في غياب دواء ناجع، ولقاح مضمون لدحر جائحة وباء كوفيد-19، يتجدد دوماً الحديث عن استغلال «الأجسام المضادة» لتحقيق الغاية نفسها. ويقول العلماء إن جسم الإنسان توجد فيه مليارات الأجسام المضادة، التي لا يزيد وزنها مجتمعةً على 100 غرام. وتبدو الأجسام المضادة حلاً مثالياً لمعضلة كوفيد-19؛ إذ إن من بدائع صنع الخالق أنه خلق الجسم البشري وجعل نظام مناعته قادراً على إنتاج أجسام مضادة خصيصاً لكل نوع من الفايروسات التي تهاجم الإنسان. وتسمية هذه الأجسام «الأجسام المضادة التحييدية»، لأنها تمنع الفايروس الدخيل من الالتحام بخلايا الجسم وتدميرها. والأجسام المضادة هي بروتين (دهن) تنتجها كريات الدم البيضاء، على هيئة الحرف اللاتيني Y. ويأمل العلماء في تحقيق اختراق مدوٍّ بهذا الشأن، يتيح بديلاً أسهل، وأرخص، وأكثر سلامة لمكافحة فايروس كورونا الجديد. ويقول العالم البلغاري الأصل ديميتر ستانشيف إنه بات واثقاً من أن التجارب الحالية لإنتاج أجسام مضادة لفايروس كورونا الجديد، وبينها أبحاث متقدمة يشرف عليها شخصياً، ستسفر عن إقرار استخدام الأجسام المضادة للوقاية والعلاج من كوفيد-19 قبيل انتهاء 2020. وأشارت وكالات الأنباء الليلة قبل الماضية إلى أن شركة إيلي ليللي تقوم بتجارب سريرية في مراحلها الأولية لدراسة إمكانية استخدام الأجسام المضادة في معالجة كوفيد-19.
.. والنتائج نهاية يونيو الجاري
توقعت الشركة الدوائية العملاقة أن تظهر نتائج تجاربها نهاية يونيو الجاري. وأعلنت الشركة أنها بعد التجارب السريرية في المستشفيات، ستجري تجارب على مصابين بكوفيد-19 في منازلهم. وعلى الصعيد نفسه، أعلنت شركة ريجينيرون فارماسوتيكالز أنها تعتزم أن تبدأ الشهر الجاري تجارب على «كوكتيل من الأجسام المضادة» على مصابين بكوفيد-19. وأضافت أنها ستقوم بإنتاج مئات الآلاف من الجرعات الوقائية بحلول نهاية أغسطس القادم. ومن ناحية أخرى، حذرت دراسة نشرت في مجلة «لانسيت» أن احتمالات الوفاة بعد إجراء جراحة لمرضى كوفيد-19 تبقى بالنسبة نفسها لغير المصابين ممن يخضعون لجراحات عاجلة وهم غير مصابين بالفايروس. ونصحت الدراسة بتأجيل ما يسمى «الجراحات الباردة» (غير المستعجلة) في أي منطقة تفشى فيها فايروس كورونا الجديد. ومن ناحية ثانية، قال فريق من الأطباء البريطانيين إن المتعافين من كوفيد-19 سيكونون بحاجة لإعادة تأهيل. وحذروا من أن التكهنات تشير إلى أن 45% من المصابين الذين يتم إخراجهم من المشافي سيكونون بحاجة إلى المساندة من سلطات الرعاية الصحية والاجتماعية، فيما سيحتاج 4% منهم إلى إعادة تأهيل داخل المستشفيات.
.. والنتائج نهاية يونيو الجاري
توقعت الشركة الدوائية العملاقة أن تظهر نتائج تجاربها نهاية يونيو الجاري. وأعلنت الشركة أنها بعد التجارب السريرية في المستشفيات، ستجري تجارب على مصابين بكوفيد-19 في منازلهم. وعلى الصعيد نفسه، أعلنت شركة ريجينيرون فارماسوتيكالز أنها تعتزم أن تبدأ الشهر الجاري تجارب على «كوكتيل من الأجسام المضادة» على مصابين بكوفيد-19. وأضافت أنها ستقوم بإنتاج مئات الآلاف من الجرعات الوقائية بحلول نهاية أغسطس القادم. ومن ناحية أخرى، حذرت دراسة نشرت في مجلة «لانسيت» أن احتمالات الوفاة بعد إجراء جراحة لمرضى كوفيد-19 تبقى بالنسبة نفسها لغير المصابين ممن يخضعون لجراحات عاجلة وهم غير مصابين بالفايروس. ونصحت الدراسة بتأجيل ما يسمى «الجراحات الباردة» (غير المستعجلة) في أي منطقة تفشى فيها فايروس كورونا الجديد. ومن ناحية ثانية، قال فريق من الأطباء البريطانيين إن المتعافين من كوفيد-19 سيكونون بحاجة لإعادة تأهيل. وحذروا من أن التكهنات تشير إلى أن 45% من المصابين الذين يتم إخراجهم من المشافي سيكونون بحاجة إلى المساندة من سلطات الرعاية الصحية والاجتماعية، فيما سيحتاج 4% منهم إلى إعادة تأهيل داخل المستشفيات.