استقبلت جوامع ومساجد محافظة جدة المصلين اليوم (الأحد)، بعد رفع إيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض وسط مجهودات مكثفة من فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة لتطبيق الإجراءات الاحترازية المعمول بها للحد من انتشار فيروس كورونا والتصدي له. وسط مراعاة التباعد بمقدار مترين ووضع المسافة الكافية بين الصفوف، ورفع المصاحف مؤقتاً، وإغلاق جميع برادات وثلاجات المياه، وإغلاق دورات المياه وأماكن الوضوء، وعدم السماح بتوزيع المياه والمأكولات والطيب والسواك، وتوفير كافة المستلزمات المطلوبة لضمان سلامة مرتادي بيوت الله مع فتح المساجد واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية الوقائية الأخرى.
كما جرى تنظيف وتعقيم الجوامع والمساجد بالتعاون مع أمانة محافظة جدة، والتي شملت ساحات ومداخل المساجد والجوامع، مع اتخاذ جميع الاحترازات الصحية الوقائية من فتح النوافذ وإشراع الأبواب منذ دخول الوقت حتى نهاية الصلاة، حفاظاً على صحة وسلامة الجميع من هذه الجائحة.
وشملت حملة تنظيف وتعقيم وتطهير الجوامع والمساجد الفرش ودواليب وحاملات المصاحف والأرضيات والأبواب والنوافذ من الداخل والخارج والإنارة والجدران الداخلية، مما يدلل على استمرار القيادة الرشيدة في العناية بالمساجد وتهيئتها تنظيماً وتعقيماً منعاً لانتشار أي عدوى «لا قدر الله» بين المصلين، تزامناً مع فتح الجوامع والمساجد لجميع الفروض وعودة المصلين لأداء الصلوات الخمس.
وراعت الجوامع والمساجد بمحافظة جدة تعليمات وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بفتح المساجد قبل الأذان بـ 15 دقيقة وإغلاقها بعد الصلاة بــ 10 دقائق، مع الإبقاء على تقليل مدة الانتظار بين الأذان والإقامة إلى عشر دقائق، والإبقاء على تعليق الدروس العلمية والبرامج والمحاضرات وكذلك حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد ومواصلة التعليم والمحاضرات عن بعد وفق الوسائط الإلكترونية لإشعار آخر.
كما تشمل الاجراءات الاحترازية لبس الكمامة القماشية، وإحضار المصلين لسجاداتهم الخاصة معهم، وعدم تركها بعد الصلاة، وعدم اصطحاب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة، والوضوء في المنزل، وعدم التزاحم عند دخول المساجد أو الخروج منها، وأن تقام صلاة الجمعة مؤقتاً في المساجد القريبة من الجوامع المزدحمة بالمصلين والمهيأة لإقامة صلاة الجمعة، وأن يكون الأذان الأول قبل دخول الوقت بعشرين دقيقة، وأن يتم فتح الجوامع قبل دخول الوقت بـ 20 دقيقة وإغلاقها بعد الصلاة بعشرين دقيقة، وألا تتجاوز خطبة الجمعة مع الصلاة 15 دقيقة.
كما أدى أهالي منطقة تبوك والمقيمون فيها اليوم، صلاة الفجر في أكثر من 1875 مسجدًا وجامعًا، بعد انقطاع دام لخمسة وسبعين يوماً، التزاماً بتوجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله - الذي اتخذت كأحد الإجراءات الاحترازية والوقائية الضرورية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وضرب المصلين في عودتهم لأداء الصلوات الخمس في المساجد أروع الأمثلة في الوعي الذي أظهر التزام المصلين بالإجراءات التي أوصت بها الجهات المعنية، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، وتنص على العناية والاهتمام بكل ما يحقق السلامة ويعزز صحة المواطن والمقيم.
وتضافرت الجهود لتهيئة الجوامع والمساجد التي يشرف فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة تبوك عليها، وسط تطبيق أعلى معايير الاحترازات والتأكيد على مبدأ التباعد الاجتماعي، حيث تم رفع المصاحف والكتب من الجوامع والمساجد مؤقتاً ومنع توزيع المياه والأطعمة داخلها، وإيقاف الحلقات والدروس والمحاضرات لإشعار آخر، إضافة إلى الاستمرار بإغلاق دورات المياه، وعمل فواصل بين المصلين داخل المسجد من خلال توفير لاصقات وعلامات أرضية، بالتعاون مع الفرق التطوعية بالمنطقة على ترتيب وتنظيم دخول وخروج المصلين للجوامع، وعمل فحوصات الحرارة بشكل مباشر للمصلين.
ولتجنيب المصلين الاكتظاظ داخل المساجد قام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة، على فتح بعض المساجد المجاورة للجوامع لفك التزاحم في جميع محافظات تبوك، مع الاستمرار عبر الفرق الرقابية والكوادر الإدارية لمتابعة كل المستجدات وتطبيق التوجيهات الواردة من الجهات المختصة.
وأوصى أئمة المساجد والمؤذنين فيها المصلين بعد صلاة الفجر بضرورة اتباع التعليمات التي ستطبق في كافة المصليات من فتح للمساجد.
هذا وفتحت الجوامع والمساجد بمنطقة الجوف اليوم، أبوابها أمام المصلين بعد أن تم الرفع عن إغلاقها ضمن الإجراءات الاحترازية، واستقبلت الجوامع والمساجد المصلين لصلاة الفجر بعد أن تم أخذ العديد من الاحتياطات والإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد ( كوفيد - 19 )، حيث تم تهيئتها لاستقبال المصلين وتعقيمها من قبل فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مسبقا، بالتعاون مع أمانة المنطقة والبلديات التابعة لها والجمعيات التطوعية، والتأكد من وضع الملصقات في الصفوف تحدد مكان وقوف المصلين، ووضع المعقمات أمام أبواب الدخول واللافتات التي تحمل التعليمات المتبعة لأداء الصلوات في المساجد.
كما تقيد أئمة الجوامع والمساجد بالتعليمات الصادرة من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بفتح المساجد قبل الأذان بـ 15 دقيقة وإغلاقها بعد الصلاة بـ 10 دقائق، مع الإبقاء على تقليل مدة الانتظار بين الأذان والإقامة إلى عشر دقائق، وفتح النوافذ وإشراع الأبواب من دخول الوقت إلى نهاية الصلاة، وكذلك رفع المصاحف والكتب مؤقتا، وإلزام المصلين بترك مسافة بمقدار مترين بين المصلي والآخر، والإبقاء على فراغ بمقدار صف بين كل صفين، وعد دخول الأطفال مما هم اقل من 15 عاما، وإغلاق جميع برادات وثلاجات المياه، وعدم السماح بتوزيع المياه أو المأكولات في المسجد أو أي شيء آخر من طيب وسواك، وإغلاق دورات المياه وأماكن الوضوء.
كما وفرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المصحف الإلكتروني، من خلال توجيه الأجهزة الذكية ومسح الباركود الموزع على أرفف المصاحف، ليتم تنزيل نسخة منه كامله على الجهاز ليتسنى للمصلين تلاوة المصحف بعيدا عن استخدام النسخ الورقية، تفاديا لانتقال العدوى بين المصلين حتى يتم تلاشي الوباء بإذن الله.