في كل يوم وفي كل لحظة تثبت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ريادة وتميزا في كل المناسبات والمواقف، لفتت أنظار العالم بالإعجاب والتقدير للأصدقاء والمنصفين ويقابل ذلك الحسد والغيض للأعداء والظالمين.
أما الشعب السعودي الوفي المخلص فهو على ثقة كبيرة ويفتخر بقيادته ومطمئن جدا ولن ينتابه الخوف أو القلق في كل المواقف والمناسبات لسببين، أولهما إيمانه بالله وتمسكه بتعاليم دينه السمحة، وثانيهما يقينه التام بأنه في ظل قيادة حكيمة وولاة أمر هذه البلاد محل حرص واهتمام كالأب اليقظ المدرك القوي بابنائه.
قيادتنا الحكيمة وما حباها الله من بعد النظر وقوة البصيرة والعزم والصدق وصفاء القلب والإنسانية جعلت المواطن والمقيم في حالة من الاطمئنان والتفاؤل والاستجابة والتعاون والرضا بكل ما تتخذه الدولة من إجراءات لكل موقف ولكل حدث.
الدولة السعودية وقيادتها التي يبادلها الشعب حبا بحب وولاء بولاء أثبتوا للعالم أجمع تفوقهم وريادتهم وأنهم في الصدارة والمقدمة لجميع الأعمال الإنسانية واحترافية إدارة الأزمات والتعامل بحزم وشفافية ووضوح وتماسك وتلاحم ورعاية حقوق الإنسان بالأفعال وليس بالأقوال والشعارات.
لقد بذلت القيادة الحكيمة الكثير ولازالت كل يوم تبذل وتسعد مواطنها بما تتخذه من تدابير وما تتحمله الحكومة من أعباء وتعتمده من مشاريع وتطوير لجميع مرافقها الصحية والعسكرية والخدمية وليس آخرها ما وقعته السعودية مع الصين من عقد ضخم لمواجهة فايروس كورونا وتدريب الكوادر السعودية وإنشاء المختبرات وتوريد المعدات والقادم أفضل والمستقبل مشرق.
لقد وعي العالم بأسره تفوق السعودية قيادة وشعبا وانكشف كذب وتدليس كثير من أصحاب الشعارات وانكشفت أقنعة من زوروا الحقائق ومن حاولوا تشويه صورة السعودية الحقيقية.
الأزمات والمواقف والأحداث وما قامت به القيادة السعودية وريادتها وتفردها في اتخاذ القرارات المصيرية جعل الإنسان أولا دون تردد وبذل الغالي والنفيس لصالحه وتأمين حياته ومستقبله دائما، وعلى مر التاريخ أثبتت القيادة السعودية صدقها وريادتها وتفردها على مستوى العالم وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء، وهيأ الله لهذه المقدسات والأماكن الطاهرة قيادة تعظم حرمتها وتقدس مشاعرها وتحترم إنسانها.