مع اشتداد وطأة انتشار الوباء العالمي «كوفيد 19» الذي اجتاج العالم، ولم يفتك بأرواح البشر فحسب، بل ضرب اقتصادات العالم وأعاد رسم المشهد الدولي، وفي ظل انحسار أي عمل مؤسساتي لدعم الدول المتضررة في المحيط العالمي أو الإسلامي، أطلقت رابطة العالم الإسلامي سلسلةً من المبادرات للتخفيف من جائحة كورونا في إطار استجابتها للدورالإنساني الذي تقوم به الرابطة في العالم دون تفريق للون أو عرق أو دين، تماشياً مع خطة الاستجابة العاجلة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي حددت تدابير الصحة العامة التي يقف المجتمع الدولي على استعداد لتقديمها لدعم جميع الدول والمجتمعات للتحضير والاستجابة للتخفيف من آثار جائحة فايروس كورونا (كوفيد-19). وبحسب ما كشفه مصدر مطلع في الرابطة لـ«عكاظ»، فإن الرابطة قامت بالتحضير لخطة استجابة للتعامل مع أزمة كورونا وفق مبادرات إنسانية عدة، ضمن شراكاتها الإستراتيجية مع منظمات الأمم المتحدة، إذ قدّمت الرابطة دعماً مالياً لمنظمة الصحة العالمية لدعم جهودها في التخفيف من آثار جائحة كورونا. إلى جانب قيام الرابطة من خلال مكاتبها في كل من إندونيسيا، وإيطاليا، وإسبانيا، وكرواتيا، والبوسنة والهرسك وصربيا، وباكستان، وجنوب أفريقيا، والسودان والسنغال ونيجيريا والصومال، وجيبوتي وأفغانستان، وضمن شراكاتها الإستراتيجية مع بعض الوزارات الحكومية والمنظمات العالمية في تلك الدول؛ بهدف تقديم الدعم المادي وتوزيع المستلزمات الطبية والوقائية على المستشفيات والمراكزالصحية التي بها مصابون بفايروس كورونا، وتوزيع مواد توعوية وتثقيفية على الأهالى في تلك الدول. وتضمنت الدول التي تحركت الرابطة فيها: إندونيسيا، إذ قدمت الرابطة دعماً مادياً للحكومة الإندونيسية تم تسليمه لمحافظ جاكرتا (أكثر المحافظات تضرراً من الأزمة)؛ لشراء المستلزمات الصحية والمواد الوقائية لمكافحة هذا الوباء. وإيطاليا، إذ عمد الأمين العام للرابطة مدير مكتبها في روما لتقديم مساعدة مالية للحكومة الإيطالية وتسليمها لهيئة الحماية المدنية التابعة لرئاسة مجلس الوزراء الإيطالي لشراء الأدوات والمستلزمات الطبية لتمكينها من تقديم الرعاية المطلوبة للمصابين بالفايروس.
وإسبانيا باعتبارها إحدى الدول المتضررة، إذ عمّدت الرابطة مدير مكتبها في مدريد لتقديم دعم مالي للحكومة الإسبانية لشراء الأدوات والمستلزمات الصحية للتخفيف من آثار الجائحة.
أما كرواتيا، فبحسب المصدر فإنها ضمن خطة الرابطة التنفيذية للتخفيف من آثار كورونا، إذ تعمل على تقديم دعم مادي للحكومة الكرواتية وتسليمه لرئيس الوزراء وزير الداخلية، وتقديم مساعدة مالية لصيانة المركز الإسلامي ومبنى المشيخة الإسلامية في زغرب. وفي البوسنة والهرسك، تعمل الرابطة حالياً على تقديم دعم مادي للحكومة البوسنية وتسليمه لرئيس الدولة، والأمر نفسه ينطبق على صربيا. أما في باكستان فقد عمّدت الرابطة مكتبها لشراء المستلزمات الصحية والوقائية وشملت (حقائب وقائية ومواد توعوية وتثقيفية ومواد طبية) لتوزيعها على الجهات الصحية الحكومية للتخفيف من آثار فايروس كورونا. وفي جنوب أفريقيا والسودان قامت الرابطة بالترتيبات السابقة نفسها.. وفي السنغال دعمت الرابطة برنامج وزارة الصحة من خلال تجهيز أحد المستشفيات الحكومية المتخصصة لاستقبال المصابين بـ(12) سريراً طبياً خاصاً بالعناية المركزة مزوداً بأجهزة مراقبة وقياس المؤشرات الطبية وأجهزة التنفس الصناعي وأسطوانات الأكسجين مع ملحقاتها الطبية، إضافة إلى الكمامات الطبية والمعقمات ومواد النظافة.
