استدعى الوضع الذي شهدته فرنسا والانتشار السريع لـ«كوفيد 19» في أيامه الأولى، رفع استغاثة من طرف السلطات الفرنسية، تطالب فيها الأطباء المتواجدين على ترابها بالالتحاق بمراكز عملهم؛ لتعزيز الطاقم الطبي الذي لم يعد كافيا لاستيعاب عدد المصابين. ومن هنا قرر 280 طبيبا سعوديا المشاركة في مساعدة زملائهم في المستشفيات الفرنسية.
هؤلاء الأطباء الذين يندرجون ضمن برنامج التميز الفرنسي السعودي في مجال التأهيل الطبي بفرنسا، يواجهون فايروس كورونا المستجد بجانب زملائهم الأطباء بفرنسا، ويبرزون كفاءات عالية أمام الحالات التي تصل إلى قسم الطوارئ.
وأشاد السفير الفرنسي في الرياض بهَبَّة الأطباء السعوديين لمساعدة الفريق الطبي الفرنسي، وقال «في هذه المرحلة الصعبة أعطى الأطباء السعوديون المتدربون بفرنسا، صورة جميلة لمعنى التضامن، وحاليا يستفيد منهم 250 من التميز الفرنسي في مجال التأهيل الطبي في فرنسا، واختار هؤلاء الأطباء دون تردد البقاء إلى جانب الشعب الفرنسي، وإلى جانب 66 ألف طبيب فرنسي، يعملون يوميا في فرنسا». ووصف السفير الشجاعة التي أظهرها الأطباء السعوديون بأنها «رمز للصداقة التي تربط البلدين».
وأشارت الطبيبة عالية فيفلان، المختصة في جراحة الكلى بمستشفى بيتيه سالبيترير في باريس، إلى أن الطبيب ملزم بالاستجابة لواجب المهنة الذي يستدعيه الظرف، والتجربة التي يمر بها الأطباء في العالم ليست بالهينة، فالقطاع الطبي لم يكن مستعدا لمثل هذه الجائحة، قائلة «أعتقد أنها أصعب تجربة مررنا بها، ليس مهنيا فقط، ولكن أيضا على المستوى الاجتماعي».
الأطباء الذين اختاروا الصفوف الأولى في مواجهة الفايروس، لم يسلموا من الإصابة بكوفيد 19، ولكنهم لم يستسلموا، وصمدوا وجابهوا الجبهات. وكانت تجربة الطبيب أحمد بن صلاح زُقيل، المتخصص في جراحة الكلى والمسالك البولية، وهو طبيب معيد مبتعث من جامعة الملك عبدالعزيز، من كلية الطب برابغ، تجربة تستحق الإشادة، خاصة بعد إصابة زوجته الدكتورة مليحة السفري، المتخصصة في طب وجراحة الأمراض الجلدية، جراء احتكاكها بمرضاها وشفيت بعد أزمة حادة أقعدتها الفراش. ورغم ذلك ظل يعمل في قسم الطوارئ ومعاينة الحالات التي تستدعي الجراحة. وأكد الدكتور زقيل لعكاظ أن الأطباء السعوديين بمختلف تخصصاتهم، أينما حلوا فهم يضيفون خبرتهم للمستشفى.
وعما كسبه من هذه التجربة، قال «الاطلاع على الإجراءات المتخذة في تنظيم الأقسام بالمستشفيات في مثل هذه الأوضاع المتأزمة وكيفية إدارة الطوارئ».
هؤلاء الأطباء الذين يندرجون ضمن برنامج التميز الفرنسي السعودي في مجال التأهيل الطبي بفرنسا، يواجهون فايروس كورونا المستجد بجانب زملائهم الأطباء بفرنسا، ويبرزون كفاءات عالية أمام الحالات التي تصل إلى قسم الطوارئ.
وأشاد السفير الفرنسي في الرياض بهَبَّة الأطباء السعوديين لمساعدة الفريق الطبي الفرنسي، وقال «في هذه المرحلة الصعبة أعطى الأطباء السعوديون المتدربون بفرنسا، صورة جميلة لمعنى التضامن، وحاليا يستفيد منهم 250 من التميز الفرنسي في مجال التأهيل الطبي في فرنسا، واختار هؤلاء الأطباء دون تردد البقاء إلى جانب الشعب الفرنسي، وإلى جانب 66 ألف طبيب فرنسي، يعملون يوميا في فرنسا». ووصف السفير الشجاعة التي أظهرها الأطباء السعوديون بأنها «رمز للصداقة التي تربط البلدين».
وأشارت الطبيبة عالية فيفلان، المختصة في جراحة الكلى بمستشفى بيتيه سالبيترير في باريس، إلى أن الطبيب ملزم بالاستجابة لواجب المهنة الذي يستدعيه الظرف، والتجربة التي يمر بها الأطباء في العالم ليست بالهينة، فالقطاع الطبي لم يكن مستعدا لمثل هذه الجائحة، قائلة «أعتقد أنها أصعب تجربة مررنا بها، ليس مهنيا فقط، ولكن أيضا على المستوى الاجتماعي».
الأطباء الذين اختاروا الصفوف الأولى في مواجهة الفايروس، لم يسلموا من الإصابة بكوفيد 19، ولكنهم لم يستسلموا، وصمدوا وجابهوا الجبهات. وكانت تجربة الطبيب أحمد بن صلاح زُقيل، المتخصص في جراحة الكلى والمسالك البولية، وهو طبيب معيد مبتعث من جامعة الملك عبدالعزيز، من كلية الطب برابغ، تجربة تستحق الإشادة، خاصة بعد إصابة زوجته الدكتورة مليحة السفري، المتخصصة في طب وجراحة الأمراض الجلدية، جراء احتكاكها بمرضاها وشفيت بعد أزمة حادة أقعدتها الفراش. ورغم ذلك ظل يعمل في قسم الطوارئ ومعاينة الحالات التي تستدعي الجراحة. وأكد الدكتور زقيل لعكاظ أن الأطباء السعوديين بمختلف تخصصاتهم، أينما حلوا فهم يضيفون خبرتهم للمستشفى.
وعما كسبه من هذه التجربة، قال «الاطلاع على الإجراءات المتخذة في تنظيم الأقسام بالمستشفيات في مثل هذه الأوضاع المتأزمة وكيفية إدارة الطوارئ».