-A +A
علي فقندش
بدأت العمل الصحافي متلصصا ومجرد زائر للتعرف على هذا المناخ وكواليسه، فزرت «عكاظ» وأنا دون العشرين وهي في حارتنا.. الهنداوية لأرى رجلا أنيقا يهتم بصفحة القراء التي هي كهمزة الوصل بين أن تكون نكرة وأن تكون نجما، ذلك الرجل هو عبدالله باجبير «الكاتب الكبير والمهني في بلاط صاحبة الجلالة». وعندما التحقت بـ«عكاظ» وجدت فيها بيتا ساهم في نضجي صحافيا بادلته الولاء في ظل التنافس الكبير مع الصحف الأخرى في ذلك الحين... هذا البيت الذي تحول الى جامعة أهلية للصحافة ومصنعا للقيادات الإعلامية.