حذرت الأخصائية النفسية فوزيه النغيمشي من حالات الذعر وفقدان السيطرة عند المصابين بفايروس كورونا بعد مرحلة الشفاء، وطالبت عبر «عكاظ» الاهتمام بالمرضى نفسياً بعد تماثلهم للشفاء، خصوصا وأن خبر الإصابة بفايروس كورونا ليس بالأمر الهين على المريض وأسرته ويتطلب تبليغ المرض للمصاب بالتدرج وتهيئته نفسيا لتقبل المرض وتخفيف آثاره النفسية، وأكدت النغيمشي على ضرورة التثقيف الصحي و شرح طبيعة المرض والحث على أهمية الاستقرار النفسي والسكينة لدورهما المحوري في العلاج وأن حالة الذعر وفقدان السيطرة على المشاعر قد تكون بنفس درجة خطورة فايروس كورونا، وربما تفوقه في التبعات.
وبينت الأخصائية النفسية بأنه لابد من التسلسل المتدرج في التعاطي مع الحالة فقد يتعرض البعض للتحاشي من جانب أسرهم بسبب الخوف والقلق من العدوى ما يجعل الوضع لدى المريض أكثر صعوبة، «حافظوا على التواصل النفسي مع أحبابكم» وعلى ذات السياق أوضح استشاري طب الأسرة الدكتور عواد الذايدي لـ«عكاظ» أن فايروس كورونا ليس من الفايروسات القاتلة ونسبة شفاء المصابين تصل فيه إلى 98 % وهي نسبة عالية.
ولفت الذايدي إلى أن اغلب الوفيات، هي لكبار السن ومن يعانون من أمراض مزمنة، مشيراً إلى أن الحذر مطلوب واتباع إرشادات وزارة الصحة والتقيد بالبقاء في المنازل وعدم المصافحة.
وعن كيفية حماية التجمعات العمالية قال إن مساكنهم تختلف على خلفية وجودهم الجماعي في مكان واحد، وبعضهم أكثر من خمسة أشخاص في غرفة ما يسهم في سرعة انتقال العدوى وانتشارها‘ لافتا إلى أن الحل هو الحرص على عدم وجود عدد كبير في مسكن واحد.
وأكد الذايدي أنه يجب أن تتوافر التهوية في مساكن العمال مع عدم تجمعهم في مكان واحد‘ مشيرا إلى أنه يجب التواصل معهم بلغاتهم لتطبيق الإجراءات الاحترازية.
وبينت الأخصائية النفسية بأنه لابد من التسلسل المتدرج في التعاطي مع الحالة فقد يتعرض البعض للتحاشي من جانب أسرهم بسبب الخوف والقلق من العدوى ما يجعل الوضع لدى المريض أكثر صعوبة، «حافظوا على التواصل النفسي مع أحبابكم» وعلى ذات السياق أوضح استشاري طب الأسرة الدكتور عواد الذايدي لـ«عكاظ» أن فايروس كورونا ليس من الفايروسات القاتلة ونسبة شفاء المصابين تصل فيه إلى 98 % وهي نسبة عالية.
ولفت الذايدي إلى أن اغلب الوفيات، هي لكبار السن ومن يعانون من أمراض مزمنة، مشيراً إلى أن الحذر مطلوب واتباع إرشادات وزارة الصحة والتقيد بالبقاء في المنازل وعدم المصافحة.
وعن كيفية حماية التجمعات العمالية قال إن مساكنهم تختلف على خلفية وجودهم الجماعي في مكان واحد، وبعضهم أكثر من خمسة أشخاص في غرفة ما يسهم في سرعة انتقال العدوى وانتشارها‘ لافتا إلى أن الحل هو الحرص على عدم وجود عدد كبير في مسكن واحد.
وأكد الذايدي أنه يجب أن تتوافر التهوية في مساكن العمال مع عدم تجمعهم في مكان واحد‘ مشيرا إلى أنه يجب التواصل معهم بلغاتهم لتطبيق الإجراءات الاحترازية.