بين نقص المياه وتعثر الاتصالات في مركز بني سعد التابع لمحافظة ميسان وعلى الطريق السياحي، تضاعفت معاناة السكان وطلاب وطالبات الجامعات من ضعف شبكة الاتصالات وعدم قدرتهم على الدخول على الموقع الجامعي أو التواصل عن طريق «البلاك بورد»، رغم وضع أكثر من ٤٠ برج اتصال على امتداد الطريق السياحي. فيما أجبر صمت مياه سقيا بني سعد سكان القرى على الاستعانة بوايتات المياه لمنازلهم من المحافظات والمراكز المجاورة، لمواجهة نقص المياه في منازلهم مع حلول شهر رمضان المبارك.
وكانت «مياه بني سعد» جنوب الطائف قد اتخذت إجراءات بوقف الحضور للمكتب في السحن كإجراء احترازي لمنع تفشي فيروس كورونا، وعالجت الموقف بتخصيص هاتف للتواصل، لكن هذا الهاتف «مغلق أو لا يجيب المسؤولون عن الرد عليه». واشتكى عشرات المواطنين من الإجراءات التي اتخذتها المياه في السحن، وصمت مياه ميسان ومنطقة مكة المكرمة عن معاناتهم. ولتقصي الحقيقة أجرت عكاظ مكالمة بالفيديو لتوضيح إغلاق الهاتف من عدمه، واتضح إغلاق الهاتف وترك المواطنين يتكبدون المعاناة، كون الكميات المصروفة لا تفي بالأعداد الكبيرة التي تشهدها قرى بني سعد هذه الأيام.
ونقلت عكاظ مطالب السكان حول نقص المياه إلى محافظ ميسان محمد آل شيبان، الذي أكد وقوف لجنة من مياه منطقة مكة المكرمة لمناقشة مطالب السكان في مراكز محافظة ميسان، وتم وضع خطط ستنهي تلك الشكاوى التي بدأت في الاختفاء، مشيرا إلى أن المياه تستقبل الاتصالات حسب الكروت المتوفرة، ويتم بعد ذلك التوقف عن الصرف.