فجر رجل الأعمال السوري وابن خال بشار الأسد، جدلاً واسعاً في سورية وخصوصاً بين الطائفة العلوية، بعد فيديو انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ينادي فيه رامي مخلوف على الأسد محتجاً على مطالبته بدفع نحو 130 مليار ليرة من شركة الاتصالات «سيرياتل» التي يملكها، بعد أن قرر النظام مصادرة الشركة. وأكدت وزارة الاتصالات في وقت متأخر مساء أمس الأول، أنها ماضية في تحصيل أموال الخزينة، لأنها مستحقة ومتوجبة الدفع.
ووصفت هذه الاستغاثة دون أن تسميها بالتشويش، قائلة: «لن تثنينا عن استرداد المال العام أي محاولات للتشويش على هذا العمل». وشرحت الآلية التي اعتمدتها لحساب تلك المبالغ وفقاً لكافة البيانات والأرقام المقدمة من الشركتين الخلويتين في البلاد (سيرياتل وأم تي أن).
وأكد مصدر مطلع لـ «عكاظ»، أن الفيديو الذي بثه رامي فجر حالة من الاستقطاب داخل الطائفة العلوية، إذ اعتبرت تيارات علوية أن مصادرة أموال رامي بعد نهاية الحرب، طعنة في الظهر بعد أن قدم نصف أمواله في مواجهة الثورة السورية.
ولفت المصدر -الذي فضل عدم ذكر اسمه- لأسباب أمنية، إلى أن ثمة جدلاً يدور بين أوساط العلويين حول نهاية مخلوف الذي وقف إلى جانب النظام طوال سنوات الحرب، وسط مخاوف من تمدد الخلافات بين رامي وبشار إلى أوساط المجتمع العلوي في الساحل السوري. ويمتلك رامي مؤسسات تدعم العلويين والمتضررين من الحرب، من بينها «جمعية البستان» التي كان تمتلك مليشيا قوامها 15 ألف مقاتل جرى حلها العام الماضي، بسبب ضغط روسي من أجل إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية السورية.
في غضون ذلك، تهاوت الليرة السورية أمس (السبت) مقابل العملات الأجنبية، إذ بلغ الدولار الواحد ما يقارب 1300 ليرة وهو أدنى مستوى لليرة، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من حصار وأزمة اقتصادية خانقة. ويتزامن التدهور الاقتصادي مع تراجع ضخ الدولار إلى البلاد، وتراجع الحليفين الروسي والإيراني عن الدعم الاقتصادي، في أجواء دولية مالية صعبة، إذ أكد مراقبون، أن استمرار النظام السوري في هذه الحالة سيكون صعباً على المستوى الاقتصادي والمالي.
ووصفت هذه الاستغاثة دون أن تسميها بالتشويش، قائلة: «لن تثنينا عن استرداد المال العام أي محاولات للتشويش على هذا العمل». وشرحت الآلية التي اعتمدتها لحساب تلك المبالغ وفقاً لكافة البيانات والأرقام المقدمة من الشركتين الخلويتين في البلاد (سيرياتل وأم تي أن).
وأكد مصدر مطلع لـ «عكاظ»، أن الفيديو الذي بثه رامي فجر حالة من الاستقطاب داخل الطائفة العلوية، إذ اعتبرت تيارات علوية أن مصادرة أموال رامي بعد نهاية الحرب، طعنة في الظهر بعد أن قدم نصف أمواله في مواجهة الثورة السورية.
ولفت المصدر -الذي فضل عدم ذكر اسمه- لأسباب أمنية، إلى أن ثمة جدلاً يدور بين أوساط العلويين حول نهاية مخلوف الذي وقف إلى جانب النظام طوال سنوات الحرب، وسط مخاوف من تمدد الخلافات بين رامي وبشار إلى أوساط المجتمع العلوي في الساحل السوري. ويمتلك رامي مؤسسات تدعم العلويين والمتضررين من الحرب، من بينها «جمعية البستان» التي كان تمتلك مليشيا قوامها 15 ألف مقاتل جرى حلها العام الماضي، بسبب ضغط روسي من أجل إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية السورية.
في غضون ذلك، تهاوت الليرة السورية أمس (السبت) مقابل العملات الأجنبية، إذ بلغ الدولار الواحد ما يقارب 1300 ليرة وهو أدنى مستوى لليرة، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من حصار وأزمة اقتصادية خانقة. ويتزامن التدهور الاقتصادي مع تراجع ضخ الدولار إلى البلاد، وتراجع الحليفين الروسي والإيراني عن الدعم الاقتصادي، في أجواء دولية مالية صعبة، إذ أكد مراقبون، أن استمرار النظام السوري في هذه الحالة سيكون صعباً على المستوى الاقتصادي والمالي.