بالوقت الذي هرب فيه عدد كبير من نجوم الكرة في الدوريات الأوروبية لدولهم من فايروس «كورونا» وعلى رأسم النجم الكبير كريسانو رونالدو الذي اختار بلاده البرتغال ليقضي فيها فترة العزل، فيما غادر النجم الأرجنتيني هيجوايين إلى الأرجنتين راغباً في الحصول على أجواء أكثر آمناً بعد اجتياح فايروس كورنا للعديد من الدول الأوروبية، فضّل كثير من النجوم الأجانب وخصوصاً الأوروبيين الناشطين في المسابقات السعودية البقاء في المملكة بمنازلهم وهم يمارسون حياتهم اليومية، ولم يقتصروا على ذلك، بل خرجوا وصرحوا في وسائل الإعلام بما فيها صحف بلادهم، مبدين ارتياحتهم وإحساسهم بالأمان في ظل هذه الوباء الخطير الذي اجتاح العالم. يأتي ذلك رغم سماح المملكة للاعبين والمدربين الأجانب بالمغادرة في حال رغبتهم بعد تعليق النشاط الرياضي وقبل قرار الحظر وإيقاف الطيران.
السعودية سبقتهم
وفي هذا الإطار امتدح مدرب الهلال الروماني رازفان لوشيسكو سياسة المملكة تجاه فايروس كورونا الجديد، مؤكداً أنها اتخذت أفضل الإجراءات الوقائية للحد من انتشاره. وقال لوشيسكو في تصريحاته للصحافة الرومانية: «يمكنني القول إن المملكة سيطرت على الأوضاع بأفضل صورة ممكنة، من خلال إتخاذها إجراءات أسرع بكثير من بلدان أخرى». وأضاف: «تم إغلاق الأماكن التي يمكن أن يتجمع فيها الكثير من الناس، مثل المطاعم ومراكز التسوق والمقاهي وغيرها».
يستحقون الشكر
بدوره قدم مدرب النصر البرتغالي روي فيتوريا شكره لمنسوبي القطاع الصحي في السعودية على ما يبذلونه، وقال: «إنهم يستحقون منا الشكر؛ لأنهم يضحون من أجلنا ويعرضون أنفسهم للخطر».
وأكد المدرب البرتغالي على ضرورة التوحد في فريق واحد للانتصار على فايروس كورونا الذي وصفه بالعدو للبشرية.
وقال فيتوريا الذي يقضي حياته بجانب أسرته بمنزله في الرياض تمشياً مع الإجراءات السعودية لمواجهة انتشار الفايروس: لم يعد هناك فرق مختلفة ولا منافسين، الجميع في فريق واحد.
وختم المدرب البرتغالي رسالته التوجيهية قائلاً: مسؤوليتنا كبيرة كمجتمع ويجب أن نحافظ على غسل اليدين والبقاء بالمنزل.
تطويق الفايروس
وفيما يحصد «كورونا» أرواح آلاف في إسبانيا خرج مدرب الشباب الإسباني لويس جارسيا، مشيداً بالإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الحكومة السعودية من أجل الحد من انتشار فايروس كورونا المستجد. جارسيا قال خلال تصريحات لصحيفة «آس» الإسبانية: «الوضع هنا في السعودية مثالي، ويتعامل السعوديون مع الأزمة بقوة وحزم، وتم إغلاق المدارس، وإرسال الناس إلى منازلهم». لويس جارسيا واصل: «إجراءات الحكومة السعودية، ساهمت بشكل كبير في تقليل الحالات حتى الآن، إضافة لإغلاق مراكز التسوق الكبيرة، وإلزام الناس بالبقاء في بيوتهم، حتى لا يتفاقم عدد المصابين داخل البلاد».
إجراءات صحيحة
كما وجه المدرب البلجيكي يانييك فيريرا مدرب فريق الفتح شكره وتقديره للحكومة السعودية؛ لجهودها الكبيرة في مكافحة انتشار فايروس كورونا، وذلك من خلال مبادراتها بعمل التدابير اللازمة للحد من انتشار الفايروس، وقال: «أودّ أن أشكر قيادة المملكة العربية السعودية على مبادرتها بتفعيل الإجراءات الوقائية قبل أن تصبح الأمور أسوأ كما هو الحال في أوروبا»، مضيفا: «المملكة قامت بجميع الإجراءات الصحيحة لصالح عامة المواطنين والمقيمين، ولم نشعر بالغربة».
مشاعر ارتياح
ولم يقتصر الحديث وإبداء الراحة على المدربين الثمانية المنتمين للقارة العجوز، بل امتدت للاعبين الأورويين الناشطين في الدوري البالغ عددهم 16 لاعباً فقد ظهروا في مقاطع يعبرون فيها عن مشاعرهم بالارتياح ومنهم نجم الهلال الفرنسي غوميز، وحارس التعاون المخضرم كاسيو وغيرهما من اللاعبين الذين بثوا مقاطع لهم عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي أو عن طريق المراكز الإعلامية الخاصة بأنديتهم التي أظهرت جوانب من حياتهم خلال الحجر المنزلي ببمارسة التدريبات الرياضية وقضاء أوقات مع عوائلهم، فيما ظهر البعض وهم يمارسون تحدي لفافة المناديل.
