في وقت تتسابق فيه القنوات الفضائية في شهر رمضان على عرض المسلسلات والبرامج الجماهيرية، باعتباره فرصة لزيادة إقبال الجماهير العربية، خصوصاً أنه يتزامن هذا العام مع العزل المنزلي الذي فرضته جائحة كورونا. أكد مجلس العلاقات العربية الدولية (كارنتر) أن المحتوى الفضائي العربي شهد تجاوزات عدة، وبث مواد وبرامج هابطة لا تليق بالشهر الفضيل.
وأكدت عضو المجلس ورئيسة حملة «تعظيم رمضان» الدكتورة نوال النقبي لـ«عكاظ» أن أعضاء الحملة، التي تضم عدداً من النقاد والخبراء والمتخصصين العرب توصلوا إلى أن هناك زيادة كبيرة هذا العام في بث المواد المفسدة للذوق العام للمجتمع العربي، سواء كانت مسلسلات أو برامج منوعة أو محتوى ترفيهياً لا يتناسب مع عظمة الشهر. علاوة على ندرة المواد المجتمعية والدينية التي تناسب الأجواء الإيمانية، ناهيك عن بث المواد السياسية الهادفة لبث الفتنة والبغضاء بين العرب، بوقتٍ يفترض فيه نشر مبادئ التماسك والمحبة والتسامح.
وأبانت النقبي أن حملة «تعظيم رمضان» التي بدأت عملها عام 2010، ترصد سنوياً رؤيتها حول مدى التزام الفضائيات خلال الشهر الكريم، إذ لاحظت استمرار المواد غير الهادفة ما يزيد تطاول منتجيها وداعميها، مؤكدة أن ما يحدث سيدفع «كارنتر» باعتبارها منظمة دولية ذات هوية عربية إسلامية، إلى اتخاذ خطوات أكثر حزماً للتصدي لمثل هذه الإساءات.
وأكدت عضو المجلس ورئيسة حملة «تعظيم رمضان» الدكتورة نوال النقبي لـ«عكاظ» أن أعضاء الحملة، التي تضم عدداً من النقاد والخبراء والمتخصصين العرب توصلوا إلى أن هناك زيادة كبيرة هذا العام في بث المواد المفسدة للذوق العام للمجتمع العربي، سواء كانت مسلسلات أو برامج منوعة أو محتوى ترفيهياً لا يتناسب مع عظمة الشهر. علاوة على ندرة المواد المجتمعية والدينية التي تناسب الأجواء الإيمانية، ناهيك عن بث المواد السياسية الهادفة لبث الفتنة والبغضاء بين العرب، بوقتٍ يفترض فيه نشر مبادئ التماسك والمحبة والتسامح.
وأبانت النقبي أن حملة «تعظيم رمضان» التي بدأت عملها عام 2010، ترصد سنوياً رؤيتها حول مدى التزام الفضائيات خلال الشهر الكريم، إذ لاحظت استمرار المواد غير الهادفة ما يزيد تطاول منتجيها وداعميها، مؤكدة أن ما يحدث سيدفع «كارنتر» باعتبارها منظمة دولية ذات هوية عربية إسلامية، إلى اتخاذ خطوات أكثر حزماً للتصدي لمثل هذه الإساءات.