كشف مصدر فلسطيني مطلع رفض الكشف عن اسمه في تصريح لـ «عكـاظ» أن مصر وجهت دعوات الحوار الوطني الفلسطيني لكافة الفصائل الفلسطينية، متضمنة شبه إنذار في صورة أربعة أسئلة هي: هل أنتم جادون في الحوار، وماذا تتوقعون من الحوار، وهل سيؤدي الحوار إلى إنهاء حالة الانقسام، وما هي آليات إنهاء الانقسام الجغرافي والسياسي؟. وقالت المصادر: إن وفد حركة حماس الذي أجرى مباحثات مع المسؤولين المصريين بالقاهرة تسلم أمس الأول دعوة مصرية لجولة جديدة من الحوار الوطني لفلسطيني ترعاه القاهرة لتحقيق مصالحة بين حركتي فتح وحماس. وقال المصدر :إن وفد حماس الذي يرأسه نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، رفض الرد مباشرة على الدعوة، وطلب مهلة لدراسة ذلك لدى القيادة في دمشق. وأشارت المصادر في القاهرة أن الحوار سيكون ثنائيا بين مصر والفصائل الفلسطينية قبل أن تتسلم جامعة الدول العربية الملف ليكون الحوار شاملا لكافة الفصائل الفلسطينية. من جهة أخرى دعت الفصائل الفلسطينية في غزة الأطراف الفلسطينية كافة إلى تهيئة الأجواء من أجل إطلاق حوار جدي تشارك فيه كافة الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية على أساس ما سبق من اتفاقات فلسطينية لاسيما اتفاق القاهرة وصولا إلى وثيقة الوفاق الوطني. وقالت في بيان لها وصل لـ«عكـاظ»نسخة منه :إنه على ضوء مستجدات وتطورات الساحة الفلسطينية، فإننا نؤكد على أن مجرد الدعوة للحوار لا تكفي لعلاج الأوضاع على الساحة الفلسطينية.