قتل أمس ثلاثة من عناصر الشرطة وأصيب أربعة آخرون بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مقرا للشرطة جنوب الموصل. وقال النقيب أحمد الجبوري من شرطة الموصل: إن الهجوم وقع ضد مقر شرطة بلدة الكيارة 50 كلم جنوب الموصل. الى ذلك أكدت وزارة الدفاع الامريكية ( البنتاجون) على موقعها الالكتروني أمس مقتل 11 جنديا خلال شهر يوليو، وهوالرقم الادنى للخسائر منذ اجتياح العراق بقيادة الولايات المتحدة في مارس 2003. ويتزامن التراجع في أعداد القتلى مع انخفاض تدريجي في أعمال العنف في عموم العراق. وقتل خلال شهر يونيو الماضي 29 جنديا فيما كان عدد القتلى خلال شهر مايو 19 جنديا. وكان قائد قوات التحالف في العراق الجنرال ديفيد بتريوس قد ألمح الى تدني خسائر الجيش خلال يوليو الماضي، لكنه حذر من أن هذا الاتجاه قد ينقلب مع احتمال حصول اعتداءات مدوية مماثلة لما حدث في بغداد وكركوك حيث سقط أكثر من خمسين قتيلا الاثنين الماضي. واوضح الجنرال ان عدد الهجمات اليومية تتراوح بين 25 الى 30 خلال الشهرين الاخيرين مقابل 160 الى 170 قبل اكثر من عام. من جهة اخرى أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع العراقية أمس أن القوات العراقية والاميركية اعتقلت 189 مطلوبا خلال عملية "بشائر الخير" التي تستمر لليوم الثالث في محافظة ديالى المضطربة، شمال شرق بغداد. وقال اللواء محمد العسكري: إن من بين المعتقلين ارهابيون متورطون بجرائم قتل وتفجير وتهجير طائفي. ويشرف وزير الدفاع عبد القادر العبيدي على سير العمليات. واشار العسكري الى أن خفض ساعات حظر التجوال في مدينة بعقوبة، حيث منع سير السيارات والمركبات منذ انطلاق العملية، الى ساعات الليل فقط. واكد العسكري "مواصلة قوات الامن العراقية لعملياتها في ديالى". كما عثرت القوات العراقية على كميات من الاسلحة والعتاد وصادرت ثلاثين سيارة تابعة للمسلحين خلال الساعات الماضية، وفقا للعسكري.
من جهة ثانية جدد رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أمس رفضه توقيع اتفاقية بين العراق والولايات المتحدة تنظم الوجود الامريكي في العراق، في ظل استمرار المحادثات بين بغداد وواشنطن.
ونقل بيان عن الصدر قوله ادعو الحكومة الى عدم توقيع الاتفاقية، واعلمها بانني على استعداد لدعمها شعبيا وسياسيا في حال عدم التوقيع.
وتجري مفاوضات بين الولايات المتحدة والعراق للتوصل الى اتفاقية حول وضع القوات لاضفاء اسس قانونية على الجيش الامريكي في العراق بعد 31ديسمبر المقبل عندما ينتهي تفويض قرار دولي ينظم وجودها في هذا البلد.
من جهة ثانية جدد رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أمس رفضه توقيع اتفاقية بين العراق والولايات المتحدة تنظم الوجود الامريكي في العراق، في ظل استمرار المحادثات بين بغداد وواشنطن.
ونقل بيان عن الصدر قوله ادعو الحكومة الى عدم توقيع الاتفاقية، واعلمها بانني على استعداد لدعمها شعبيا وسياسيا في حال عدم التوقيع.
وتجري مفاوضات بين الولايات المتحدة والعراق للتوصل الى اتفاقية حول وضع القوات لاضفاء اسس قانونية على الجيش الامريكي في العراق بعد 31ديسمبر المقبل عندما ينتهي تفويض قرار دولي ينظم وجودها في هذا البلد.