لم تستبعد مراكز بحثية تركية خسارة أردوغان وحزبه الانتخابات القادمة إذا تحالف كل من حزبي «المستقبل» الذي أسسه رئيس الوزراء السابق أحمد داوود أوغلو، و«الديموقراطية والتقدم» برئاسة نائب رئيس الوزراء السابق علي باباجان مع الأحزاب المعارضة.
وكشفت دراسة ميدانية لمؤسسة A&G التركية للأبحاث أن باباجان وداوود أوغلو قد يحصلان معاً على نسبة تراوح بين 3 إلى 4% من الأصوات خلال الانتخابات القادمة. واعتبرت أن هذه النسبة يمكن أن تغيّر التوازن الحالي في البلاد بين الحزب الحاكم ومعارضته. وأفادت الدراسة أن داوود أوغلو سيحصل على 1% من الأصوات، في حين أن باباجان سيحصل على نحو 3%، لذلك الأول لا يشكل خطراً على حزب أردوغان، بينما باباجان يمكنه الحصول على مزيد من الأصوات بناء على ما سيحصل في الوضع الاقتصادي في تركيا، في إشارة منه إلى تدهور الليرة المستمر منذ أكثر من عامين. ويتهم معارضو أردوغان حزبه بأنه السبب في تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد منذ سنوات، وهو أمر سيستفيد منه الحزبان بكسب أصوات الناخبين. بالتزامن مع ذلك، يرفض كل من داوود أوغلو وباباجان طريقة أردوغان في إدارة البلاد بعد أن غيّر نظام الحكم من برلماني إلى رئاسي، ويسعيان من خلال الحزبين الجديدين لإعادته كما كان. وتمكّن باباجان الذي يحظى بدعم الرئيس السابق عبدالله غل من ضم 4 وزراء سابقين من حزب أردوغان لصفوف حزبه مع برلمانيين عن الحزب نفسه. وبلغ عدد أسماء اللجنة التأسيسية لحزبه 90 اسما، بينهم 27 امرأة و22 كرديا.
وكشفت دراسة ميدانية لمؤسسة A&G التركية للأبحاث أن باباجان وداوود أوغلو قد يحصلان معاً على نسبة تراوح بين 3 إلى 4% من الأصوات خلال الانتخابات القادمة. واعتبرت أن هذه النسبة يمكن أن تغيّر التوازن الحالي في البلاد بين الحزب الحاكم ومعارضته. وأفادت الدراسة أن داوود أوغلو سيحصل على 1% من الأصوات، في حين أن باباجان سيحصل على نحو 3%، لذلك الأول لا يشكل خطراً على حزب أردوغان، بينما باباجان يمكنه الحصول على مزيد من الأصوات بناء على ما سيحصل في الوضع الاقتصادي في تركيا، في إشارة منه إلى تدهور الليرة المستمر منذ أكثر من عامين. ويتهم معارضو أردوغان حزبه بأنه السبب في تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد منذ سنوات، وهو أمر سيستفيد منه الحزبان بكسب أصوات الناخبين. بالتزامن مع ذلك، يرفض كل من داوود أوغلو وباباجان طريقة أردوغان في إدارة البلاد بعد أن غيّر نظام الحكم من برلماني إلى رئاسي، ويسعيان من خلال الحزبين الجديدين لإعادته كما كان. وتمكّن باباجان الذي يحظى بدعم الرئيس السابق عبدالله غل من ضم 4 وزراء سابقين من حزب أردوغان لصفوف حزبه مع برلمانيين عن الحزب نفسه. وبلغ عدد أسماء اللجنة التأسيسية لحزبه 90 اسما، بينهم 27 امرأة و22 كرديا.