وفي نيجيريا والصومال وجيبوتي وأفغانستان قامت بشراء أهم المستلزمات الصحية والوقائية لتوزيعها على الجهات الصحية الحكومية للتخفيف من آثار كورونا شملت (حقائب وقائية ومواد توعوية وتثقيفية ومواد طبية). واستكمالاً لجهود الرابطة التنفيذية من خلال شراكاتها الإستراتيجية بشأن تفعيل العمل التوعوي والإرشادي للتعريف بالفايروس وكيفية الوقاية منه، قامت بإنتاج وتصميم برامج ومطبوعات تثقيفية تم إرسالها لمكاتبها المنتشرة حول العالم، لتوزيعها لكل فئات المجتمع بالتنسيق مع الجهات الحكومية، فضلاً عن تنفيذ حملات إغاثية عاجلة للمحتاجين المتضررين من الجائحة. ومع تفشي فايروس كورونا في الكثير من دول العالم، قامت الرابطة بتوزيع سلال غذائية ضمن حملتها الإغاثية العاجلة في (باكستان، كشمير، جنوب أفريقيا، ملاوي، السنغال، تشاد، مصر، جيبوتي، مقديشو، هرجيسا، نيجيريا، السودان، أفغانستان، تونس، البوسنة والهرسك، صربيا، كرواتيا)، وعندما أطلقت الرابطة خطة الاستجابة السريعة ضد الجائحة في دول العالم فإنها وضعت «الإنسان أولاً» في تحركها بلا تفريق.. ولا تمييز.
وإسبانيا باعتبارها إحدى الدول المتضررة، إذ عمّدت الرابطة مدير مكتبها في مدريد لتقديم دعم مالي للحكومة الإسبانية لشراء الأدوات والمستلزمات الصحية للتخفيف من آثار الجائحة.
أما كرواتيا، فبحسب المصدر فإنها ضمن خطة الرابطة التنفيذية للتخفيف من آثار كورونا، إذ تعمل على تقديم دعم مادي للحكومة الكرواتية وتسليمه لرئيس الوزراء وزير الداخلية، وتقديم مساعدة مالية لصيانة المركز الإسلامي ومبنى المشيخة الإسلامية في زغرب. وفي البوسنة والهرسك، تعمل الرابطة حالياً على تقديم دعم مادي للحكومة البوسنية وتسليمه لرئيس الدولة، والأمر نفسه ينطبق على صربيا. أما في باكستان فقد عمّدت الرابطة مكتبها لشراء المستلزمات الصحية والوقائية وشملت (حقائب وقائية ومواد توعوية وتثقيفية ومواد طبية) لتوزيعها على الجهات الصحية الحكومية للتخفيف من آثار فايروس كورونا. وفي جنوب أفريقيا والسودان قامت الرابطة بالترتيبات السابقة نفسها.. وفي السنغال دعمت الرابطة برنامج وزارة الصحة من خلال تجهيز أحد المستشفيات الحكومية المتخصصة لاستقبال المصابين بـ(12) سريراً طبياً خاصاً بالعناية المركزة مزوداً بأجهزة مراقبة وقياس المؤشرات الطبية وأجهزة التنفس الصناعي وأسطوانات الأكسجين مع ملحقاتها الطبية، إضافة إلى الكمامات الطبية والمعقمات ومواد النظافة.
وفي نيجيريا والصومال وجيبوتي وأفغانستان قامت بشراء أهم المستلزمات الصحية والوقائية لتوزيعها على الجهات الصحية الحكومية للتخفيف من آثار كورونا شملت (حقائب وقائية ومواد توعوية وتثقيفية ومواد طبية). واستكمالاً لجهود الرابطة التنفيذية من خلال شراكاتها الإستراتيجية بشأن تفعيل العمل التوعوي والإرشادي للتعريف بالفايروس وكيفية الوقاية منه، قامت بإنتاج وتصميم برامج ومطبوعات تثقيفية تم إرسالها لمكاتبها المنتشرة حول العالم، لتوزيعها لكل فئات المجتمع بالتنسيق مع الجهات الحكومية، فضلاً عن تنفيذ حملات إغاثية عاجلة للمحتاجين المتضررين من الجائحة. ومع تفشي فايروس كورونا في الكثير من دول العالم، قامت الرابطة بتوزيع سلال غذائية ضمن حملتها الإغاثية العاجلة في (باكستان، كشمير، جنوب أفريقيا، ملاوي، السنغال، تشاد، مصر، جيبوتي، مقديشو، هرجيسا، نيجيريا، السودان، أفغانستان، تونس، البوسنة والهرسك، صربيا، كرواتيا)، وعندما أطلقت الرابطة خطة الاستجابة السريعة ضد الجائحة في دول العالم فإنها وضعت «الإنسان أولاً» في تحركها بلا تفريق.. ولا تمييز.