عادت الخلافات بين الغرب والصين إلى الواجهة مجدداً أمس، بشأن المسؤولية عن جائحة كوفيد 19، التي يسببها فايروس كورونا. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الليلة قبل الماضية إنه «ليس سعيداً»، إزاء سلوك الصين. وأضاف أنه كان بوسعها وقف الفايروس قبل تفشيه في العالم. وكشف أن إدارته «تجري تحقيقاً جدياً» في ما حدث عند بدء التفشي للمرة الأولى في ووهان. وزاد: «نحن لسنا مسرورين من الصين. نعتقد أنه كان بالإمكان وقفه في مصدره». وألمح إلى أنه سيطالب الصين بدفع «تعويضات».
وكان هذا الإيجاز الصحفي أول مؤتمر يعقده ترمب منذ حديثه عن استخدام المطهرات في علاج كوفيد 19. وقال : إن هنالك طرقا عدة لإخضاعهم (الصينيين) للمحاسبة. وسئل عما نشرته مجلة ألمانية، ذكرت أن ألمانيا تدرس مطالبة الصين بدفع تعويضات لألمانيا تبلغ 165 مليار دولار. فرد ترمب: الألمان يدرسون هذه الأشياء. ونحن أيضاً ندرسها. إننا نتحدث عن مبالغ أكبر كثيراً مما تتحدث عنه ألمانيا. لم نحدد المبلغ النهائي بعد. إنه ضخم جداً. وكان المستشار التجاري للبيت الأبيض بيتر نافارو أعلن في اليوم نفسه أن الصين أرسلت للولايات المتحدة أجهزة ذات جودة متدنية لفحص الأجسام المضادة. واتهمها بـ«التربّح» من الوباء، وبيع أجهزة مقلدة ومزيفة لاختبار الإصابة بكوفيد 19. وقالت بكين إنها أبلغت جميع شركات البلاد بضرورة الحصول على شهادات من إدارة المنتجات الطبية الوطنية الصينية قبل تصدير أجهزة اختبار.
ونشرت مجلة «بوليتيكو» الأمريكية الأسبوع الماضي ورقة من 57 صفحة أعدها الحزب الجمهوري يطالب فيها مرشحيه بشن هجوم عدائي ضد الصين في خطبهم العمومية. وترفض الصين الاتهامات الغربية بتسترها على اندلاع الفايروس. وذكرت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية التي تدعمها الحكومة، في افتتاحيتها (الإثنين)، أن الصين حققت إنجازاً في مكافحة كورونا يفوق إنجاز الولايات المتحدة. واعتبرت أن الإدارة الأمريكية تبحث عن كبش فداء لإلقاء تبعة إخفاقها على الصين. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشونينغ أمس، إن على واشنطن أن تكف عن اللعبة السياسية التي تقوم بها.
وحذرت أستراليا أمس الصين من محاولة «التخويف الاقتصادي»، بعدما هددت بكين أمس الأول بمقاطعة أستراليا ومنتجاتها إذا مضت قدماً في المطالبة بتحقيق دولي مستقل في شأن ملابسات اندلاع جائحة كوفيد 19. وتعتبر أستراليا أكبر الشركاء التجاريين للصين. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية جنغ شوانغ أمس، إن الصين هي أول دولة أبلغت عن أول إصابة بكوفيد 19، لكن ذلك لا يعني أنها مصدر الفايروس.
وكان هذا الإيجاز الصحفي أول مؤتمر يعقده ترمب منذ حديثه عن استخدام المطهرات في علاج كوفيد 19. وقال : إن هنالك طرقا عدة لإخضاعهم (الصينيين) للمحاسبة. وسئل عما نشرته مجلة ألمانية، ذكرت أن ألمانيا تدرس مطالبة الصين بدفع تعويضات لألمانيا تبلغ 165 مليار دولار. فرد ترمب: الألمان يدرسون هذه الأشياء. ونحن أيضاً ندرسها. إننا نتحدث عن مبالغ أكبر كثيراً مما تتحدث عنه ألمانيا. لم نحدد المبلغ النهائي بعد. إنه ضخم جداً. وكان المستشار التجاري للبيت الأبيض بيتر نافارو أعلن في اليوم نفسه أن الصين أرسلت للولايات المتحدة أجهزة ذات جودة متدنية لفحص الأجسام المضادة. واتهمها بـ«التربّح» من الوباء، وبيع أجهزة مقلدة ومزيفة لاختبار الإصابة بكوفيد 19. وقالت بكين إنها أبلغت جميع شركات البلاد بضرورة الحصول على شهادات من إدارة المنتجات الطبية الوطنية الصينية قبل تصدير أجهزة اختبار.
ونشرت مجلة «بوليتيكو» الأمريكية الأسبوع الماضي ورقة من 57 صفحة أعدها الحزب الجمهوري يطالب فيها مرشحيه بشن هجوم عدائي ضد الصين في خطبهم العمومية. وترفض الصين الاتهامات الغربية بتسترها على اندلاع الفايروس. وذكرت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية التي تدعمها الحكومة، في افتتاحيتها (الإثنين)، أن الصين حققت إنجازاً في مكافحة كورونا يفوق إنجاز الولايات المتحدة. واعتبرت أن الإدارة الأمريكية تبحث عن كبش فداء لإلقاء تبعة إخفاقها على الصين. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشونينغ أمس، إن على واشنطن أن تكف عن اللعبة السياسية التي تقوم بها.
وحذرت أستراليا أمس الصين من محاولة «التخويف الاقتصادي»، بعدما هددت بكين أمس الأول بمقاطعة أستراليا ومنتجاتها إذا مضت قدماً في المطالبة بتحقيق دولي مستقل في شأن ملابسات اندلاع جائحة كوفيد 19. وتعتبر أستراليا أكبر الشركاء التجاريين للصين. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية جنغ شوانغ أمس، إن الصين هي أول دولة أبلغت عن أول إصابة بكوفيد 19، لكن ذلك لا يعني أنها مصدر الفايروس.