصور تسجل التاريخ بشكل دقيق وليست ذكرى عابرة يمكن نسيانها بمرور اللحظة الآنية.
الافتراق الجسدي نتيجة الانشغال الدائم بالعمل ليس قادراً على وضع نهاية لتلك الصداقة، التي انطلقت بشكل صادق منذ البدايات الأولى للدراسة، فقد تعهد كل واحد على الإخلاص في العمل والتفاني في سبر أغوار التصوير الاحترافي، الأمر الذي تجسد في سنوات الركض في السلطة الرابعة لمدة ليست قصيرة، بيد أن دوام الحال من المحال، حيث وجدت نفسي أمسك عدسة الكاميرا في جهاز حكومي بعد سنوات من العمل في المجال الصحفي، كما أنني اتجهت للعمل الخاص في مجال التصوير بعد الابتعاد عن المجال الصحفي.
عشق عدسة الكاميرا ما زال يسري في العروق، إذ من الصعب تنازل الإنسان عن مجال يعشقه ويذوب فيه حتى النهاية، خصوصاً أن إظهار الصورة الجمالية يتطلب المزيد من الاحترافية والكثير من الإخلاص في العمل، الأمر الذي ألمسه في عملك بشكل واضح، من خلال مراقبة نشاطك في مشروعك الخاص.
تبقى الصداقة قائمة رغم تباعد المسافات الفاصلة في الوقت الراهن، بحكم ظروف العمل والانشغال الدائم بشكل يومي، إنها ضريبة عشق عدسة الكاميرا.