انفجر الصراع داخل حركة النهضة، فبعد استقالة النائب الأول لرئيس الجناح الإخواني في تونس عبد الفتاح مورو رسميًا، وانسحابه النهائي من الحياة السياسية والعمل الحزبي، تفاقمت الضربات وتعالت الأصوات البرلمانية والشعبية ضد رئيس الحركة راشد الغنوشي، منتقدة مواقفه التي لا تخدم تونس وتعمل لحساب أجندات خارجية، وطالبت بنزع الثقة عنه. ودعا عضو مجلس شورى حركة النهضة القيادي زبير الشهودي، الغنوشي إلى اعتزال السياسة والانسحاب من المشهد السياسي. وقال خلال حضوره ضمن برنامج حواري على قناة محلية مساء أمس الأول «أنصح الغنوشي بالتنحي عن رئاسة الحزب واعتزال السياسة نهائياً». وشدّد على أنه لا مجال لانتخاب الغنوشي من جديد رئيسا للنهضة في مؤتمرها القادم.