أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم (الخميس)، تسجيل 1158 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فيما تم تسجيل 7 حالات وفاة جديدة بسبب الفايروس، وتعافي 113 حالة إضافية.
وفي بداية المؤتمر الصحفي للإيجاز اليومي الذي عقد اليوم لكشف مستجدات فايروس كورونا المستجد في المملكة، أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة أن المؤتمر سيستمر في نفس التوقيت طيلة أيام شهر رمضان المبارك.
وتوزعت حالات الإصابة الجديدة بين مدن المملكة كالتالي: المدينة المنورة (293)، مكة المكرمة (209)، جدة (208)، الرياض (157)، الهفوف (78)، الدمام (43)، الجبيل (40)، الطائف (32)، الخبر (28)، عنيزة (13)، البكيرية (11)، تبوك (10)، حائل (9)، الهدا (5)، رابغ (5)، ينبع (4)، أبها (1)، القطيف (1)، الظهران (1)، الباحة (1)، عرعر (1)، نجران (1)، العقيق (1)، الدرعية (1)، حفر الباطن (1)، الخرمة (1)، أم الدوم (1)، المندق (1)، وادي الفرع (1).
وقال العبدالعالي في المؤتمر الصحفي للإيجاز اليومي لكشف مستجدات فايروس كورونا في المملكة: بالتالي يصل إجمالي عدد الحالات المؤكدة بالإصابة بالفايروس إلى 13930 حالة، من بينها 11.884 حالة نشطة تتلقى الرعاية الصحية اللازمة والمتابعات الطبية المناسبة لأوضاعها الصحية، ومعظمها مستقرة ووضعها الصحي مطمئن، فيما 93 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة.
وأضاف: تم تسجيل 113 حالة تعافٍ ليرتفع عدد حالات التعافي إلى 1925 حالة، فيما تم تسجيل 7 حالات وفاة لسعودية في جدة بلغت من العمر (69 عاما)، و6 غير سعوديين في جدة ومكة المكرمة راوحت أعمارهم بين (23 عاما) و(67 عاما)، ومعظم هذه الحالات كانت تعاني من أمراض مزمنة، وبالتالي يصل إجمالي عدد الوفيات إلى 121 حالة وفاة.
وتابع العبدالعالي: الحالات الجديدة التي تم الإعلان عنها اليوم توزعت بنسبة 15% لسعوديين، و85% لغير سعوديين، غالبيتها ارتبطت بمناشط المسح النشط الذي بدأ منذ أيام.
وأكد أن الفحوص الموسعة مستمرة ضمن جهود رصد الحالات بشكل مبكر في المملكة، ما سينعكس على تحكم أفضل ووصول للخدمات بشكل أسرع، وجَعْل الحالات المكتشفة والمبكرة والمخالطين لهم وحصرهم في حالة سيطرة أفضل على انتشار هذا الفايروس وكسر سلسلة أي انتشار له في المجتمع.
واستطرد: نتمنى للجميع الصحة والسلامة والعافية، ونجدد التأكيد على أن التزامنا بالتباعد الاجتماعي سيجعلنا قريبين من بعضنا أكثر وأكثر، وتقاربنا الاجتماعي بمعنى التعاطف والتراحم والتواصل والمحبة والمودة مستمر، وتباعدنا المجتمعي والاجتماعي اليوم نقصد به البعد عن البعض بمسافات معينة، وهو ما نقصده بسلوكياتنا الصحية، وبالتالي سنكون أقرب وأقرب من بعضنا دوما، وغدا في القريب العاجل، وكل عام وأنتم بخير، ونتمنى أن يكون رمضان المبارك شهر خير وبركة على الجميع.