بعدما اشترط حصوله على تأشيرة لدخول العراق، رفض قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني، الذي دخل العراق ضمن وفد رسمي استجابة لشروط الحكومة العراقية لقاء رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وكلف وزير الطاقة رضا اردكانيان بحضور اللقاء.
وقالت مصادر عراقية لـ«عكاظ» إن (خليفة قاسم سليماني) اجتمع مع هيئة رئاسة الحشد الشعبي الموالي لطهران في منزل السفير الإيراني بالعاصمة بغداد. ولفتت إلى أن ما تسرب من معلومات عن هذا الاجتماع يفيد باستياء قاآني من تصرف الكاظمي واشتراطه الحصول على تأشيرة لدخول الأراضي العراقية.
واعتبر قاآني أن تصرف الكاظمي «إهانة» لإيران ودورها في العراق، داعيا قادة الكتل الموالية لطهران بعدم السماح لرئيس الوزراء بالسيطرة على القرار البرلماني في العراق.
وأوصل الكاظمي عبر وزير الطاقة الإيراني الذي التقاه (الأربعاء) رسالة إلى طهران مفادها أن العراق يحرص على إقامة أفضل العلاقات مع جيرانه ويسعى لتطوير نطاق التعاون الخارجي وزيادة تبادل الخبرات.
وتوقعت المصادر أن تبدأ الكتل البرلمانية الموالية لإيران بالتضييق على حكومة الكاظمي لرد الاعتبار لرئيس فيلق القدس في الحرس الثوري والإبقاء على وضع تنقل المسؤولين الإيرانيين بين بغداد وطهران دون تأشيرات أو ترتيبات مسبقة.
وكان وفد إيراني برئاسة وزير الطاقة رضا إركادنيان وصل بغداد أمس، والتقى كبار المسؤولين العراقيين، وفي مقدمتهم الرئيس برهم صالح. وأفادت المصادر بأن قاآني جاء مع الوفد الرسمي وبتأشيرة رسمية بخلاف المرات السابقة حين كان يأتي عدد من الشخصيات الإيرانية، لاسيما من قيادات الحرس الثوري، بزيارات غير معلنة. وطبقاً للمصادر ذاتها، فإن رئيس الوزراء أصدر أوامر بحصول كل المسؤولين الأجانب من الشخصيات السياسية والعسكرية ومن جميع الدول على شكل وفود رسمية على تأشيرات قبل دخول العراق.
وأكد الرئيس العراقي خلال استقباله وزير الطاقة الإيراني «ضرورة التنسيق المشترك وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين، خصوصا في قطاعي الكهرباء والمياه بما يحقق التطور والرفاهية للشعبين الجارين»، بحسب بيان رئاسي.
وقالت مصادر عراقية لـ«عكاظ» إن (خليفة قاسم سليماني) اجتمع مع هيئة رئاسة الحشد الشعبي الموالي لطهران في منزل السفير الإيراني بالعاصمة بغداد. ولفتت إلى أن ما تسرب من معلومات عن هذا الاجتماع يفيد باستياء قاآني من تصرف الكاظمي واشتراطه الحصول على تأشيرة لدخول الأراضي العراقية.
واعتبر قاآني أن تصرف الكاظمي «إهانة» لإيران ودورها في العراق، داعيا قادة الكتل الموالية لطهران بعدم السماح لرئيس الوزراء بالسيطرة على القرار البرلماني في العراق.
وأوصل الكاظمي عبر وزير الطاقة الإيراني الذي التقاه (الأربعاء) رسالة إلى طهران مفادها أن العراق يحرص على إقامة أفضل العلاقات مع جيرانه ويسعى لتطوير نطاق التعاون الخارجي وزيادة تبادل الخبرات.
وتوقعت المصادر أن تبدأ الكتل البرلمانية الموالية لإيران بالتضييق على حكومة الكاظمي لرد الاعتبار لرئيس فيلق القدس في الحرس الثوري والإبقاء على وضع تنقل المسؤولين الإيرانيين بين بغداد وطهران دون تأشيرات أو ترتيبات مسبقة.
وكان وفد إيراني برئاسة وزير الطاقة رضا إركادنيان وصل بغداد أمس، والتقى كبار المسؤولين العراقيين، وفي مقدمتهم الرئيس برهم صالح. وأفادت المصادر بأن قاآني جاء مع الوفد الرسمي وبتأشيرة رسمية بخلاف المرات السابقة حين كان يأتي عدد من الشخصيات الإيرانية، لاسيما من قيادات الحرس الثوري، بزيارات غير معلنة. وطبقاً للمصادر ذاتها، فإن رئيس الوزراء أصدر أوامر بحصول كل المسؤولين الأجانب من الشخصيات السياسية والعسكرية ومن جميع الدول على شكل وفود رسمية على تأشيرات قبل دخول العراق.
وأكد الرئيس العراقي خلال استقباله وزير الطاقة الإيراني «ضرورة التنسيق المشترك وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين، خصوصا في قطاعي الكهرباء والمياه بما يحقق التطور والرفاهية للشعبين الجارين»، بحسب بيان رئاسي.