فعّلت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي كاميرات حرارية كاشفة لدرجات الحرارة للأشخاص أثناء الدخول للمسجد النبوي، تعمل على تحديد قياس 25 شخصا بنفس الوقت بدقة عالية على بعد مسافة 9 أمتار تلقائياً بلا توقف، إضافة إلى إعطاء تقارير مباشرة مرئية ومسموعة لكل فرد.
وتعمل الكاميرات الكاشفة على حفظ وتخزين صور الأشخاص ودرجات حرارتهم في ذاكرة التخزين المخصصة لها لمدة شهر من التقاطها، بحيث يمكن الرجوع لها عند الحاجة، مع إمكانية ربطها مباشرة مع المتخصصين ومتابعتها عن بعد عبر الشاشات وأجهزة الجوال.
وتأتي هذه الخدمة ضمن الإجراءات الاحترازية لوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي للوقاية والحد من انتشار جائحة كورونا المستجد وحرص ورعاية من ولاة الأمر، وضمن توجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ومتابعة وكيل الرئيس العام الدكتور محمد بن أحمد الخضيري.
من جانبه أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن تفعيل الكاميرات الحرارية لفحص مرتادي الحرمين الشريفين يمثل نقلة نوعية في مستوى الإجراءات الاحترازية ويجسد اهتمام القيادة بصحة مرتادي الحرمين الشريفين. ويأتي هذا التوجيه من أجل زيادة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمنع انتشار هذا الوباء والداء الخطير، وحرصاً على سلامة قاصدي الحرمين الشريفين . وقد وتوجه الرئيس العام بخالص الدعوات لله أن يحفظ بلادنا من كل شر وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لكل خير على توجيهاتهم السامية بمثل هذه الإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة وسلامة مرتادي الحرمين الشريفين, سائلا المولى -عز وجل- أن يحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين من كل شر, وأن يديم أمنها وأمانها, إنه ولي ذلك والقادر ع