-A +A
سلوى العمران- الرياض
معسكر صيفي خارجي للمقيمات بدار الرعاية الاجتماعية في الطائف تقليد انساني جديد تتبعه الدار بهدف الترويح عن المسنات ورفع معنوياتهن فضلا عن البرامج المستحدثة لهن مسبقا وصديقات الامهات و "برنامج الوصية" والرياضات غير التقليدية. مديرة القسم النسائي بدار رعاية المسنات هيفاء آل الشيخ أوضحت ان الدار استحدثت عدة برامج من أجل راحة المسنات منها برنامج صديقات الامهات الذي يتيح للزائرات ان يكن صديقات للامهات بحيث يتواصلن معهن بانتظام ويقدمن لهن الدعم المعنوي والانساني اللازم لمساعدتهن على تجاوز معاناتهن النفسية. وتطرقت آل الشيخ الى استحداث برامج الوصية للمسنات المدركات ممن يتمتعن بكامل الوعي عند دخولهن الدار ولديهن أملاك وان كانت بسيطة لا تذكر حيث يتم اقناع الام الملتحقة بالدار بأهمية ترك وصية عما ترغب ان يفعل باملاكها بعد وفاتها ويتم تنفيذها من قبل الوزارة. وأبانت ان احدى الامهات كان لديها املاك أرض وبيوت شعبية وليس لديها ورثة وطلبت بناء مسجد وتم تنفيذ وصيتها حيث تباشر الوزارة ذلك والهدف من كتابة الوصية تطبيق السنة الشرعية وحتى تستفيد الام بأي مال لديها وان كان بسيطا. وأشارت آل الشيخ الى استحداث برامج رياضية بخلاف برامج العلاج الطبيعي الروتيني كبرامج "الايروبكس" الرياضية لتحسين اللياقة البدنية للمقيمات وتزويدهن كذلك بالملابس الرياضية المناسبة لمن ترغب وتوفير مدربة، ويشمل البرنامج بعض الموظفات (المستخدمات والمراسلات) ممن تستفيد من برامج الدار الرياضية. وأبانت آل الشيخ ان عدد المقيمات في الدار لا يتجاوز 57 مقيمة وعدد المسنات لا يتجاوز 30 والباقيات لا يعتبرن مسنات وفقا للمقياس المعترف به حيث يوجد في الدار فتيات وسيدات في الثلاثين والاربعين من العمر ويعود وجودهن في الدار لعدم وجود عائل لهن (منقطعات) الى جانب معاناتهن النفسية والاجتماعية حيث تقطعت بهن السبل.