حتى إشعار آخر
وساهمت الإجراءات الاحترازية والأجواء الآمنة في استمرار اللاعبين والمدربين الأجانب بالبقاء داخل المملكة وعدم العودة إلى بلادهم، وكانت وزارة الرياضة قد علقت النشاط في مختلف الألعاب والبطولات والمسابقات الرياضية ضمن إجراءاتها لمنع انتشار فايروس كورونا المُستجد أو ما بات يُعرف بـ«كوفيد - 19».
وقالت وزارة الرياضة في بيان نشرته عبر حسابها في تويتر، إن القرار مُستمر «حتى إشعار آخر»، امتداداً لجهود الجهات الحكومية بالمملكة، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للتصدي للفايروس ومنع انتشاره حفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين في المملكة.
السعودية سبقتهم
وفي هذا الإطار امتدح مدرب الهلال الروماني رازفان لوشيسكو سياسة المملكة تجاه فايروس كورونا الجديد، مؤكداً أنها اتخذت أفضل الإجراءات الوقائية للحد من انتشاره. وقال لوشيسكو في تصريحاته للصحافة الرومانية: «يمكنني القول إن المملكة سيطرت على الأوضاع بأفضل صورة ممكنة، من خلال إتخاذها إجراءات أسرع بكثير من بلدان أخرى». وأضاف: «تم إغلاق الأماكن التي يمكن أن يتجمع فيها الكثير من الناس، مثل المطاعم ومراكز التسوق والمقاهي وغيرها».
يستحقون الشكر
بدوره قدم مدرب النصر البرتغالي روي فيتوريا شكره لمنسوبي القطاع الصحي في السعودية على ما يبذلونه، وقال: «إنهم يستحقون منا الشكر؛ لأنهم يضحون من أجلنا ويعرضون أنفسهم للخطر».
وأكد المدرب البرتغالي على ضرورة التوحد في فريق واحد للانتصار على فايروس كورونا الذي وصفه بالعدو للبشرية.
وقال فيتوريا الذي يقضي حياته بجانب أسرته بمنزله في الرياض تمشياً مع الإجراءات السعودية لمواجهة انتشار الفايروس: لم يعد هناك فرق مختلفة ولا منافسين، الجميع في فريق واحد.
وختم المدرب البرتغالي رسالته التوجيهية قائلاً: مسؤوليتنا كبيرة كمجتمع ويجب أن نحافظ على غسل اليدين والبقاء بالمنزل.
تطويق الفايروس
وفيما يحصد «كورونا» أرواح آلاف في إسبانيا خرج مدرب الشباب الإسباني لويس جارسيا، مشيداً بالإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الحكومة السعودية من أجل الحد من انتشار فايروس كورونا المستجد. جارسيا قال خلال تصريحات لصحيفة «آس» الإسبانية: «الوضع هنا في السعودية مثالي، ويتعامل السعوديون مع الأزمة بقوة وحزم، وتم إغلاق المدارس، وإرسال الناس إلى منازلهم». لويس جارسيا واصل: «إجراءات الحكومة السعودية، ساهمت بشكل كبير في تقليل الحالات حتى الآن، إضافة لإغلاق مراكز التسوق الكبيرة، وإلزام الناس بالبقاء في بيوتهم، حتى لا يتفاقم عدد المصابين داخل البلاد».
إجراءات صحيحة
كما وجه المدرب البلجيكي يانييك فيريرا مدرب فريق الفتح شكره وتقديره للحكومة السعودية؛ لجهودها الكبيرة في مكافحة انتشار فايروس كورونا، وذلك من خلال مبادراتها بعمل التدابير اللازمة للحد من انتشار الفايروس، وقال: «أودّ أن أشكر قيادة المملكة العربية السعودية على مبادرتها بتفعيل الإجراءات الوقائية قبل أن تصبح الأمور أسوأ كما هو الحال في أوروبا»، مضيفا: «المملكة قامت بجميع الإجراءات الصحيحة لصالح عامة المواطنين والمقيمين، ولم نشعر بالغربة».
مشاعر ارتياح
ولم يقتصر الحديث وإبداء الراحة على المدربين الثمانية المنتمين للقارة العجوز، بل امتدت للاعبين الأورويين الناشطين في الدوري البالغ عددهم 16 لاعباً فقد ظهروا في مقاطع يعبرون فيها عن مشاعرهم بالارتياح ومنهم نجم الهلال الفرنسي غوميز، وحارس التعاون المخضرم كاسيو وغيرهما من اللاعبين الذين بثوا مقاطع لهم عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي أو عن طريق المراكز الإعلامية الخاصة بأنديتهم التي أظهرت جوانب من حياتهم خلال الحجر المنزلي ببمارسة التدريبات الرياضية وقضاء أوقات مع عوائلهم، فيما ظهر البعض وهم يمارسون تحدي لفافة المناديل.
حتى إشعار آخر
وساهمت الإجراءات الاحترازية والأجواء الآمنة في استمرار اللاعبين والمدربين الأجانب بالبقاء داخل المملكة وعدم العودة إلى بلادهم، وكانت وزارة الرياضة قد علقت النشاط في مختلف الألعاب والبطولات والمسابقات الرياضية ضمن إجراءاتها لمنع انتشار فايروس كورونا المُستجد أو ما بات يُعرف بـ«كوفيد - 19».
وقالت وزارة الرياضة في بيان نشرته عبر حسابها في تويتر، إن القرار مُستمر «حتى إشعار آخر»، امتداداً لجهود الجهات الحكومية بالمملكة، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للتصدي للفايروس ومنع انتشاره حفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين في المملكة.