في بداية الحجر المنزلي اعتبر البعض أن المكوث في المنزل احترازياً ضد جائحة كورونا فرصة للراحة والنوم والأكل والشرب والعبادة، ولكن سرعان ما أصاب الملل والضجر أناس كثر، وهذا أمر طبيعي للنفس البشرية التي تحب تغيير نمط حياتها، من هنا جاء السؤال: ماذا كنت أفعل سابقاً حتى لا يأتيني الضجر أو الملل؟. والإجابة: كنا سابقاً نغير من نمط حياتنا؛ الخروج للعمل، الذهاب للسوق، الجلوس مع الأصدقاء، مشاهدة التلفاز وغير ذلك، فلا نشعر بمرور الوقت.
من جانب آخر؛ هناك أناس لم يشعروا بهذا الملل، لماذا؛ لأن حياتهم قبل الحجر المنزلي فيها توازن بين العمل أو الدراسة أو القراءة أو قضاء وقت مع العائلة أو حضور دورات تدريبية أو عمل تمارين رياضية أو مشاركة في الأعمال التطوعية.
فما هو الفرق بين الفئتين:
الأولى: انشغلت بأمور ثانوية في الحياة، وقضت جل وقتها بأي أمر لإنهاء اليوم، هذه الفئة ليس لديها هدف، وهاهم اليوم لا يعرفون كيف يستفيدون من وقت الحجر.
وأتوقع أن الصورة اتضحت بين الفئتين.
الفئة الثانية: فإن أسلوب حياتهم يعتمد على التوازن بين أمور الحياة، والاستفادة من وقتهم قدر الاستطاعة، بمعنى لديهم هدف يستثمرون من أجله أوقاتهم بما يفيد، وهاهم اليوم لم يشعروا بفقدان الكثير، هؤلاء عرفوا ماذا يعلمون؟ وماذا يفعلون؟.
من جانب آخر؛ هناك أناس لم يشعروا بهذا الملل، لماذا؛ لأن حياتهم قبل الحجر المنزلي فيها توازن بين العمل أو الدراسة أو القراءة أو قضاء وقت مع العائلة أو حضور دورات تدريبية أو عمل تمارين رياضية أو مشاركة في الأعمال التطوعية.
فما هو الفرق بين الفئتين:
الأولى: انشغلت بأمور ثانوية في الحياة، وقضت جل وقتها بأي أمر لإنهاء اليوم، هذه الفئة ليس لديها هدف، وهاهم اليوم لا يعرفون كيف يستفيدون من وقت الحجر.
وأتوقع أن الصورة اتضحت بين الفئتين.
الفئة الثانية: فإن أسلوب حياتهم يعتمد على التوازن بين أمور الحياة، والاستفادة من وقتهم قدر الاستطاعة، بمعنى لديهم هدف يستثمرون من أجله أوقاتهم بما يفيد، وهاهم اليوم لم يشعروا بفقدان الكثير، هؤلاء عرفوا ماذا يعلمون؟ وماذا يفعلون؟.