أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم (الثلاثاء)، تسجيل 110 إصابات جديدة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فيما تم تسجيل وفاتين جديدتين لمقيمين.
وأوضح الدكتور العبدالعالي في المؤتمر الصحفي اليومي لكشف مستجدات كورونا، أن الإصابات الجديدة من بينها حالتان قدمتا من خارج المملكة العربية السعودية، تم اكتشافهما استباقيا منذ دخولهما عبر المنافذ، فيما 108 حالات هي لمخالطين لحالات معلنة إصابتها سابقا، وهي من الحالات المحصورة ضمن المخالطين وتحت المراقبة الصحية.
وأضاف متحدث «الصحة»: توزعت الحالات بين مدن المملكة كما يأتي: الرياض (33)، جدة (29)، مكة المكرمة (20)، القطيف (7)، الخبر (4)، المدينة المنورة (3)، الدمام (3)، الهفوف (2)، جيزان (2)، الظهران (2)، أبها (1)، خميس مشيط (1)، الخفجي (1)، رأس تنورة (1)، البدائع (1)، وبذلك يصل عدد الحالات المؤكدة بالإصابة بالفايروس في المملكة إلى 1563 حالة.
وتابع: تم تسجيل حالتي وفاة لمقيمين في المدينة المنورة، وبالتالي يصل إجمالي المتوفين بالفايروس حتى الآن إلى 10 حالات، فيما تم تسجيل تعافي 50 حالة إضافية، وبالتالي يصل إجمالي المتعافين حتى الآن إلى 165 حالة.
وأفاد بأن إجمالي أعداد من كانوا في ضيافة وزارة الصحة في الحجر الصحي، أو تحت الرقابة والرعاية الصحية من خلال العزل المنزلي تجاوز 22 ألف شخص، نصفهم خرجوا بصحة وسلامة وعافية وعادوا إلى حياتهم الطبيعية، وبقي في ضيافة وزارة الصحة حتى الآن نحو 11 ألف حالة.
وردا على سؤال لقناة «العربية» أفاد بأنه: هل هناك نية لإغلاق أحياء احترازيا في مدينة الرياض لمدة 24 ساعة ومنع الدخول إليها والخروج منها أسوة بأحياء في مكة المكرمة والمدينة المنورة؟، أجاب الدكتور العبدالعالي بقوله: «خطوات إجراء تطبيق الاحترازات الوقائية بما فيها منع التجول وتعليق الخروج والدخول من وإلى بعض المواقع، جميعها خطوات خاضعة للتقييم المستمر».
وأضاف: «هناك لجان مختصة ومراكز علمية ضمن نطاقات اللجنة المعنية تقوم بالدراسات بشكل مستمر والتقييم اليومي للوضع العالمي والإقليمي والداخلي في المملكة العربية السعودية بتفاصيله، والأكيد أن كل قرار سيساهم في أن يكون المجتمع في حالة حماية فلن يكون هناك تردد في اتخاذه كما رأينا».
وتابع: «المملكة سباقة ومن أوائل الدول في التطبيقات الوقائية حرصا على حماية وصحة المجتمع، ولا شك أن الخطوات مقدرة ومباركة، ونشكر المواطنين والمقيمين على التعاون الكبير في أي خطوة يتم اتخاذها في هذا الاتجاه».
واستطرد: «المؤكد أن الخطوات أو المستجدات دائما تصدر من الجهات الرسمية، ونحذر دائما من الانسياق خلف أي شائعات، ونؤكد لكم، اطمئنوا التقييم مستمر، ومتى ما دعت الحاجة لأي إجراء سيتم اتخاذه في الوقت المناسب».