اتهمت الولايات المتحدة مليشيا الحوثي الانقلابية، بإعاقة إجراء فحص وإصلاح للناقلة «صافر» قبل فوات الأوان. وحذرت من تدهور وضع العائمة اليمنية المحملة بأكثر من مليون برميل من النفط الخام قبالة ميناء راس عيسى على البحر الأحمر.
وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن، في بيان، اليوم (السبت)، إن مليشيا الحوثي تعيق وصول الخبراء الدوليين لتقييم وصيانة الميناء النفطي العائم.
وأضافت أن حالة ناقلة تخزين النفط «صافر» التي يسيطر عليها الحوثيون آخذةٌ في التدهور، وقد يُحدث ذلك تسرباً كارثياً في البحر الأحمر.
يأتي ذلك بعد أسابيع من تحميل الخارجية الأمريكية مليشيا الحوثي المسؤولية والتكاليف الإنسانية والبيئية المترتبة عن أي تسرب قد يحدث من الناقلة «صافر»، وذلك بعد أنباء عن كارثة بيئية كانت وشيكة الحدوث.
وكان المتحدث باسم الحكومة اليمنية الشرعية راجح بادي، كشف نية مليشيا الحوثي تفجير خزان النفط العائم «صافر» الذي يرسو قبالة سواحل الحديدة، غرب البلاد.
وقال إن الحوثيين رفضوا خلال الفترات الماضية كل الوساطات البريطانية والأممية ولكثير من الدول التي تدخلت على خط الأزمة من أجل إقناع الحوثيين بإدخال الفرق الفنية الأممية لإجراء أعمال الصيانة اللازمة للناقلة «صافر» التي ترسو على بُعد 4.8 ميل بحري من ميناء عيسى النفطي، في محافظة الحديدة.
وترسو سفينة «صافر» العائمة، والتي توصف بأنها «قنبلة موقوتة»، على بُعد 7 كيلومترات قبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وعلى متنها مليون و140 ألف برميل من النفط الخام.
ولم يجرَ للسفينة أي صيانة منذ عام 2014، حيث عطل انقلاب الحوثيون العملية الروتينية والدورية التي اعتاد موظفو ومهندسو السفينة إجراءها بشكل دوري واستثنائي عند الحاجة لذلك.
وتتعرض «صافر» للتآكل بسبب مياه البحر المالحة، وهناك احتمالية انفجارها في أي لحظة جراء تصاعد الغازات من النفط الخام الخامل لسنوات. وخلال العامين الماضيين زادت المخاوف من احتمال انفجارها وبالتالي تسرّب أكثر من مليون برميل نفط في المياه.
وفي حال حدوث انفجار أو تسريب من الخزان، قد يتسبب ذلك بأسوأ كارثة نفطية، تضاعف كارثة نفط «أكسون فالديز» في ألاسكا عام 1989 بأربع مرات، حيث لم تتعاف منطقة التسريب بالكامل بعد مرور 30 عاماً على الكارثة.
وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن، في بيان، اليوم (السبت)، إن مليشيا الحوثي تعيق وصول الخبراء الدوليين لتقييم وصيانة الميناء النفطي العائم.
وأضافت أن حالة ناقلة تخزين النفط «صافر» التي يسيطر عليها الحوثيون آخذةٌ في التدهور، وقد يُحدث ذلك تسرباً كارثياً في البحر الأحمر.
يأتي ذلك بعد أسابيع من تحميل الخارجية الأمريكية مليشيا الحوثي المسؤولية والتكاليف الإنسانية والبيئية المترتبة عن أي تسرب قد يحدث من الناقلة «صافر»، وذلك بعد أنباء عن كارثة بيئية كانت وشيكة الحدوث.
وكان المتحدث باسم الحكومة اليمنية الشرعية راجح بادي، كشف نية مليشيا الحوثي تفجير خزان النفط العائم «صافر» الذي يرسو قبالة سواحل الحديدة، غرب البلاد.
وقال إن الحوثيين رفضوا خلال الفترات الماضية كل الوساطات البريطانية والأممية ولكثير من الدول التي تدخلت على خط الأزمة من أجل إقناع الحوثيين بإدخال الفرق الفنية الأممية لإجراء أعمال الصيانة اللازمة للناقلة «صافر» التي ترسو على بُعد 4.8 ميل بحري من ميناء عيسى النفطي، في محافظة الحديدة.
وترسو سفينة «صافر» العائمة، والتي توصف بأنها «قنبلة موقوتة»، على بُعد 7 كيلومترات قبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وعلى متنها مليون و140 ألف برميل من النفط الخام.
ولم يجرَ للسفينة أي صيانة منذ عام 2014، حيث عطل انقلاب الحوثيون العملية الروتينية والدورية التي اعتاد موظفو ومهندسو السفينة إجراءها بشكل دوري واستثنائي عند الحاجة لذلك.
وتتعرض «صافر» للتآكل بسبب مياه البحر المالحة، وهناك احتمالية انفجارها في أي لحظة جراء تصاعد الغازات من النفط الخام الخامل لسنوات. وخلال العامين الماضيين زادت المخاوف من احتمال انفجارها وبالتالي تسرّب أكثر من مليون برميل نفط في المياه.
وفي حال حدوث انفجار أو تسريب من الخزان، قد يتسبب ذلك بأسوأ كارثة نفطية، تضاعف كارثة نفط «أكسون فالديز» في ألاسكا عام 1989 بأربع مرات، حيث لم تتعاف منطقة التسريب بالكامل بعد مرور 30 عاماً على الكارثة.