أعلن الاتحاد الأوروبي في بروكسل أمس أن أربعاً من دوله توصلت إلى اتفاقات مع شركة الأدوية العملاقة أسترازينيكا، تحصل بموجبه هولندا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا على 300- 400 مليون جرعة من لقاح محتمل للوقاية من فايروس كورونا الجديد (كوفيد19).
وسيتم ذلك على مراحل تبدأ بحلول نهاية سنة 2020. وقال وزير الصحة الهولندي هوغو دي يونغ (السبت) إنها خطوة مهمة، لأن اللقاح هو الحل الوحيد للقضاء على تفشي كوفيد19.
ويذكر أن الدول الأوروبية الأربع تعاني مجتمعة من أكثر من 665 ألف إصابة بالفايروس.
وكانت الدول الأوروبية الأربع شكلت تحالفاً مطلع الشهر الجاري لضمان حصولها على اللقاح المحتمل. وأعلنت شركة أسترازينيكا، التي يوجد مقرها في بريطانيا، أمس، أنها تسعى إلى توسيع قاعدة إنتاج اللقاح الذي تقوم بتطويره بالتعاون مع علماء جامعة أكسفورد البريطانية. وتبلغ طاقتها التصنيعية حالياً ملياري جرعة. وستقوم بتوزيع اللقاح للدول في مقابل مالي لتغطية تكاليف التطوير والإنتاج. وتوقعت ألا يزيد سعر الجرعة على بضعة دولارات.
وذكر رئيسها التنفيذي باسكال سوريوت أن الجرعة بالتجزئة لن تكلف كثيراً، لكن إذا كانت أية دولة بحاجة إلى 6- 7 مليارات جرعة، فإن ذلك لن يكون مجاناً، لأن الشركة لن تستطيع وحدها تغطية تكلفة إنتاج تلك الكميات الضخمة.
وكانت أسترازينيكا توصلت إلى اتفاقات مماثلة مع بريطانيا والولايات المتحدة، كما اتفقت مع معهد الأمصال الهندي على تزويده بالمكونات الأساسية للقاح، ليقوم بإنتاج مليار جرعة منه، ليتم توزيعها على الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وتقوم أسترازينيكا بإنتاج اللقاح بانتظار النتائج النهائية للتجارب السريرية الجارية عليه.
وتقول إنها تأمل بأن تتمكن من إنتاج 100 مليون جرعة للولايات المتحدة بحلول نهاية 2020، و30 مليوناً لبريطانيا، وما يقارب 100 مليون جرعة لبقية أقطار أوروبا، بحسب سوريوت.
وسيتم ذلك على مراحل تبدأ بحلول نهاية سنة 2020. وقال وزير الصحة الهولندي هوغو دي يونغ (السبت) إنها خطوة مهمة، لأن اللقاح هو الحل الوحيد للقضاء على تفشي كوفيد19.
ويذكر أن الدول الأوروبية الأربع تعاني مجتمعة من أكثر من 665 ألف إصابة بالفايروس.
وكانت الدول الأوروبية الأربع شكلت تحالفاً مطلع الشهر الجاري لضمان حصولها على اللقاح المحتمل. وأعلنت شركة أسترازينيكا، التي يوجد مقرها في بريطانيا، أمس، أنها تسعى إلى توسيع قاعدة إنتاج اللقاح الذي تقوم بتطويره بالتعاون مع علماء جامعة أكسفورد البريطانية. وتبلغ طاقتها التصنيعية حالياً ملياري جرعة. وستقوم بتوزيع اللقاح للدول في مقابل مالي لتغطية تكاليف التطوير والإنتاج. وتوقعت ألا يزيد سعر الجرعة على بضعة دولارات.
وذكر رئيسها التنفيذي باسكال سوريوت أن الجرعة بالتجزئة لن تكلف كثيراً، لكن إذا كانت أية دولة بحاجة إلى 6- 7 مليارات جرعة، فإن ذلك لن يكون مجاناً، لأن الشركة لن تستطيع وحدها تغطية تكلفة إنتاج تلك الكميات الضخمة.
وكانت أسترازينيكا توصلت إلى اتفاقات مماثلة مع بريطانيا والولايات المتحدة، كما اتفقت مع معهد الأمصال الهندي على تزويده بالمكونات الأساسية للقاح، ليقوم بإنتاج مليار جرعة منه، ليتم توزيعها على الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وتقوم أسترازينيكا بإنتاج اللقاح بانتظار النتائج النهائية للتجارب السريرية الجارية عليه.
وتقول إنها تأمل بأن تتمكن من إنتاج 100 مليون جرعة للولايات المتحدة بحلول نهاية 2020، و30 مليوناً لبريطانيا، وما يقارب 100 مليون جرعة لبقية أقطار أوروبا، بحسب سوريوت.