اتهم مسؤولون سوريون أكراد أمس (الأربعاء) النظام التركي بالمسؤولية عن تفجير عفرين الذي وقع أمس الأول (الثلاثاء). وأكدت قوات سورية الديموقراطية (قسد) أن تفجير عفرين جاء نتيجة لسياسة الاحتلال التركي في سورية. وقال قائد «قسد» مظلوم عبدي على تويتر إن هذا «العمل الإجرامي» هو نتاج سياسة الدمار التي انتهجها «الاحتلال التركي» وفصائله في عفرين.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن المخابرات التركية أصدرت قراراً يقضي بإغلاق مداخل ومخارج مدينة عفرين، الخاضعة لسيطرتها بريف حلب الشمالي الغربي، ابتداء من أمس وحتى إشعار آخر كإجراء احترازي، عقب الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة. ورصد المرصد السوري جثثا متفحمة لأطفال ونساء، و6 من عناصر من الفصائل الموالية لتركيا.
وقتل 46 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 50 آخرين بجراح متفاوتة، جراء انفجار شاحنة تحمل محروقات، ووقع الانفجار على بعد عشرات الأمتار من مقر الوالي في شارع راجو بالمدينة. ولا تزال هوية عدد كبير من القتلى الذين سقطوا في تفجير عفرين مجهولة حتى الآن، من بينها جثث متفحمة ومشوهة، إضافة لوجود 11 طفلا دون سن الثامنة عشرة، جميعهم من أهالي عفرين والمهجرين إليها من محافظات سورية أخرى.
ويعد التفجير الإرهابي الأكثر دموية منذ دخول الاحتلال التركي منطقة عفرين، كما خلف التفجير دمارا كبيرا وتصاعدت ألسنة اللهب في الموقع.
يذكر أن مشفى عفرين أعلن حاجته للتبرع بالدم لوجود عدد كبير من الجرحى في حالات خطيرة.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن المخابرات التركية أصدرت قراراً يقضي بإغلاق مداخل ومخارج مدينة عفرين، الخاضعة لسيطرتها بريف حلب الشمالي الغربي، ابتداء من أمس وحتى إشعار آخر كإجراء احترازي، عقب الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة. ورصد المرصد السوري جثثا متفحمة لأطفال ونساء، و6 من عناصر من الفصائل الموالية لتركيا.
وقتل 46 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 50 آخرين بجراح متفاوتة، جراء انفجار شاحنة تحمل محروقات، ووقع الانفجار على بعد عشرات الأمتار من مقر الوالي في شارع راجو بالمدينة. ولا تزال هوية عدد كبير من القتلى الذين سقطوا في تفجير عفرين مجهولة حتى الآن، من بينها جثث متفحمة ومشوهة، إضافة لوجود 11 طفلا دون سن الثامنة عشرة، جميعهم من أهالي عفرين والمهجرين إليها من محافظات سورية أخرى.
ويعد التفجير الإرهابي الأكثر دموية منذ دخول الاحتلال التركي منطقة عفرين، كما خلف التفجير دمارا كبيرا وتصاعدت ألسنة اللهب في الموقع.
يذكر أن مشفى عفرين أعلن حاجته للتبرع بالدم لوجود عدد كبير من الجرحى في حالات خطيرة.