لم يعد سراً أن فرنسا تبحث بشكل نشط عما إذا كان التدخين قادراً على منع الإصابة أو تقليل الآثار الناجمة عن الإصابة بمرض كوفيد-19، الذي يسببه فايروس كورونا الجديد. وقد تعدى الأمر مرحلة التداول على مواقع التواصل الاجتماعي لتتناوله صحف غربية كبرى. فقد أكدت صحيفتا «ديلي ميل» البريطانية، و«لوس أنجليس تايمز» الأمريكية أن العلماء أبدوا اهتماماً بهذا الشأن. وذكرت «ديلي ميل» أن فريقاً بحثياً فرنسياً يعتزم بدء تجارب لمعرفة ما إذا كانت ضمادات النيكوتين التي تلصق عادة على أذرع الراغبين في الإقلاع عن التدخين تستطيع منع الإصابة بكوفيد-19. ويريد الفريق ان يعرف تحديداً هل يمنع النيكوتين فايروس كورونا الجديد من اقتحام الخلايا في جسم المصاب، أم أنه يمنع نظام المناعة من الإفراط في رد فعله على أية إصابة بالالتهاب. وجاء ذلك بعدما لاحظ الأطباء في أحد مشافي باريس أن عدد المصابين بكوفيد-19 من المدخنين ضئيل جداً. وأشارت «ديلي ميل» إلى أن دراسة في الصين أكدت أن 6.5% فقط من مرضى كوفيد-19 مدخنون، مقارنة بـ 26.6% من السكان. كما أن دراسة أجراها مركز الحد من الأمراض الأمريكي أشارت إلى أن 1.3% من مرضى كوفيد-19 المنوّمين في المستشفيات مدخنون.
وتقر صحيفة «لوس أنجليس تايمز» بأن العلم لا يزال في مراحله الأولى، وبأن البيانات المتاحة يشوبها قدر كبير من التضارب. وتشير إلى أن أطباء الأمراض الرئوية والتنفسية متمسكون بأن المدخنين يواجهون مخاطر عالية جداً في حال إصابتهم بالفايروس، وأن الأمر سينتهي بهم للخضوع لجهاز التنفس الاصطناعي، ثم الموت. ونسبت إلى مدير مركز أبحاث التبغ بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو سانتون غلانتز أن الحديث عن خصائص إيجابية للتدخين في ما يتعلق بمرض كوفيد-19 لا يعدو أن يكون دسّاً من جماعات الضغط المؤيدة لشركات التبغ.
وتقر صحيفة «لوس أنجليس تايمز» بأن العلم لا يزال في مراحله الأولى، وبأن البيانات المتاحة يشوبها قدر كبير من التضارب. وتشير إلى أن أطباء الأمراض الرئوية والتنفسية متمسكون بأن المدخنين يواجهون مخاطر عالية جداً في حال إصابتهم بالفايروس، وأن الأمر سينتهي بهم للخضوع لجهاز التنفس الاصطناعي، ثم الموت. ونسبت إلى مدير مركز أبحاث التبغ بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو سانتون غلانتز أن الحديث عن خصائص إيجابية للتدخين في ما يتعلق بمرض كوفيد-19 لا يعدو أن يكون دسّاً من جماعات الضغط المؤيدة لشركات التبغ.