أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم (الاثنين)، تسجيل 1122 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في المملكة، فيما تم تسجيل 6 حالات وفاة جديدة بالفايروس.
وتوزعت الحالات الجديدة بين مدن المملكة كالتالي: مكة المكرمة (402)، الرياض (200)، جدة (186)، المدينة المنورة (120)، الدمام (78)، الهفوف (63)، الجبيل (39)، الطائف (16)، الخبر (5)، أبها (3)، بريدة (3)، نجران (3)، المضة (1)، ينبع (1)، الزلفي (1)، الدرعية (1)، ليصل إجمالي الحالات المؤكدة بالإصابة بالفايروس إلى إلى 10.484 حالة، منها 8891 حالة نشطة تتلقى الرعاية المناسبة وأوضاعها الصحية مطمئنة، من بينها 88 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة المخصصة للتعامل مع هذه الحالات.
وأوضح العبدالعالي أن نتائج المسح النشط كشفت استمرار رصد المزيد من الحالات، حيث إن عدد الحالات التي تم استكشافها من بين الحالات المعلنة اليوم كان نحو 874 حالة مرتبطة بالمسح النشط سواء في الأحياء عالية الكثافة والمكتظة أو أماكن سكن العمالة أو غيرها من البؤر التي تعتبر من بؤر الانتشار وعالية المخاطر، وتشكل هذه الحالات قرابة 80% مما تم رصده.
وقال العبدالعالي إن الـ10.484 حالة المؤكدة منذ بدء رصد حالات فايروس كورونا الجديد في المملكة، من بينها 27% لسعوديين و73% لغير سعوديين، وشكلت نسبة الإناث 23% والذكور 77%، وراوحت أعمار المصابين ما بين أقل من شهر من العمر إلى سن 96 عاما.
وأضاف: إجمالي الحالات النشطة التي مازالت تتلقى الرعاية الطبية المناسبة لأوضاعها الصحية هي 8891 حالة نشطة، معظمها مستقرة وأوضاعها الصحية مطمئنة، من بينها 88 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة.
وتابع: ارتفع عدد حالات التعافي بـ92 حالة إضافية، ليصل إجمالي حالات التعافي إلى 1490 حالة، فيما تم تسجيل 6 حالات وفاة إضافية لغير سعوديين، خمس حالات في مكة المكرمة، وحالة في جدة، راوحت أعمارهم بين (23 عاما) و(70 عاما)، ومعظمهم كان يعاني من أمراض مزمنة، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 103 حالات وفاة.
وحول تسجيل الإصابات، قال العبدالعالي: من المهم جدا أن نشير إلى أن المسارات في رصد الحالات حتى تم تجاوزها 10.484 حالة التي أعلنت اليوم، تواكب أمرا مهما جدا، هو أن السيناريوهات كانت تشير إلى أن المملكة العربية السعودية ستكون في مدى يراوح بين ما بين 10 آلاف حالة في الحد الأدنى إلى أكثر من 160 ألفاً وقد تصل إلى 200 ألف وأكثر في الحد الأعلى، وكانت الخيارات أمام الجميع هي أن نتمسك بالإجراءات الصحية والاحترازات والخطوات الوقائية المهمة جدا، وأن نستثمر كافة الجهود التي تقوم بها الجهات الحكومية من أجل وضع المجتمع في أعلى مستوى للحماية والوقاية لنكون بإذن الله في المسار الأقل خطرا على المجتمع.
وأضاف: اليوم، هذا العدد ساهمنا فيه جميعا لأننا كلنا مسؤولون من خلال بقائنا في منازلنا، ونؤكد مجددا على البقاء في المنازل، والبعد عن الخروج إلا للحاجة القصوى والضرورية، وكذلك إذا كنا في المنزل أو خارج المنزل، يجب البعد عن التجمعات، حتى عند لقاء شخص يجب ترك مسافة لا تقل عن متر ونصف، مع مواصلة تجنب لمس الوجه خصوصا العينين والفم والأنف، ومداومة غسل اليدين وجعلهما دائما نظيفتين.
وتابع: الآداب والسلوكيات بالعطاس أو السعال والتخلص من المناديل بالشكل السليم أمور مهمة جدة أيضا، وفي حال كان لدينا أي أعراض أو تساؤلات أو استفسارات فيجب التواصل مع مركز الاتصال الموحد المركزي لوزارة الصحة (937).
واستطرد: حافظنا على هذه الأمور جميعا، ونواصل لنحافظ عليها، وأي حالات فردية غير مسؤولة ستنحصر وتختفي ليكون المجتمع بإذن الله آمنا، ونواصل سيرنا في المسارات والمنحنيات والاحتمالات الأقل خطرا، ولنتمسك جميعا بذلك لنكون في حالة آمنة صحيا لنتجاوز هذه الجائحة العالمية بأمان وسلام.
ووجه رسالة للجميع بقوله: رسالتنا لكم، نؤكدها ونجددها، كلنا مسؤولون، كلنا بإمكاننا وبأيدينا ومازلنا نستطيع أن نجتاز هذه الجائحة بأمان وسلام بإذن الله، فقط نتمسك بالتعليمات، نبقى في المنازل، وأؤكد مجددا أن نبتعد عن أي تجمعات وأي مخاطر، ونمارس كافة السلوكيات الصحية التي تجعلنا وأحبابنا من حولنا في مأمن بإذن الله، وأسأل الله للجميع الصحة والسلامة والعافية.