أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم (السبت)، تسجيل 1197 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فيما تم تسجيل 9 حالات وفاة جديدة، وتعافي 166 حالة إضافية.
وتوزعت حالات الإصابة الجديدة بين مدن المملكة كالتالي: مكة المكرمة (364)، جدة (271)، الرياض (170)، المدينة المنورة (120)، الخبر (45)، الدمام (43)، الهفوف (34)، الطائف (27)، الجبيل (26)، بيش (20)، بريدة (17)، ينبع (13)، المذنب (12)، الباحة (6)، ساجر (6)، عرعر (5)، المزاحمية (5)، أبها (2)، المخواة (2)، تبوك (2)، خميس مشيط (1)، عنيزة (1)، بني مالك (1)، تربه (1)، القنفذة (1)، الخرج (1)، الزلفي (1)، وهذه الحالات توزعت بنسبة 24% لسعوديين، و76% لغير سعوديين، وبالتالي يصل إجمالي الحالات إلى 16.299 حالة مؤكدة بالإصابة بالفايروس، منها 745 حالة معلنة اليوم كانت نتيجة للمسح النشط وهي ما تعادل نسبة 62% من مجموع الحالات.
وكشف العبدالعالي في المؤتمر الصحفي للإيجاز اليومي لكشف مستجدات كورونا في المملكة أن من بين الحالات الجديدة 13.948 حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية اللازمة لها، ومعظمها صحتها جيدة ومطمئنة وأوضاعها الصحية مستقرة، و115 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة المخصصة للتعامل مع هذه الحالات.
وقال: ارتفع عدد حالات التعافي بـ166 حالة ليصل إجمالي المتعافين إلى 2215 حالة تعافٍ، بينما تم تسجيل تسع حالات وفاة جديدة في جدة ومكة المكرمة، من بينها حالتان لسعوديين، وسبع حالات لغير سعوديين، راوحت أعمارهم بين (33 عاماً) و(77 عاماً) ومعظمهم كانوا يعانون من أمراض مزمنة، وبالتالي يصل إجمالي عدد الوفيات إلى 136 حالة وفاة.
وتابع العبدالعالي: نجدد تذكير الجميع بأهمية التقيد بالتعليمات الصحية بشكل عام، ونؤكد أهمية القيام بالتقييم الذاتي اليومي المتاح للجميع مجانا من خلال اختبار كورونا الموجود في تطبيق «موعد» المقدم من وزارة الصحة، إذ يستطيع الجميع القيام به يوميا سواء للشخص أو التابعين له في الأسرة من كبار سن وصغار سن، للاطمئنان على صحة الجميع من حولنا.
وأضاف: أكثر من 600 ألف تقييم ذاتي تم حتى الآن من خلال التطبيق، وتبين أن أكثر من 15 ألف شخص كانت لديهم احتمالية إصابة بالفايروس، ما بين متوسطة وعالية الإصابة، وطبعا هناك تشابه بين الأعراض وأعراض لأمراض أخرى قد تكون أقل خطورة من فايروس كورونا.
واستطرد: هذا التقييم يعطينا فرصة أكبر أن نحصل على معلومات إضافية، ونتواصل مع أطباء ومختصين، وكذلك فريق مختص من (937) سيتواصل للاطمئنان والسؤال والاستفسار، بعد ذلك قد يتم اكتشاف أن هذه الحالات مصابة أو لا، إذ إن من بين الـ15 ألف حالة اكتشف الخبرا والمختصون أن مجموعة منهم بحاجة إلى إجراء فحص مخبري للتأكد، وتبين أن مجموعة ممن تم فحصهم مخبريا، وتحديدا 268، تبين لاحقا أنهم مصابون فعلا بفايروس كورونا.
وقال: الجيد في الأمر أن هذا الاكتشاف كان في مرحلة مبكرة جدا في البدايات بأعراض محدودة جدا قبل أن تظهر على بعضهم الكثير من الأعراض، وقبل أن يخالطوا الآلاف وبالتالي يتسببون بارتفاع عدد المصابين إلى 8000 أو يتجاوز عددهم 10000 خلال أسبوعين فقط، وهذا يعطي فرصة أن يقي الإنسان الآخرين من حوله من اكتساب العدوى، ويقلل فرص وجود مجموعة من المخالطين حوله، وأن يحصل على الرعاية الطبية والصحية بشكل مباشر، وأيضا حتى من هم غير الـ15 ألف شخص، هناك فرصة لمئات الآلاف بالتوعية اليومية التي يحصلون عليها ليكونوا في حالة اطمئنان وبعد عن التوتر والقلق.
وأفاد العبدالعالي خلال المؤتمر بأنه جرى تسجيل حالة وفاة في أحد الأيام الماضية لشخص لم يكن يعاني من أي اضطرابات صحية أو مشاكل مزمنة سابقاً، مؤكدا على الجميع التقيد بجميع النصائح التي قدمتها ولا تزال تقدمها وزارة الصحة، وخصوصا في هذا الشهر الكريم وبالذات من هم يعانون من أمراض مزمنة، مشدداً على أهمية مواصلة التباعد الاجتماعي وعدم المصافحة وضرورة غسل اليدين بانتظام.
كما جدّد التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب التقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة.