مسلحون من المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم تركيا إلى الأراضي الليبية (أرشيفية)
مسلحون من المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم تركيا إلى الأراضي الليبية (أرشيفية)
-A +A
«عكاظ» (جدة) @okaz_policy

طالبت وزارة الخارجية والتعاون الدولى بالحكومة الليبية فى بيان لها، اليوم (الإثنين)، المجتمع الدولى بإدانة صريحة وواضحة للتدخل التركي الهمجي والسافر فى ليبيا.

وأكد البيان الخارجية الليبية حرص الجيش الليبي على حماية المقار الدبلوماسية في العاصمة طرابلس، وكذلك مقار الشركات الأجنبية، ومؤسسات الدولة، مبيناً أن ما يحدث من اعتداء لا تقوم بها إلا المليشيات الإرهابية والمرتزقة الأجانب، وأن ما حدث من قصف عشوائي قرب بعض البعثات الدبلوماسية هو محاولة يائسة من المليشيات المدعومة تركيا لخلط الأوراق، خاصة أن هذه المليشيات رفضت الهدنة الإنسانية.حرص الجيش الليبي على حماية المقار الدبلوماسية في العاصمة طرابلس، وكذلك مقار الشركات الأجنبية، ومؤسسات الدولة، مبيناً أن ما يحدث من اعتداء لا تقوم بها إلا المليشيات الإرهابية والمرتزقة الأجانب، وأن ما حدث من قصف عشوائي قرب بعض البعثات الدبلوماسية هو محاولة يائسة من المليشيات المدعومة تركيا لخلط الأوراق، خاصة أن هذه المليشيات رفضت الهدنة الإنسانية.

كما ندد البيان بالجرائم التي ترتكبها القوات التركية ومليشياتها من المرتزقة السوريين والأجانب في ليبيا، مشيرة إلى المذابح التى وقعت فى صبراتة وصرمان والرجبان والجميل، وحصار ترهونة، إضافة إلى قصف المدنيين في قصر بن غشير، وضرب قوافل السلع الغذائية فى مدينة الإصابعة وبني وليد.

ووصفت الخارجية الليبية تلك الجرائم التركية فى ليبيا بأنها ترقى لجرائم حرب ممنهجة، وجرائم ضد الإنسانية، مؤكدة على أن هدف الشعب الليبى والقوات المسلحة تحرير العاصمة من الإرهاب والمليشيات، والخارجين عن القانون، والمرتزقة الأجانب، وإنهاء العدوان التركي على البلاد لإقامة الدولة المدنية الديمقراطية، مشددة على أن عمليات القوات المسلحة تستهدف حماية الوطن والمواطن من الإرهاب والعصابات الإجرامية، لتبرهن لليبيين والمجتمع الدولى على أنها تقاتل من أجل السلام والأمن والاستقرار، وإنهاء فوضى السلاح.

ويسعى الرئيس التركي رجب أردوغان وحكومته فى أنقرة، لإعادة حقبة الاحتلال العثماني إلى ليبيا، بالتواطئ مع مليشيا الوفاق الإخوانية التي تتمركز فى العاصمة طرابلس، ويقوم نظام أردوغان حالياً بدعم المليشيات المتطرفة وإرسال آلاف المرتزقة السوريين للقتال ضد الجيش الوطني الليبي.