أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم (الجمعة)، تسجيل 1344 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في المملكة، فيما تم تسجيل 392 حالة تعافٍ إضافية، وتسجيل 7 حالات وفاة جديدة بسبب الفايروس.
وتوزعت حالات الإصابة الجديدة بين مدن المملكة كالتالي: الرياض (282)، المدينة المنورة (237)، مكة المكرمة (207)، الجبيل (171)، جدة (142)، الدمام (114)، بيش (37) الخبر (33)، الطائف (27)، الدرعية (14)، الهفوف (12)، بريدة (12)، النعيرية (9)، ينبع (9)، تبوك (7)، الزلفي (6)، المخواة (5)، المزاحمية (5)، رأس تنورة (3)، الخرج (3)، بقيق (2)، حائل (2)، بلجرشي (1)، القنفذة (1)، عرعر (1)، رفحاء (1)، ساجر (1)، 17% من الحالات كانت بين السعوديين، فيما 83% من الحالات لغير سعوديين.
وقال العبدالعالي في المؤتمر الصحفي للإيجاز اليومي لكشف مستجدات كورونا في المملكة: بالتالي يصل إجمالي الحالات إلى 24.097 حالة في المملكة منذ بدء رصد أولى حالات الظهور وحتى الآن، من بينها 20.373 حالة نشطة تتلقى الرعاية الصحية المناسبة لها، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة وأوضاعهم مستقرة، فيما 117 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة المخصصة للتعامل مع هذا النوع من الحالات.
وأضاف متحدث وزارة الصحة: بحمد الله تم تسجيل 392 حالة تعافٍ إضافية، وبالتالي يصل إجمالي الحالات إلى 3555 حالة تعافٍ، فيما تم تسجيل 7 حالات وفاة إضافية، منها حالة لسعودي، وست حالات لغير سعوديين، سُجلت في جدة ومكة المكرمة، وراوحت أعمارهم بين (46 عاماً) و(75 عاماً)، وبالتالي يصل إجمالي عدد الوفيات إلى 169 حالة وفاة.
وحول تخوف بعض المواطنين والمقيمين من طريقة أخذ عينة الفحص لفايروس كورونا من خلال الأنف، وهل هي مؤلمة أو تشكل خطورة على الشخص مستقبلا، أفاد العبدالعالي بأن آلية أخذ المسحة من خلال الأنف يسيرة وسهلة، والممارسون الصحيون يقومون بها بشكل يومي ومتكرر ومنذ سنوات، لأنها لا تستخدم لهذا النوع من الفايروسات فقط، بل يتم استخدامها للمسحات التي تؤخذ لفايروسات أخرى كفايروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية الموجودة منذ سنوات، وأيضا الإنفلونزا، فلدينا خبرة سنوات من التعامل معها.
وأضاف: مئات الآلاف من المسحات تم أخذها حاليا في هذه الجائحة، إضافة إلى مئات الآلاف من المسحات التي تم أخذها أيضا من قبل ذلك، وكلها كانت مأمونة ولا توجد بها أي مخاطر أو مشكلات صحية أو أعراض جانبية، وبطبيعة الحال أثناء أخذها يشعر الشخص بشيء من الانزعاج وإحساس بوجود نوبة من العطاس لكن يزول ذلك مباشرة بعد انتهاء أخذ المسحة، ويعود لممارسة حياته دون أي مشكلات ناتجة عنها أو شعور بأي ألم، بل إن بعض المنتجات الموجودة حاليا تتضمن خاصية إجرائها بيسر وسهولة، حتى أن الشخص يستطيع أخذ المسحة لنفسه لشدة مأمونيتها ويسرها وسهولتها، لذلك نوصي كل من توصف له أو ينصح له بأخذ المسحة أن لا يتردد أبدا بالحصول عليها لأنها مأمونة ويسيرة جدا.
ووجه المتحدث باسم وزارة الصحة نصائح مهمة جدا لمن تكون لديهم حاجة ضرورية للخروج للتسوق في هذه الأوقات خصوصا في الأوقات التي يكون فيها مجال ومساحة للتجول والتحرك، إذ قال: من المهم جدا أن تنتبه الفئة التي تكون عليها مخاطر أعلى لا قدر الله عند التعرض للفايروس، وخصوصا من هم في سن (65 عاماً) فأكثر، أو لديهم أمراض مزمنة أو مشكلات في المناعة، أو غيرهم من الفئات التي سبق أن ذكرناها للفئات الأعلى خطورة، الأفضل لهم عدم الخروج للتسوق، وتقليل حركتهم، وأن يبقوا في المنازل أغلب الفترات بل كلها إذا استطاعوا، ليكونوا معزولين عن المخاطر.
وأضاف: ينوب عنهم أحد يستطيع التسوق في الوقت المناسب والمتاح المسموح به، ويجب عليه أن يراعي عند الخروج أمورا مهمة جدا، هي: أن يبتعد تماما عن الأماكن المزدحمة، فإذا وصل إلى موقع ووجد أنه مزدحم فالأفضل أن يغيره ويتوجه إلى مكان آخر أو يغير التوقيت، وأن يراعي منذ البداية التوقيت الذي يقل فيه الازدحام ويمكن معرفة ذلك من خلال عدة قنوات رسمية تشارك توصياتها بالأوقات التي لا تكون فيها ذروة.
وتابع: عند الدخول إلى الموقع، يجب على الشخص ترك مسافة فاصلة بينه وبين الآخرين لتعزيز مفهوم التباعد الاجتماعي، وأن يضع بينه وبين الآخرين على الأقل ما بين متر ونصف إلى مترين أو أكثر ليبقى بأمان ولا يتعرض لأي رذاذ أو ملامسة أو انتقال للفايروس بينه وبين الآخرين.
وأضاف: كما ننصح بتغطية الفم والأنف، وبإمكان الشخص استخدام الكمامة القماشية لمنع انتقال الرذاذ بينه وبين الأشخاص من حوله، ما يقلل فرص العدوى، وإضافة إلى ذلك يجب المداومة على غسل اليدين وتعقيمهما، وعدم ملامسة الأسطح والعربات إلا بعد التأكد من نظافتها وتعقيمها قبل استخدامها، وبعد انتهاء التسوق وعند التوجه للدفع، فمن المهم استخدام البطاقات، والابتعاد عن التعامل بالنقد.
واستطرد: خلال هذه العملية كلها، علينا أن نحافظ على نظافة اليدين والابتعاد عن ملامسة الوجه خصوصا الأنف والعينين والفم، وذلك قبل وبعد ملامسة الأشياء، فهذه النصائح من المهم جدا أن نتقيد بها، ونجدد التذكير بأن كل ذلك يكون فقط للضرورة القصوى، ويجب الاستعانة بالطرق البديلة مثل الحصول على الطلبات من خلال التوصيل عبر المنصات الإلكترونية الرسمية المعتمدة، إذ إن هذه الوسائل تغنينا عن الخروج والتعرض إلى أي فرص لاكتساب الفايروس لا قدر الله بسبب الاحتكاك بالآخرين، فكل ما كنا بعيدين عن التجمعات كانت فرص أماننا الصحي أفضل.
كما جدّد التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب بالتقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق «موعد»، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة.