أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، عن ثقته في تمديد حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران، كاشفاً أن واشنطن خططت لتحقيق هذا الهدف. وقال بومبيو رداً على أسئلة باحثي معهد «أمريكان إنتربرايز» مساء أمس (الإثنين)، إن سياسة واشنطن تجاه طهران تعتمد على خطط بعيدة المدى لتغيير سلوك نظام الملالي. وأضاف: لقد استخدمنا الموارد والقدرات لمنع عدوان إيران، مؤكداً أن واشنطن تستخدم قدراتها الدبلوماسية لتوحيد العالم ضد الإرهاب الإيراني بطرق مختلفة.
وكشفت أن واشنطن اقنعت برلين بالخطوة الأخيرة التي اتخذتها ألمانيا لإعلان مليشيا «حزب الله» اللبناني منظمة إرهابية.
وتحدث عن قرار حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران، والذي ينتهي في 18 أكتوبر وفقاً لقرار مجلس الأمن 2231، قائلاً: «يمكن لروسيا أن تبيع معدات لإيران بدءاً من ذلك اليوم، حيث إنهم يبحثون عن هذه الفرصة. يمكن للصين أن تبيع الدبابات لإيران. أنا متأكد من أنهم يتطلعون لكسب المال بهذه الطريقة، إلا أننا لدينا خطة نعتقد أنها ستمنع حدوث ذلك».
وتحاول واشنطن تفعيل كل العقوبات من خلال «آلية الزناد» المتضمنة في الاتفاق النووي بين القوى العالمية وإيران، إذا ما لم توافق الدول الأعضاء في مجلس الأمن على تمديد قرار حظر الأسلحة.
و«آلية الزناد» هي آلية لحل النزاعات في مجلس الأمن الدولي، وتنص على أنه إذا لم تف إيران بالتزاماتها، يمكن للأطراف الأخرى في الاتفاق إعادة القضية إلى مجلس الأمن واستئناف العقوبات ضد طهران.
وكان سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، حذر من أنه «إذا تم تمديد حظر الأسلحة، فإن اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية سيذهب إلى الموت الأبدي»، بحسب تعبيره.
وكشفت أن واشنطن اقنعت برلين بالخطوة الأخيرة التي اتخذتها ألمانيا لإعلان مليشيا «حزب الله» اللبناني منظمة إرهابية.
وتحدث عن قرار حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران، والذي ينتهي في 18 أكتوبر وفقاً لقرار مجلس الأمن 2231، قائلاً: «يمكن لروسيا أن تبيع معدات لإيران بدءاً من ذلك اليوم، حيث إنهم يبحثون عن هذه الفرصة. يمكن للصين أن تبيع الدبابات لإيران. أنا متأكد من أنهم يتطلعون لكسب المال بهذه الطريقة، إلا أننا لدينا خطة نعتقد أنها ستمنع حدوث ذلك».
وتحاول واشنطن تفعيل كل العقوبات من خلال «آلية الزناد» المتضمنة في الاتفاق النووي بين القوى العالمية وإيران، إذا ما لم توافق الدول الأعضاء في مجلس الأمن على تمديد قرار حظر الأسلحة.
و«آلية الزناد» هي آلية لحل النزاعات في مجلس الأمن الدولي، وتنص على أنه إذا لم تف إيران بالتزاماتها، يمكن للأطراف الأخرى في الاتفاق إعادة القضية إلى مجلس الأمن واستئناف العقوبات ضد طهران.
وكان سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، حذر من أنه «إذا تم تمديد حظر الأسلحة، فإن اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية سيذهب إلى الموت الأبدي»، بحسب تعبيره.