نفى د. فارمينا مكويت منار احد قياديي الحركة الشعبية أن يكون قرار ترشيح الجنرال سلفا كير لمنصب الرئاسة السودانية خلال الانتخابات الرئاسية العام القادم، نفى أن يكون الترشيح نوعا من الانتهازية السياسية. وقال مكيوت الذي يعتبر احد قيادات الحركة الشعبية لعكاظ إن قرار ترشيح سلفا كير ليس جديدا وتم اتخاذه خلال المؤتمر العام الثاني للحركة الذي عقد في مايو الماضي، أي قبل قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، وأضاف منار أن الحركة الشعبية لا يمكن أن توصف بالانتهازية السياسية لتزامن ترشيح سلفا كير للرئاسة مع تداعيات قرار المحكمة الجنائية الدولية، مشيرا الى ان ترشيحه يخدم الموقف السوداني لأنه سيقول للعالم كله إن هناك تداول للسلطة في السودان، وأن هناك تنافسا شريفا على أرفع منصب في البلاد، لافتا إلى أن الحركة لعبت دورا بارزا لإخراج قرار الاتحاد الإفريقي الداعم للسودان. وعبر عن ارتياحه لقرار مجلس الأمن بشأن تأجيل قرار المدعي العام بتوقيف قرار البشير، ووصف قرار المدعي العام بالخطير وكان يمكن أن يترتب عليه تأثير سلبي على الاستقرار في السودان، وطالب بإعطاء اللجنة العليا التي يرأسها سلفا كير لمعالجة التداعيات الخاصة بالمحكمة الجنائية الدولية كافة المساعدات لإنجاز دورها السياسي والدبلوماسي، مشيرا الى ضرورة التعامل مع الأزمة بهدوء وبعيدا عن العصبية وكذلك من خلال المسار القانوني، وشدد على ضرورة البحث عن حل سلمي وسياسي للازمة في دارفور.
ووصف الحركة الشعبية بأنها حركة وطنية لكل أبناء السودان وليس الجنوب فقط، وان ترشيح سلفا كير لرئاسة الجمهورية يعني أنه يريد أن يكون رئيسا لكل السودانيين وليس الجنوب فحسب، نافيا أي سعي لانفصال الحركة الشعبية عن الشمال، متسائلا كيف يكون ذلك وهي تدخل الانتخابات في كل السودان وترشح مرشحا للرئاسة.
ووصف الحركة الشعبية بأنها حركة وطنية لكل أبناء السودان وليس الجنوب فقط، وان ترشيح سلفا كير لرئاسة الجمهورية يعني أنه يريد أن يكون رئيسا لكل السودانيين وليس الجنوب فحسب، نافيا أي سعي لانفصال الحركة الشعبية عن الشمال، متسائلا كيف يكون ذلك وهي تدخل الانتخابات في كل السودان وترشح مرشحا للرئاسة.