أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم (السبت)، تسجيل 1704 إصابات جديدة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في المملكة، فيما تم تسجيل 10 حالات وفاة جديدة، وتسجيل 1024 حالة تعافٍ إضافية.
وتوزعت حالات الإصابة الجديدة بين مدن المملكة كالتالي: مكة المكرمة (417)، الرياض (316)، جدة (265)، المدينة المنورة (112)، الدمام (111)، الطائف (107)، الجبيل (67)، الخبر (54)، جديدة عرعر (38)، حدة (33)، الهفوف (23)، الخرج (23)، الدرعية (20)، بريدة (18)، القطيف (15)، تبوك (12)، صفوى (9)، رأس تنورة (7)، ينبع (7)، محايل عسير (6)، الظهران (6)، بيش (5)، النعيرية (4)، القريات (4)، مليجة (3)، المجاردة (2)، الخفجي (2)، بقيق (2)، بيشة (2)، الجفر (1)، أبها (1)، سراة عبيدة (1)، سلوى (1)، البدائع (1)، عنيزة (1)، المذنب (1)، عقلة الصقور (1)، مهد الذهب (1)، أضم (1)، الباحة (1)، صبيا (1)، حائل (1)، وادي الدواسر (1).
وقال العبدالعالي خلال المؤتمر الصحفي للإيجاز اليومي لكشف مستجدات كورونا في المملكة إن من بين الحالات الجديدة 18% سُجلت في الإناث و82% في الذكور، وبحسب الفئة العمرية، فإن 6% من الحالات كانت لأطفال، و4% لكبار سن (أكبر من 65 عاماً)، و90% لبالغين، في حين أن 30% الحالات الجديدة هي لمواطنين، و70% سُجلت لغير سعوديين من جنسيات متعددة أخرى.
وقال متحدث «الصحة»: بالتالي وصل إجمالي حالات الإصابة المؤكدة إلى 37.136 حالة، من بينها 26.753 حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية ومعظمها حالات مستقرة وأوضاعها الصحية مطمئنة، و140 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة المناسبة لأوضاعها الصحية.
وأضاف: تم تسجيل 1024 حالة تعافٍ جديدة، ليتجاوز إجمالي المتعافين 10 آلاف حالة، إذ بلغ حتى الآن 10.144 متعافياً، فيما تم تسجيل 10 حالات وفاة لحالات من جنسيات متعددة، سُجلت في مكة المكرمة، والرياض، وجدة، والجبيل، وراوحت أعمارهم بين (33 عاماً) و(66 عاماً)، عانى معظمهم من أمراض مزمنة مصاحبة أخرى، وبالتالي يصل إجمالي الوفيات إلى 239 حالة وفاة.
وحول سؤال عن مدى فاعلية تطعيم الدرن في حماية المصابين من الفايروس، وأنه يخفف الأعراض، وفق ما أفادت به دراسة طبية فرنسية، وهل اتضح ذلك من خلال التقصي الوبائي، أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة بأن مسألة ربط لقاح التطعيم ضد الدرن بتخفيف الأعراض أو عدم الإصابة بالفايروس مجرد فرضيات، عليها بعض المناقشات العلمية، وهناك من يحاول أن يقدم فيها شيئا من البحث والتقصي لكي يصل إلى معلومة قد تكون مفيدة علميا.
وقال العبدالعالي: حتى اليوم لا يوجد إثبات لذلك، هي مجرد فرضية، والملاحظ بشكل عام عدم وجود ارتباط وثيق، إذ بدأت هذه الفرضية منذ أكثر من شهر تقريبا، ولكن بدأ وهجها العلمي يخفت بحكم أنها لم تجد إلى الآن سندا علميا يوثقها ويؤكدها، ومازلنا بانتظار أي أبحاث، ولو أثبتت في ما بعد أن هناك ارتباطا فمن المؤكد أنه ستتم الاستفادة من ذلك، وحتى ذلك الحين لا يوجد أي شيء يثبت هذه الفرضية.
