ستنجلي هذه الغيمة، وسنذكر هذه الأيام التي نمكث خلالها في منازلنا، معزولين عن الشارع وصخبه المعتاد، قبل انتشار فايروس كورونا، ستذكرها صفحات التاريخ، كبصمة نستشهد بها في حواراتنا وذكرياتنا، عندما نسترجع تفاصيلها لفترات طويلة جداً.
فالحرب العالمية، وحادثة مفاعل تشرنوبل، وحرب الخليج، وأحداث 11 سبتمبر، التي ظلت حتى الآن بصمة في تاريخ البشرية، نستشهد بها في مؤلفاتنا ومقالاتنا وفعالياتنا، وفي تاريخ حياتنا، لأن وقوعها تجسد أمامنا واقعاً درامياً لا ينسى.
نعيش مصاباً جللاً في تاريخ البشرية، ترك بصمة راسخة في الأذهان، لا يمكن نسيانها بسهولة، وسيظل عالقاً في ذاكرة الزمن لعقود طويلة. ولربما، بظهور أحداث أخرى مماثلة قد تجعلنا نركز عليها وتنسينا ولو على خجل تلك البصمات المؤلمة.
ومن جهة أخرى، أتساءل: هل من الممكن تحويل هذا الكابوس ليكون بصمة إيجابية سعيدة على مجتمع العائلة ؟
أنا لا أريد لهذا الوضع الذي نعيشه أن يحدث شرخا في علاقة الزوجين وأبنائهما، نريد أن يكون لهذه الأزمة مخرجات إيجابية مستقبلية، تقوي من أواصر المحبة والمودة والترابط الأسري، والمجتمعي ككل، ونريد أن تنتج عنه علاقات دولية وبشرية أكثر ترابطًا وإنسانية.
نعيش فرصة ثمينة لم تكن متاحة لنا من قبل، بسبب انشغالنا في أمورنا الحياتية واتصالاتنا الاجتماعية التي سرقت منا معظم الوقت، حتى جعلتنا لا نملك الوقت الكافي لقضائه مع باقي أفراد الأسرة، وها هي الفرصة الآن تمنحنا الوقت الكافي لأن نضع بصماتنا الإيجابية في ذاكرة من نحب، لأنها ستظل عالقة وحاضرة في أذهان الجميع لفترات طويلة، ومن الذكاء أن نستغل ذلك في إصلاح التصدعات القديمة وترميمها وصيانتها وتعزيزها، لنتمكن من الخروج من هذه الأزمة ونحن في وفاق وتفاهم وتلاحم أكبر من ذي قبل، فلنصنع الذكريات الجميلة الآن، ولنبتعد عن المشاحنات والشجارات، لنصنع واقعاً جديداً ينسينا ولو بالمستوى الأدنى ما سبق من ماضينا.
أعلم أن هذه الفترة عصيبة وقاسية، فلنتخلص فيها بالحكمة وقوة التحمل وحسن إدارة المنزل والتعامل مع من نعيش، ولننقل الصورة الجميلة والمعاملة الحسنة، لتكون بصمة سعادة في ذاكرة كورونا وقدوة حسنة للجميع ولنمسك بالفرشاة لنرسم لوحة حياتية جديدة، مفعمة بألوان السعادة والبهجة، لأننا نحن من يستطيع صنع سعادة الأجيال المقبلة، فلنبدأ من الآن بنشر عبق السعادة في الأجواء، ولكم مني أجمل باقة مليئة بأطياف الفرح.
فالحرب العالمية، وحادثة مفاعل تشرنوبل، وحرب الخليج، وأحداث 11 سبتمبر، التي ظلت حتى الآن بصمة في تاريخ البشرية، نستشهد بها في مؤلفاتنا ومقالاتنا وفعالياتنا، وفي تاريخ حياتنا، لأن وقوعها تجسد أمامنا واقعاً درامياً لا ينسى.
نعيش مصاباً جللاً في تاريخ البشرية، ترك بصمة راسخة في الأذهان، لا يمكن نسيانها بسهولة، وسيظل عالقاً في ذاكرة الزمن لعقود طويلة. ولربما، بظهور أحداث أخرى مماثلة قد تجعلنا نركز عليها وتنسينا ولو على خجل تلك البصمات المؤلمة.
ومن جهة أخرى، أتساءل: هل من الممكن تحويل هذا الكابوس ليكون بصمة إيجابية سعيدة على مجتمع العائلة ؟
أنا لا أريد لهذا الوضع الذي نعيشه أن يحدث شرخا في علاقة الزوجين وأبنائهما، نريد أن يكون لهذه الأزمة مخرجات إيجابية مستقبلية، تقوي من أواصر المحبة والمودة والترابط الأسري، والمجتمعي ككل، ونريد أن تنتج عنه علاقات دولية وبشرية أكثر ترابطًا وإنسانية.
نعيش فرصة ثمينة لم تكن متاحة لنا من قبل، بسبب انشغالنا في أمورنا الحياتية واتصالاتنا الاجتماعية التي سرقت منا معظم الوقت، حتى جعلتنا لا نملك الوقت الكافي لقضائه مع باقي أفراد الأسرة، وها هي الفرصة الآن تمنحنا الوقت الكافي لأن نضع بصماتنا الإيجابية في ذاكرة من نحب، لأنها ستظل عالقة وحاضرة في أذهان الجميع لفترات طويلة، ومن الذكاء أن نستغل ذلك في إصلاح التصدعات القديمة وترميمها وصيانتها وتعزيزها، لنتمكن من الخروج من هذه الأزمة ونحن في وفاق وتفاهم وتلاحم أكبر من ذي قبل، فلنصنع الذكريات الجميلة الآن، ولنبتعد عن المشاحنات والشجارات، لنصنع واقعاً جديداً ينسينا ولو بالمستوى الأدنى ما سبق من ماضينا.
أعلم أن هذه الفترة عصيبة وقاسية، فلنتخلص فيها بالحكمة وقوة التحمل وحسن إدارة المنزل والتعامل مع من نعيش، ولننقل الصورة الجميلة والمعاملة الحسنة، لتكون بصمة سعادة في ذاكرة كورونا وقدوة حسنة للجميع ولنمسك بالفرشاة لنرسم لوحة حياتية جديدة، مفعمة بألوان السعادة والبهجة، لأننا نحن من يستطيع صنع سعادة الأجيال المقبلة، فلنبدأ من الآن بنشر عبق السعادة في الأجواء، ولكم مني أجمل باقة مليئة بأطياف الفرح.