-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
بلغة المكاشفة والمصارحة ذاتها التي خاطب بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المواطنين والمقيمين حول صعوبة المرحلة، خرج وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة اليوم، في حديث لا يخلو من الشفافية، محذراً ومنبهاً وناصحاً للمجتمع بأهمية الالتزام لعبور المرحلة وتقليل آثار الأزمة.

«المرحلة القادمة أكثر صعوبة، كونوا مسؤولين، التزموا بالإجراءات، ساعدونا في كبح الجائحة»، جميع هذه العناوين وغيرها رسائل مباشرة من كلمة وزير الصحة التي لم تخل من الألم والتحذير من خطورة الوباء وتهاون البعض وارتفاع أعداد الإصابات.


المملكة ضمن بقية دول العالم ليست استثناءً في هذا الكوكب، ورغم التدابير الاحترازية القوية المتخذة من قبل الحكومة، إلا أن تهاون البعض بالالتزام بهذه الإجراءات قد يؤدي إلى ارتفاع أعداد الإصابات إلى مستوى لا يستطيع القطاع الصحي مواجهته، بحسب كلمات الربيعة.

الشعار الذي أطلقته وزارة الصحة والجهات الحكومية في بداية الأزمة «كلنا مسؤول»، لم يعد شعارا ليتم ترديده ونشره هنا وهناك، بل بات ضرورة تحتم على جميع أفراد المجتمع أن يلتزم بها، إذ أصبحت المسؤولية الجماعية هي السبيل لتخطي الجائحة بأقل قدر ممكن من الخسائر.

القدرة على كبح الجائحة في المملكة قائمة، وليست الإجراءات الوقائية إلا ترجمة على عزم القيادة إبقاء أضرار الجائحة في حدودها الدنيا، إلا أن ذلك ليس ممكنا دون تكامل مجتمعي بالالتزام بالبقاء في المنازل ودعم الجهود الحكومية.

وزير الصحة:

- نحتاج لمحاصرة الإصابات بـ«كورونا» مدة بين 4 أشهر وسنة.

- ارتفاع الإصابات بـ«كورونا» قد يصل إلى مستوى يفوق طاقة القطاع الصحي.

- تهاون البعض في الالتزام بالإجراءات الاحترازية سيرفع عدد المصابين.

- تمت الموافقة على تخصيص 7 مليارات ريال إضافية لمكافحة «كورونا».

- الدولة لم تقصر في تلبية جميع الميزانيات المرفوعة لمكافحة «كورونا».

- معدل الحركة المرورية لا يزال مرتفعا وهذا لا يحقق الهدف المطلوب.

- البعض لم يلتزموا للأسف بمنع التجمعات والمخالطة.

- للأسف لم يتعامل البعض مع أزمة «كورونا» بالجدية الكافية.

- ارتفاع إصابات «كورونا» يعتمد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

- الدولة تعاملت مع أزمة «كورونا» بمنتهى الشفافية والوضوح.

- دراسات توقعت 10 آلاف إلى 200 ألف إصابة في المملكة.

- تقليل أعداد الإصابات لأطول فترة يساعدنا في الاستفادة من آخر العلاجات.