وأجاب متحدث «الصحة» عن سؤال حول أطول وأقصر فترة سجلت في المملكة حتى الآن لمريض بفايروس كورونا حتى تعافى تماما من المرض، في ظل التباين في فترة التشافي عالميا وما يتعلق حول ذلك من دراسات وأبحاث لمعرفة كيفية خروج الفايروس من جسم المريض، إذ أشار إلى أنه بعد ظهور الأعراض قد يبدأ التعافي وتختفي الأعراض وتزول، ويبدأ المريض في التماثل للشفاء وذلك خلال يومين كفترة قصيرة، ولكن فترة التعافي قد تمتد إلى 3 أسابيع، ومعظم الحالات تكون بين هاتين الفترتين.
وأضاف: بعد زوال الأعراض بيومين من الممكن بالنسبة أن تظهر نتيجة الفحص المخبري سلبية، ولا يتم كشف الفايروس ويصبح المريض متعافياً منه تماما، سواء من ناحية الأعراض أو من ناحية زوال وجود الفايرس في الجسم بالتحاليل المخبرية، ومن الممكن أن تمتد الفترة وقد تصل إلى 5 أسابيع وإلى أكثر من ذلك، ولكن يجب أن نفرق، فالتعافي قد يحصل وبعد ذلك من الممكن أخذ مسحات من الشخص مرة أو مرتين أو أكثر من ذلك، وتكون هناك بقايا لمكونات الفايروس وليس الفايروس النشط، ولكن بشكل عام فترة التعافي تحدث بعد يومين من زوال الأعراض تقريبا إلى 5 أسابيع في مداها الأبعد، وهذه هي أقصر فترة وأبعد فترة تقريبا.
وتجاوب العبدالعالي مع سؤال حول الفحص الموسع، وهل سيكون هناك توجه لزيارة المنازل وعمل الفحوص الموسعة لهم، وإلى متى سيستمر الفحص الموسع، إذ قال: الفحص الموسع سيتم تنفيذه على مراحل، وتم تنفيذ المرحلة الأولى منه، وهو موجه، ويكون فيه تقصٍّ لمعرفة من أين تبدأ الحالات وأين ترتبط، فعند اكتشاف مجموعة من الحالات مرتبطة بموقع معين يتم التوجيه إليه لإجراء المسح النشط، وهذه هي المرحلة الأولى، ومتى ما كانت هناك حاجة للاستمرار بها في بعض المناطق، فستستمر.
وأضاف: المرحلة الثانية بدأت الآن في كافة مناطق المملكة، المرتبطة بتقييم «موعد» والتي يتم من خلالها التواصل مع من أجروا التقييم، ودعوتهم للاستفادة من هذه الفرصة بإجراء الفحص، وإلى الآن تمت دعوة الآلاف، وأقبلوا للحصول على الفحص، وهناك مناطق حققت أهداف المرحلة مبكراً وتواصل التحقيق أكثر من تلك الأهداف، كما أن هناك مناطق أخرى ستتبعها ليستفيد الجميع.
وتابع: هناك مرحلة لاحقة أكثر توسعا وانتشارا وفرصا لوصول الراغبين بإجراء الفحص، وستكون أكبر عددا واستيعابا للحالات، فنحن ننتقل من مرحلة إلى أخرى وماضون في هذا البرنامج لأنه من الخيارات المهمة للسيطرة وتوفير أفضل خدمات الرعاية والكشف المبكر.
وبيّن العبدالعالي أن خدمة مركز الاتصال (937) التابع لوزارة الصحة أصبح الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل وعلى مدار الساعة، بحيث تمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية وذلك من خلال تطبيق «واتساب» من خلال الرقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فايروس كورونا الجديد ومراكز الرعاية الأولية، والتبرع بالدم والمواعيد والحصول عليها.
وجدّد التأكيد على البقاء في المنازل والالتزام والتقيد بالتعليمات الصحية للوقاية من فايروس كورونا الجديد، كما جدّد التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب بالتقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق «موعد»، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة.