لم تنحصر مهمات الحرس الوطني في أيام منع التجول على تنفيذ تدابير الاحترازات ومنع التجوال في أحياء العاصمة المقدسة، بل تعدت المهمات إلى جوانب إنسانية وصلات وثيقة وتعاون لا حدود له مع المواطنين والمقيمين في العمل على مكافحة الجائحة. وظهرت العلاقات الوثيقة بين الحرس الوطني وسكان أحياء العاصمة المقدسة عند مغادرة فرقها لمكة المكرمة بعد انتهاء المهمة، وهم يرددون «نحمد الله جت على ما نتمنى» ليودعهم السكان بعبارات «شكرا لحرصكم وسنعود بحذر». وكانت قوات الحرس الوطني المشاركة بجانب الجهات الأمنية لمنع التجول غادرت مواقعها أمس بعد أكثر من ٧٠ يوما شاركت فيها بنقاط التفتيش وفي الأحياء السكنية الشعبية بجانب الجهات الأمنية والخدمية وأدت فرق الحرس الوطني رسالتها على أكمل وجه مع التعامل الطيب مع كافة شرائح المجتمع. وأشاد عدد من المواطنين والمقيمين في مكة المكرمة بالتعامل الجيد والإنساني من رجال الحرس الوطني وتوفيقهم بين منع التجول وتقديم الخدمات والمساعدات والحرص التام على منع انتشار الجائحة.