من داخل الحجر الصحي بمجمع الملك فيصل الطبي بالطائف المخصص لمصابي فايروس كورونا المستجد، روت نورة الشريف أول امرأة مصابة بالفايروس في الطائف مع طفلتها علياء ذات الأعوام الأربعة، تفاصيل إصابتهما بالمرض، وكيف انتقل إليهما حتى وصل بهما المطاف إلى مرحلة متقدمة من الشفاء.
تقول لـ «عكاظ»: إن الفايروس في البداية أصاب زوجها دون علم منه بعد مخالطته لمصابين في مقر عمله بالرياض، ولم يكن يعلم حينها بحقيقة إصابته، ولا عن الأعراض المصاحبة لها من ارتفاع حرارة وسعال، وخضع لفحص مبدئي بأحد المستشفيات، وأبلغوه بأنها حساسية مؤقتة، وقررا العودة إلى الطائف عن طريق البر. وأضافت نورة: عند وصولهم إلى الطائف بدأت الأعراض تشتد على زوجها وارتفاع درجة حرارة طفلتهما وتوجهوا إلى أحد المستشفيات الخاصة لعمل التحاليل اللازمة بفايروس كورونا، وجاءت النتيجة إيجابية لهم الثلاثة. كان وقْعُ الخبر عليهم صعباً وقاسياً، لكنها تمكنت من التغلب على ذلك بالإصرار والعزيمة بمساندة والديها، وتم وضعهم تحت الرعاية الطبية في الحجر الصحي بمستشفى الملك فيصل بشكل منفصل، هي وابنتها في إحدى الغرف وزوجها في غرفة أخرى. وتشير نورة إلى أنها قضت حتى الآن أسبوعاً داخل العزل مع ابنتها، وتمارس داخلها هوايتها في الرسم والقراءة، وفي ساعات تتواصل مع أسرتها وصديقاتها، وتهوّن عليهم الأمر. وتضيف أن الأعراض بدأت تتلاشى عنها عدا حاستي الشم والتذوق، وهي في طور الشفاء، وكذا الحال زوجها وطفلتها لم تعانِ من أي أعراض سوى الحرارة لمدة نصف يوم، ولم تكن بحاجة لأدوية متقدمة مثل والديها.
تقول لـ «عكاظ»: إن الفايروس في البداية أصاب زوجها دون علم منه بعد مخالطته لمصابين في مقر عمله بالرياض، ولم يكن يعلم حينها بحقيقة إصابته، ولا عن الأعراض المصاحبة لها من ارتفاع حرارة وسعال، وخضع لفحص مبدئي بأحد المستشفيات، وأبلغوه بأنها حساسية مؤقتة، وقررا العودة إلى الطائف عن طريق البر. وأضافت نورة: عند وصولهم إلى الطائف بدأت الأعراض تشتد على زوجها وارتفاع درجة حرارة طفلتهما وتوجهوا إلى أحد المستشفيات الخاصة لعمل التحاليل اللازمة بفايروس كورونا، وجاءت النتيجة إيجابية لهم الثلاثة. كان وقْعُ الخبر عليهم صعباً وقاسياً، لكنها تمكنت من التغلب على ذلك بالإصرار والعزيمة بمساندة والديها، وتم وضعهم تحت الرعاية الطبية في الحجر الصحي بمستشفى الملك فيصل بشكل منفصل، هي وابنتها في إحدى الغرف وزوجها في غرفة أخرى. وتشير نورة إلى أنها قضت حتى الآن أسبوعاً داخل العزل مع ابنتها، وتمارس داخلها هوايتها في الرسم والقراءة، وفي ساعات تتواصل مع أسرتها وصديقاتها، وتهوّن عليهم الأمر. وتضيف أن الأعراض بدأت تتلاشى عنها عدا حاستي الشم والتذوق، وهي في طور الشفاء، وكذا الحال زوجها وطفلتها لم تعانِ من أي أعراض سوى الحرارة لمدة نصف يوم، ولم تكن بحاجة لأدوية متقدمة مثل والديها.