نقش الصحفي العتيق علي محمد حسون تاريخه على أروقة الإعلام السعودي، مُخلداً حقبة ذهبية ظل يرفل فيها مختالاً بخبرته التي تطاول نصف قرن من العطاء، قضاها متنقلاً بين أعرق صحف المملكة ومحطات إعلامية عربية شهيرة، ناثراً بوح محبرته الملونة بالقضايا الاجتماعية والسياسية والأدبية، آخذاً بناصية صاحبة الجلالة لتكون صوت الشارع ونبض الناس عبر أشهر أعمدة مقالاته ومواده الصحفية العميقة.
شق الحسون طريقه الصحفي أواخر القرن الهجري الماضي، بعد أن تعبق بأطياب المدينة المنورة، مسقط رأسه عام 1730هـ، والتحق في بدايته العملية كمحرر في صحيفة المدينة، قبل انتقاله للعمل مديرا للتحرير بمركزها بجدة، وتدرج في مشواره، فعمل مشرفاً ومسؤولاً عن ملحق الأربعاء بالصحيفة ذاتها من 1403-1409، وعين مديرا لتحرير البلاد عام 1412، ثم اختير رئيسا مكلفاً لتحريرها منذ 1422، حتى صدرت موافقة وزير الثقافة والإعلام السابق إياد مدني بتعيينه رئيساً لتحرير البلاد، ليصبح بذلك الرئيس الـ17 منذ نشأتها عام 1932. كما تم تعيينه للإشراف على تحرير مجلة «إقرأ».
وعمل الحسون في الصحافة اللبنانية في بيروت في بداية تدريبه الصحفي في أواخر الستينات الميلادية، وشارك في العديد من الندوات داخل المملكة وخارجها، وأجرى العديد من الحوارات واللقاءات مع رؤساء دول وأدباء ومفكرين عرب ومسلمين. واختير عضواً في أول مجلس إدارة لهيئة الصحفيين السعوديين في 6/6/2004. كما عين أمينا عاما مساعدا للجمعيات الصحفية الخليجية باتحاد الصحافة الخليجية في البحرين عام 2005.
ويصنف الحسون من الصحفيين البارعين في الكتابة الأدبية، ويرى كثيرون أنه خُطف من الكتابة الأدبية بمشاغل الصحافة، وقال عنه الدكتور عاصم حمدان، رحمه الله: «أزعمُ أنَّ الكتابة الصحفيَّة لم تسرق بالكامل الزميل الحسون عن الكتابة الأدبيَّة، فقد بدأ ينشر بعض قصصه التي مثلتها مجموعته (حصة زمن)، وهناك عمل أدبي وروائي متميّز كتبه ونشره في حلقات تحت عنوان «الطيّبون والقاع»، وهو يشبه -إلى حدِّ ما- ما كتبه حمزة بوقري في سقيفة «الصفا»، وهو يصوّر بزخم جوانب من الحياة الاجتماعيَّة في المدينة المنورة». وأضاف: «الحسون واحدٌ من الذين جمعوا بين الصحافة والأدب في مسيرته، التي لا يمكن لهذه السطور أن تحيط بها من جميع جوانبها، وهو إذ ترجَّل من عمله الصحفي -واقفًا- فإنَّ قرَّاءه لن يخطئوا الطريق إليه».
صدر لعلي الحسون عدد من المؤلفات، أبرزها: حصة زمن ـ قصص ـ 1396، حوار تحت المطر ـ قصص ـ 1403، إليها أينما كانت ـ وجدانيات ـ 1404، الطيبون والقاع ـ رواية 1404. ومشوار على البلاط (عن قصته مع الصحافة)، ومجموعة قصصية باسم عيشة في الغرب الجواني.
شق الحسون طريقه الصحفي أواخر القرن الهجري الماضي، بعد أن تعبق بأطياب المدينة المنورة، مسقط رأسه عام 1730هـ، والتحق في بدايته العملية كمحرر في صحيفة المدينة، قبل انتقاله للعمل مديرا للتحرير بمركزها بجدة، وتدرج في مشواره، فعمل مشرفاً ومسؤولاً عن ملحق الأربعاء بالصحيفة ذاتها من 1403-1409، وعين مديرا لتحرير البلاد عام 1412، ثم اختير رئيسا مكلفاً لتحريرها منذ 1422، حتى صدرت موافقة وزير الثقافة والإعلام السابق إياد مدني بتعيينه رئيساً لتحرير البلاد، ليصبح بذلك الرئيس الـ17 منذ نشأتها عام 1932. كما تم تعيينه للإشراف على تحرير مجلة «إقرأ».
وعمل الحسون في الصحافة اللبنانية في بيروت في بداية تدريبه الصحفي في أواخر الستينات الميلادية، وشارك في العديد من الندوات داخل المملكة وخارجها، وأجرى العديد من الحوارات واللقاءات مع رؤساء دول وأدباء ومفكرين عرب ومسلمين. واختير عضواً في أول مجلس إدارة لهيئة الصحفيين السعوديين في 6/6/2004. كما عين أمينا عاما مساعدا للجمعيات الصحفية الخليجية باتحاد الصحافة الخليجية في البحرين عام 2005.
ويصنف الحسون من الصحفيين البارعين في الكتابة الأدبية، ويرى كثيرون أنه خُطف من الكتابة الأدبية بمشاغل الصحافة، وقال عنه الدكتور عاصم حمدان، رحمه الله: «أزعمُ أنَّ الكتابة الصحفيَّة لم تسرق بالكامل الزميل الحسون عن الكتابة الأدبيَّة، فقد بدأ ينشر بعض قصصه التي مثلتها مجموعته (حصة زمن)، وهناك عمل أدبي وروائي متميّز كتبه ونشره في حلقات تحت عنوان «الطيّبون والقاع»، وهو يشبه -إلى حدِّ ما- ما كتبه حمزة بوقري في سقيفة «الصفا»، وهو يصوّر بزخم جوانب من الحياة الاجتماعيَّة في المدينة المنورة». وأضاف: «الحسون واحدٌ من الذين جمعوا بين الصحافة والأدب في مسيرته، التي لا يمكن لهذه السطور أن تحيط بها من جميع جوانبها، وهو إذ ترجَّل من عمله الصحفي -واقفًا- فإنَّ قرَّاءه لن يخطئوا الطريق إليه».
صدر لعلي الحسون عدد من المؤلفات، أبرزها: حصة زمن ـ قصص ـ 1396، حوار تحت المطر ـ قصص ـ 1403، إليها أينما كانت ـ وجدانيات ـ 1404، الطيبون والقاع ـ رواية 1404. ومشوار على البلاط (عن قصته مع الصحافة)، ومجموعة قصصية باسم عيشة في الغرب الجواني.