أكد خبراء اقتصاديون متخصصون لـ«عكاظ»، أن اتفاق دول «أوبك +» على تخفيض إنتاج النفط بمقدار 10 ملايين برميل يومياً، خطوة أساسية لإعادة التوازن لأسواق النفط العالمية.
وأشاروا إلى أهمية مشاركة 20 دولة منتجة للنفط في تقليص إنتاجها اعتباراً من يونيو القادم.
ورجحوا وصول أسعار البرميل إلى 50 دولاراً للبرميل مع بداية فصل الشتاء القادم، لافتين إلى أن العالم تيقن من قدرة المملكة في الحفاظ على توازن الأسواق النفطية.
وأوضح أستاذ المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن علي، أن اتفاق «أوبك+» بخفض 10 ملايين برميل يومياً سيعالج أوضاع السوق حالياً، وسيعمل على استعادة الأسعار جزءاً من عافيتها.
وقال: «الجميع اكتشف أهمية سياسة المملكة في الحفاظ على توازن الأسواق النفطية، والمملكة اتخذت خطوة استباقية لمطالبة «أوبك +» للاتفاق على خفض الإنتاج، ولكن روسيا رفضت خفض الإنتاج، مما ساهم في تدهور الأسعار بشكل كبير، إلا أن سياسة المملكة قادرة على الحفاظ على استقرار الأسواق النفطية على المدى الطويل».
وذكر أستاذ المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور إبراهيم القحطاني، أن اتفاق «أوبك +» يفرض على الدول المنتجة تقليص إنتاجها بنسبة 23 % تقريبا لكل دولة؛ لذا فإن عملية توازن الأسواق النفطية مرتبطة بمدى الالتزام بالتخفيض وأوضاع الأسواق العالمية ومدى تعافي الاقتصاد الدولي. وشدد الخبير الاقتصادي الدكتور تيسير الخنيزي، على ضرورة إحداث توازن في أسعار النفط بما يخدم المنتج والمستهلك، لافتاً إلى أن التحرك الذي تقوده المملكة يهدف للمحافظة على المستويات السعرية الحالية. وأضاف المحلل الاقتصادي والمصرفي فضل البوعينين: «السعودية ساهمت في تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح «اتفاق أوبك+» لخفض الإنتاج؛ الأمر الذي يعزز إمكانية استمرارية تحسن اسعار النفط». ونوه الخبير النفطي الدكتور محمد الصبان، أن انضمام المكسيك في الاجتماع الافتراضي لوزراء الطاقة لمجموعة العشرين في مساعدتها لإجراء التخفيض اللازم (100 ألف برميل يومياً)، خطوة ضرورية لإقناع أمريكا وكندا والبرازيل وغيرها للانضمام إلى قرار «أوبك+» بتقليص الإنتاج 10 ملايين برميل يومياً.
وأشاروا إلى أهمية مشاركة 20 دولة منتجة للنفط في تقليص إنتاجها اعتباراً من يونيو القادم.
ورجحوا وصول أسعار البرميل إلى 50 دولاراً للبرميل مع بداية فصل الشتاء القادم، لافتين إلى أن العالم تيقن من قدرة المملكة في الحفاظ على توازن الأسواق النفطية.
وأوضح أستاذ المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن علي، أن اتفاق «أوبك+» بخفض 10 ملايين برميل يومياً سيعالج أوضاع السوق حالياً، وسيعمل على استعادة الأسعار جزءاً من عافيتها.
وقال: «الجميع اكتشف أهمية سياسة المملكة في الحفاظ على توازن الأسواق النفطية، والمملكة اتخذت خطوة استباقية لمطالبة «أوبك +» للاتفاق على خفض الإنتاج، ولكن روسيا رفضت خفض الإنتاج، مما ساهم في تدهور الأسعار بشكل كبير، إلا أن سياسة المملكة قادرة على الحفاظ على استقرار الأسواق النفطية على المدى الطويل».
وذكر أستاذ المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور إبراهيم القحطاني، أن اتفاق «أوبك +» يفرض على الدول المنتجة تقليص إنتاجها بنسبة 23 % تقريبا لكل دولة؛ لذا فإن عملية توازن الأسواق النفطية مرتبطة بمدى الالتزام بالتخفيض وأوضاع الأسواق العالمية ومدى تعافي الاقتصاد الدولي. وشدد الخبير الاقتصادي الدكتور تيسير الخنيزي، على ضرورة إحداث توازن في أسعار النفط بما يخدم المنتج والمستهلك، لافتاً إلى أن التحرك الذي تقوده المملكة يهدف للمحافظة على المستويات السعرية الحالية. وأضاف المحلل الاقتصادي والمصرفي فضل البوعينين: «السعودية ساهمت في تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح «اتفاق أوبك+» لخفض الإنتاج؛ الأمر الذي يعزز إمكانية استمرارية تحسن اسعار النفط». ونوه الخبير النفطي الدكتور محمد الصبان، أن انضمام المكسيك في الاجتماع الافتراضي لوزراء الطاقة لمجموعة العشرين في مساعدتها لإجراء التخفيض اللازم (100 ألف برميل يومياً)، خطوة ضرورية لإقناع أمريكا وكندا والبرازيل وغيرها للانضمام إلى قرار «أوبك+» بتقليص الإنتاج 10 ملايين برميل يومياً.