تمر الأزمات والمنعطفات الخطيرة هادرة بأمواجها، فتتحطم على صخرة هذه الدولة القوية بدينها وبشعبها، المنطلقة للصفوف الأمامية بحكومتها وقيادتها الرشيدة.
تفشى فايروس كورونا ليثبت للعالم، دقة وصحة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة، سابقة بها العديد من الدول التي تسمي نفسها دول العالم الأول ووصلت لمرحلة بعيدة في التقدم الصناعي والطبي. ورغم أن هذه الجائحة كانت ثقيلة الوطأة، إلا أنها أهدت لنا مواقف جديرة بأن تؤخذ في الحسبان بكل جدية، وأن تعالج بكل حزم وصرامة.. أول هذه الأمور هو النظر في مشروع خصخصة القطاع الصحي الذي قارب على الانتهاء، وإعادة هيكلته، فكيف لو أن القطاع الصحي كان تحت الخصخصة في هذه اللحظات المهمة، كيف سيتصرف وكيف سيساهم في احتواء مثل هذه الجوائح، سيما ونحن نشاهد سلبية القطاع الصحي الخاص المقيتةفي هذه الأيام.
ومن الأمور التي أذهلت المواطن قيام فئة من المواطنين بالسفر سرا لإيران المعادية لبلادنا، يتسللون إليها خفية دون إفصاح وعبر دول أخرى.
أثبتت هذه الجائحة ضعف البنية التحتية للاتصالات وشبكات المعلومات (الإنترنت)، سيما أن وزارة التعليم اتخذت من التعليم عن بعد سبيلا لاستمرار الدراسة، ومواصلة التحصيل العلمي، لكن القدرة الاستيعابية لقدرات البث الرقمي لا يمكن لها استقبال دخول ملايين الطلاب والطالبات على تلك المنظومات المختلفة.
كشفت لنا الأزمة الدور السلبي الذي كان عليه من يسمون بمشاهير التواصل الاجتماعي؛ إذ لم نر منهم توعية أو تثقيفاً للمجتمع، أو مساعدة أو تطوعا، بل على العكس من ذلك، فمنهم من هو صامت مستكين، ومنهم أخيراً، لا يفوتني وبكل أسى، التعريج على دور القطاع الخاص، ورجال الأعمال، ومن يتمتع بكل خيرات البلد، وقد وقفوا صامتين وكأن الأمر لا يعنيهم، نسوا أو تناسوا أن ملياراتهم وثرواتهم إنما هي من هذا الوطن، ومن عرق أبنائه، وخير ترابه. هذه الجائحة محنة، ولكنها ستتحول بحول الله وقوته إلى منحة تدفعنا نحو مستقبل طموح، ونحن نرتقي مدارج العلا لبناء وطن شامخ مجيد.
تفشى فايروس كورونا ليثبت للعالم، دقة وصحة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة، سابقة بها العديد من الدول التي تسمي نفسها دول العالم الأول ووصلت لمرحلة بعيدة في التقدم الصناعي والطبي. ورغم أن هذه الجائحة كانت ثقيلة الوطأة، إلا أنها أهدت لنا مواقف جديرة بأن تؤخذ في الحسبان بكل جدية، وأن تعالج بكل حزم وصرامة.. أول هذه الأمور هو النظر في مشروع خصخصة القطاع الصحي الذي قارب على الانتهاء، وإعادة هيكلته، فكيف لو أن القطاع الصحي كان تحت الخصخصة في هذه اللحظات المهمة، كيف سيتصرف وكيف سيساهم في احتواء مثل هذه الجوائح، سيما ونحن نشاهد سلبية القطاع الصحي الخاص المقيتةفي هذه الأيام.
ومن الأمور التي أذهلت المواطن قيام فئة من المواطنين بالسفر سرا لإيران المعادية لبلادنا، يتسللون إليها خفية دون إفصاح وعبر دول أخرى.
أثبتت هذه الجائحة ضعف البنية التحتية للاتصالات وشبكات المعلومات (الإنترنت)، سيما أن وزارة التعليم اتخذت من التعليم عن بعد سبيلا لاستمرار الدراسة، ومواصلة التحصيل العلمي، لكن القدرة الاستيعابية لقدرات البث الرقمي لا يمكن لها استقبال دخول ملايين الطلاب والطالبات على تلك المنظومات المختلفة.
كشفت لنا الأزمة الدور السلبي الذي كان عليه من يسمون بمشاهير التواصل الاجتماعي؛ إذ لم نر منهم توعية أو تثقيفاً للمجتمع، أو مساعدة أو تطوعا، بل على العكس من ذلك، فمنهم من هو صامت مستكين، ومنهم أخيراً، لا يفوتني وبكل أسى، التعريج على دور القطاع الخاص، ورجال الأعمال، ومن يتمتع بكل خيرات البلد، وقد وقفوا صامتين وكأن الأمر لا يعنيهم، نسوا أو تناسوا أن ملياراتهم وثرواتهم إنما هي من هذا الوطن، ومن عرق أبنائه، وخير ترابه. هذه الجائحة محنة، ولكنها ستتحول بحول الله وقوته إلى منحة تدفعنا نحو مستقبل طموح، ونحن نرتقي مدارج العلا لبناء وطن شامخ مجيد.