ياسر السلمي
ياسر السلمي
-A +A
محمد الأهدل (جدة) ralahdal@
يدين الطالب ياسر فهد السلمي بالفضل في الإنجازات التي حققها في مسابقة الإلقاء على مستوى تعليم جدة إلى إدارة مدرسته ثانوية علي بن أبي طالب، التي تبنت موهبته، وعملت على صقل قدراته، حتى حقق المركز الثاني في مسابقة الإلقاء، وحصوله على المستوى الألماسي في مسابقة أمير البيان التي شارك فيها كثير من المبدعين من مدارس المحافظة.

وبدأت المسيرة الأدبية لياسر وهو في سني عمره المبكرة، إذ استهوته القراءة والاطلاع، فانكب على أمهات الكتب، إضافة إلى أنه كان يقرأ كل ما يقع بين يديه، فاكتسب لباقة وثقافة واسعة، ولم يتخرج من المرحلة المتوسطة إلا وقد امتلك مهارات الإلقاء والتقديم، وأصبح المتعهد الأول في تقديم المناسبات والفعاليات التي تنظمها مدرسته.


ولمست إدارة ثانوية علي بن أبي طالب التي يتعلم فيها، ملكته وقدراته على الإلقاء، فعملت على صقل مهاراته وتطويرها بالتدريب بإشراف رائد النشاط فايز مسفر الغامدي، الذي أثنى على قدرات ياسر ولباقته وشخصيته القيادية، مشيرا إلى أنهم لاحظوا تميزه في الشعر والإلقاء، فحرصوا على الاهتمام به، وإلحاقه بدورات تدريبية عززت ثقته في نفسه، وطورت من مهاراته في الإلقاء. وأوضح الغامدي أنهم تعهدوا بدعم موهبة ياسر في الإلقاء والشعر، بإشراف مباشر من قائد المدرسة التربوي سعد العمري، لافتا إلى أن الطالب حظي بالتكريم في احتفال نظم في المدرسة، بعد فوزه بالمركز الثاني، وحصوله على المستوى الألماسي في مسابقة البيان التي نظمها تعليم جدة. وذكر ياسر السلمي أنه يهوى الإلقاء والخطابة منذ دراسة المرحلة الابتدائية، وحرص على تطويرها في المتوسطة، عبر المشاركة في الفعاليات المختلفة، مبينا أنه تطور كثيرا أثناء دراسته الثانوية، نظير الاهتمام الذي وجده من رائد النشاط وقائد المدرسة، وأثمر ذلك عن فوزه بمراكز متقدمة في العديد من المسابقات التي شارك فيها.

وأفاد أنه تأثر في الإلقاء بكثير من الشخصيات التاريخية، أبرزهم قس بن ساعدة الإيادي الذي تميز بالفصاحة والبلاغة والقدرة على الإقناع بعبارات قصيرة وموجزة ومؤثرة، تحمل في طياتها كثيرا من الحكمة والتوجيه.