أسهمت عضويات الراحل صالح كامل في مجالس الغرف السعودية وفي الهيئة الاستشارية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في توطيد علاقته مع أكثر من 57 رئيسا للبلدان الإسلامية. وظل الراحل محل اهتمام وحرص الرؤساء في استقطاب استثماراته الواسعة في منطقة الخليج والعالم العربي وبعض من الرؤساء كان يستشيره في الأنظمة المالية المصرفية، فالرئيس المصري الراحل حسني مبارك قال عنه: «رجل أعمال صادق وعروبي محب لأمته».
ومع انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسا لمصر، واصل الراحل دعمه اللامحدود للاقتصاد المصري، ويقول: «الرؤية الطموحة والثاقبة للرئيس السيسي، التي برزت من خلال الإصلاحات والإجراءات التي أقرها، والمشاريع التي دخلت حيّز التنفيذ، وأهمها محور قناة السويس، واستصلاح المليون ونصف فدان، والعاصمة الجديدة، ووادي التكنولوجيا، والمزارع السمكية، يؤكّد أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح».
وفي السودان جاهد الراحل للنهوض بالاقتصاد السوداني على مستوى شركاته الخاصة المالية والاستثمارية أو على صعيد التحالفات في النهوض به أو من خلال رئاسته للجانب السعودي بمجلس الأعمال السوداني - السعودي ورغبته في التوجه والتركيز على عملية التنمية والاستثمار، وحظي باحترام وتقدير الرئاسة السودانية من خلال دعمه للمشاريع الصغيرة والكبيرة والتنمية الزراعية في السودان.
ونعى علاء مبارك نجل الرئيس مبارك الراحل قائلا: «تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة الأخ والصديق العزيز الشيخ صالح كامل رحمة الله عليه ليرحل معه رمز الإخلاص والوفاء والشهامة تاركا لنا طيب عمله وحسن سيرته ونقاء سريرته، نتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرته». فيما قال رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس: «فقدت السعودية ومصر والأمة العربية رجلا أحب مصر كبلده واستثمر فيها عن حب وتقدير وأغدق من أمواله على الخير والبر وتميز بالطيبة والتقوى والذكاء الحاد، فقدت فيه أبا وأخا وصديقا أحببته مثل والدي، الله يرحمه توفي في هذا الشهر المبارك في جنة الخلد».
ولعب الراحل دورا كبيرا في إقناع الحكومة السودانية على إنشاء منطقة حرة تمنح من خلالها السعودية فرصة استزراع مليوني فدان في منطقة قريبة من بور سودان على البحر الأحمر بواسطة مستثمرين سعوديين دون إخضاعها لأي شروط حتى يتم نقل المنتجات بسهولة عبر البحر الأحمر وتأمين الغذاء السعودي في الأراضي وافرة المياه.
وفي 12 أكتوبر 2015 كرمت وزارة الإعلام السودانية الراحل تقديرا للدور الذي ظل يقوم به طوال الفترة الماضية، حيث تم تكريمه في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار الوطني في السودان وحظي الراحل بإشادة القيادة السودانية وقتذاك.
وفي مؤتمر «فكر 8» بالكويت دعا الراحل إلى تعجيل اعتماد العملة الخليجية الموحدة، فهي تمثل خطوة إيجابية نحو اقتصادات دول الخليج، حال تم تنفيذها، مضيفا أن الحديث عن عملة عربية أو إسلامية موحدة حديث «عواطف» وليس حديث «اقتصاد»، موضحا أن الاقتصادات العربية ليست متشابهة على عكس اقتصاديات دول الخليج. وأكد الراحل أحقية السعودية في مقر البنك المركزي الخليجي نظراً لأهميتها من حيث المساحة وعدد السكان، آملا في الوقت نفسه انضمام دول الخليج إلى مشروع العملة الخليجية الموحدة والذي دعا له الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.
ومع انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسا لمصر، واصل الراحل دعمه اللامحدود للاقتصاد المصري، ويقول: «الرؤية الطموحة والثاقبة للرئيس السيسي، التي برزت من خلال الإصلاحات والإجراءات التي أقرها، والمشاريع التي دخلت حيّز التنفيذ، وأهمها محور قناة السويس، واستصلاح المليون ونصف فدان، والعاصمة الجديدة، ووادي التكنولوجيا، والمزارع السمكية، يؤكّد أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح».
وفي السودان جاهد الراحل للنهوض بالاقتصاد السوداني على مستوى شركاته الخاصة المالية والاستثمارية أو على صعيد التحالفات في النهوض به أو من خلال رئاسته للجانب السعودي بمجلس الأعمال السوداني - السعودي ورغبته في التوجه والتركيز على عملية التنمية والاستثمار، وحظي باحترام وتقدير الرئاسة السودانية من خلال دعمه للمشاريع الصغيرة والكبيرة والتنمية الزراعية في السودان.
ونعى علاء مبارك نجل الرئيس مبارك الراحل قائلا: «تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة الأخ والصديق العزيز الشيخ صالح كامل رحمة الله عليه ليرحل معه رمز الإخلاص والوفاء والشهامة تاركا لنا طيب عمله وحسن سيرته ونقاء سريرته، نتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرته». فيما قال رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس: «فقدت السعودية ومصر والأمة العربية رجلا أحب مصر كبلده واستثمر فيها عن حب وتقدير وأغدق من أمواله على الخير والبر وتميز بالطيبة والتقوى والذكاء الحاد، فقدت فيه أبا وأخا وصديقا أحببته مثل والدي، الله يرحمه توفي في هذا الشهر المبارك في جنة الخلد».
ولعب الراحل دورا كبيرا في إقناع الحكومة السودانية على إنشاء منطقة حرة تمنح من خلالها السعودية فرصة استزراع مليوني فدان في منطقة قريبة من بور سودان على البحر الأحمر بواسطة مستثمرين سعوديين دون إخضاعها لأي شروط حتى يتم نقل المنتجات بسهولة عبر البحر الأحمر وتأمين الغذاء السعودي في الأراضي وافرة المياه.
وفي 12 أكتوبر 2015 كرمت وزارة الإعلام السودانية الراحل تقديرا للدور الذي ظل يقوم به طوال الفترة الماضية، حيث تم تكريمه في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار الوطني في السودان وحظي الراحل بإشادة القيادة السودانية وقتذاك.
وفي مؤتمر «فكر 8» بالكويت دعا الراحل إلى تعجيل اعتماد العملة الخليجية الموحدة، فهي تمثل خطوة إيجابية نحو اقتصادات دول الخليج، حال تم تنفيذها، مضيفا أن الحديث عن عملة عربية أو إسلامية موحدة حديث «عواطف» وليس حديث «اقتصاد»، موضحا أن الاقتصادات العربية ليست متشابهة على عكس اقتصاديات دول الخليج. وأكد الراحل أحقية السعودية في مقر البنك المركزي الخليجي نظراً لأهميتها من حيث المساحة وعدد السكان، آملا في الوقت نفسه انضمام دول الخليج إلى مشروع العملة الخليجية الموحدة والذي دعا له الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.