اطلع أمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز على التدابير والإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها من قِبل إمارة المنطقة، إثر صدور الأمر الكريم بالعودة التدريجية للحياة الطبيعية، وممارسة الموظفين أعمالهم المكتبية وفق الإجراءات الاحترازية «البرتوكولات الوقائية» المحددة لذلك.
جاء ذلك خلال اجتماعه بمكتبه اليوم (الأحد)، بوكلاء الإمارة، مستمعاً من وكيل الإمارة حسين بن محمد بن عبدالله آل سلطان، لشرح عن تلك الإجراءات وما تم اتخاذه من تدابير وقائية وإرشادية وتوعوية في إمارة المنطقة والمحافظات والمراكز التابعة، ثم قام بجولةٍ على عدد من مكاتب الإمارة مطلعاً على إجراءات الكشف الحراري على الموظفين، وغرفة العزل وتطبيق نسبة حضور الموظفين من الحد الأدنى وشاشات العرض التوعوية.
وقال الأمير فيصل بن نواف: إن الدولة بذلت الغالي والنفيس بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمكافحة هذا الوباء وتخفيف آثاره على الفرد والمجتمع، حيث عَمِل على توحيد الجهود في جميع القطاعات، وضخ الميزانيات لكي تقوم أجهزة الدولة بواجباتها لمكافحة الجائحة، وتوحدت الجهود بمتابعة دقيقة من قِبَل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لقيادة هذه الأزمة بكل حكمة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، من أجل حمايتنا جميعاً والحفاظ على صحة الإنسان باعتباره الثروة الحقيقية لبناء الوطن والنهوض به.
ولفت أمير منطقة الجوف الانتباه إلى أننا نعود بحذر لحياتنا الطبيعية بعد أن نجحنا في إدراكنا لخطورة فايروس كورونا، وتعلمنا خلال الفترة الماضية كيفية التعامل معه وطرق الوقاية منه لنحمي أحبتنا ومجتمعنا، كلمات الشكر نزفها لكل المخلصين والمجتهدين سواء العاملين في الميدان، أو حتى من هم في بيوتهم، فقد ساهموا بوعيهم وامتثالهم للقرارات والتوجيهات بمحاربة هذه الجائحة.
ودعا الجميع برفع شعار #نعود_بحذر لُنكلل تلك الجهود المبذولة بالنجاح، فنحن ولله الحمد نعيش بين مجتمع يعي كيف يعود لحياته الطبيعية ويتجاوز هذه الأزمة بسلام ويعيش في بيئة آمنة مطمئنة تساهم في بناء وطن العز والشموخ بوعينا والتزامنا بتوجيهات وزارة الصحة.